هل يجوز للحائض دخول الحرم المكي، حيث إن المساجد هي تلك الأماكن التي لها حرمتها، وقدسيتها، والمكانة العظيمة، المعروفة في الدين الإسلامي، فهو بيوت الله عز وجل، والتي بها يؤدي المسلمين العبادات الدينية الواجبة عليهم ولعل من ضمنها هي الصلاة، وغيرها، ومن تلك الأماكن المقدسة هو الحرم المكي، والذي لدخوله آداب عديدة يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار، وفي المقال اليوم نتعرف وإياكم هل يجوز للحائض دخول الحرم المكي.
هل يجوز للحائض دخول الحرم المكي
حيث إن ذهاب المرأة إلى الحرم الشريف، والصلاة مع الناس وقد نزلت بها العادة الشعرية. وهي الحيض وهي تعلم ذلك فإنه منكر عظيم لوجهين، وهما/
- الأمر الأول أنها لا صلاة لها. ليس لها أن تتلبس بالصلاة وهي بهذا الحدث. حيث إنه يعتبر منكر عظيم، والصلاة التي تقوم بها فهي باطلة.
- الأمر الثاني أنه لا يجوز لها أن تجلس في المسجد الحرام وهي حائض. كون المرأة الحائض والجنب ممنوعان من الجلوس في المسجد. ولكن المرور والعبور من أجل حاجة معينة فإنه لا بأس به. كما وأن الصلاة وهي حائض تعتبر هي أكبر وأشنع ولا يجوز لها أن تقوم بهذا العمل. ويجب عليها أن تبقى في البيت. ولا يجوز لها أن تذهب إلى المسجد حتى تنتهي من هذه الحيضة. وإن تطهرت منها وشاءت في الذهاب يجوز لها.
شاهد أيضا: عبارات تهنئة بالعمرة لإرسالها للمعتمر قبل أو بعد عودته
حكم طواف الحائض بالكعبة
يتوجب التنويه هنا إلى أن الطهارة من الحيض تعتبر هي من شروط صحة الصلاة في الدين الإسلامي. كما وأنها تعتبر هي شرط أيضا لصحة الطواف حول الكعبة. ولكن في حال لم ينقطع الحيض عن المرأة قبل أن يتم مغادرة مكة المكرمة وأرادت الطواف، ففي هذه الحالة قد تعدد الآراء في حكم الطواف، ومن تلك الآراء هي عبارة عن ما يأتي:
- لا يجوز للحائض أن تطوف ولا يصح منها، وهو ما أكد عليه مذهب الشافعية والمالكية وقول من مذهب الحنابلة.
شاهد أيضا:طريقة حجز موعد العمرة من تطبيق اعتمرنا
هل يجوز للحائض أن تدخل الحرم
وحسب ما تبين من أقوال أهل العلم والفقه الإسلامي أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تدخل في المسجد. أو في الحرم المكي. وذلك كونه يعتبر من الأمور المحرمة في الشرع الإسلامي. ولكنه يجوز له أن تمر من الحرم مرور من أجل قضاء حاجة معينة لها. ففي هذه الحالة يجوز له أن تمر منه ولكنها لا تجلس به.
شاهد أيضا: اسعار عمرة رمضان 2025 وأهم الشروط
كفارة دخول الحرم المكي للحائض
كما ذكرنا في المقال أن دخول المرأة الحائض في الحرم المكي يعتبر من الأمور الغير جائزة في الشريعة الإسلامية. والمرأة التي تتعمد الدخول إلى الحرم المكي وهي في فترة الحيض ينبغي عليها التوبة إلى الله عز وجل. علاوة على ذلك يجب عليها الإكثار من الاستغفار. وهو ما تم الإجماع عليه من قبل الفقهاء. ولكن في حال تم دخولها إلى المسجد الحرام وصلت مع العلم بأنها حائض فإنه يعتبر من كبائر الذنوب. علاوة على ذلك قد اعتبره بعض من العلماء أنه من الكفر، وذلك لما فيه استهتار واستخفاف بشرع الله.
شاهد أيضا: هل يجوز السعي بدون وضوء ابن باز
كانت هذه كافة تلك المعلومات الهامة حول هل يجوز للحائض دخول الحرم المكي. وهو من الأحكام الشرعية التي تهتم الكثير من النساء بالتعرف عليها، وذلك كي يتجنبن الوقوع بما هو محرم في الشرع الإسلامي. تخوفاً من أخذ الإثم والعقاب في الدنيا وفي الآخرة.