في أغلب الأحيان يلجأ الرجل للزواج الثاني هربًا من زواجه الأول وبحثًا عما ينقصه، فيبحث عن إمرأة تكمل الناقص في شخصية زوجته فيقترن بها ليشعر معها بالسعادة التي ينتظرها، ولكن هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا المقال.
هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني..؟
نعم يندم الرجل في كثير من الأحيان بعد زواجه الثاني عندما يكون هذا الزواج قائم على ظلم الزوجة الأولى، وإقدام الرجل على الزواج من إمرأة ثانية هربًا من زواجه الأول دون إعمال لعقله وإستعداده لما هو مقدم عليه، وهناك بعض الأسباب التي قد تساهم في ندم الرجل من زواجه الثاني، نبينها فيما يلي..
إقرأ أيضاً: هل ينسى الرجل إمرأة ظلمها ؟!
أسباب ندم الرجل بعد زواجه للمرة الثانية ؟
- يلجأ الرجل للزواج للمرة الثانية عندما تقصر الزوجة في بعض الأمور، ومنها عدم إهتمامها بنفسها وبزوجها وإنشغالها بأمور الأولاد والمنزل، مما يجعل الزوج ينجذب لإمرأة أخرى مهتمة بنفسها ولكن بعد زواجه منها دون تفكير وتأني يكتشف عيوبها التي كانت مخفية عنه بسبب تركيزه فيما ينقصه ويحتاج إليه، فيشعر بالندم جراء ما فعله في نفسه وزوجته السابقة.
- بعد زواج الرجل للمرة الثانية يقارن وبشكل لا إرادي بين زوجته الأولى أو طليقته وبين زوجته الثانية، ويشعر بالندم حيال إنفصاله عن زوجته الأولى أو جرحه لها بزواجه من أخرى، فمهما كانت المشاكل والخلافات بين الزوجين يفضل الرجل زوجته الأولى في أغلب الأحيان.
- يندم الرجل من زواجه الثاني عندما يلجأ إليه كتأديب لزوجته الأولى، فيتزوج من أخرى وشغله الشاغل هو الإنتقام من زوجته، فلا يدرس الزوجة الثانية جيدًا ولا يتأنى في إختياره، مما ينتج عنه المشاكل النفسية التي تصيبه هو وزوجته وأولاده بالإضافة للزوجة الجديدة التي يظلمها بقرار الإقتران بها دون رغبة حقيقية منه.
إقرأ أيضاً: متى يبحث الرجل عن الزوجة الثانية ؟
قصص حقيقية لأشخاص ندموا بعد زواجهم للمرة الثانية
- القصة الأولى هي قصة “م” ثلاث وخمسون عامًا متزوج من إبنة عمه منذ ثلاثون عامًا وأنجب منها خمسة أبناء، تزوج للمرة الثانية بحثًا عن السعادة التي لم يجدها مع زوجته الأولى طوال فترة زواجه، فتزوج من فتاة تصغره بثلاث وعشرون عامًا، إشترى لها شقة في إحدى الأحياء الراقية وإكتشف بعد الزواج أنها إستغلالية وكل ما تطمح إليه هو زيادة حسابها البنكي وتأمين مستقبلها وليس سعادته كما كان يعتقد، وإستمرت في إستغلاله وطلباتها في تزايد مستمر، وما دفعه للإنفصال عنها هو منعه من التواصل والإهتمام بزوجته الأولى وأبنائه دون أن تقدم له أي حب أو مشاعر مقابل التضحيات التي قدمها لأجلها، فإنفصل عنها ورجع لزوجته الأولى على أمل أن تغفر له خطأه في حقها.
- ثاني قصة لصاحبها “ع” الذي تزوج للمرة الثانية بسبب إنجاب زوجته للإناث دون الذكور، ولكن الزوجة الثانية أنجبت له إناث أيضًا، فتزوج من الثالثة وتكرر نفس الشيء فتزوج من الرابعة وأنجبت له إناث أيضًا، وما جعله يفقد أعصابه ويطلقهن جميعًا هو إتفاقهن عليه وتحالفهن ضده، فإستسلم لواقع أنه أبو البنات ولم يفكر في الزواج مرة أخرى.
- أما القصة الثالثة فهي قصة “س” خمس وثلاثون عامًا الذي تزوج من زوجة أخرى وفرت له كل ما يحلم به، ولكنه لم يستطع نسيان زوجته الأولى التي إنفصل عنها بسبب زواجه، فعاد للتواصل معها وعاش معها قصة حب جميلة أراد إحيائها بزواجه منها مرة أخرى.
- وصاحب القصة الرابعة هو “أ” واحد وستون عامًا تزوج على زوجته ذات الخمسون عامًا ليثبت لنفسه ولها أنه لازال جذابًا وقادرًا على جذب النساء إليه، وتزوج مرة ثانية لتعوضه عن الحرمان العاطفي الذي عاشه مع زوجته الأولى على حد قوله، ولكنه تفاجأ برغبة زوجته في الإنجاب مما أحزنه لأنه يرغب فيمن يهتم به وحده دون غيره وعاش في مشاكل من نوع آخر مع زوجته الثانية، وندم كثيرًا على زواجه للمرة الثانية الذي كان بمثابة نزوة.
إقرأ أيضاً: الزوجة الثانية ومشاكلها للرجل!
وكانت هذه هي الإجابة على سؤال هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ مع بعض القصص الحقيقية التي تزوج أصحابها للمرة الثانية وأصابهم الندم بعدها، لعلها تكون عبرة لمن يريد أن يخوض هذه التجربة.
شـاهد أيضاً..