هل يجوز اشتراك أربعة في الأضحية، الجدير بذكره أن الأضحية تعتبر هي أحد أهم شعائر الدين الإسلامي، وهي العبادة التي يتقرب بها العباد إلى الله عز وجل في أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويتم تأديتها ضمن العديد من الشروط، والضوابط الواردة في مصادر الشريعة الإسلامية القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، حيث أنه يجب على المسلم أن يلتزم بها، وفي مقالنا سوف نتعرف هل يجوز اشتراك أربعة في الأضحية.
هل يجوز اشتراك أربعة في الأضحية
كما هو معلوم أن الاشتراك في الأضحية يصلح، ولكن وفق العديد من الشروط، والضوابط التي أكد عليها الشرع الإسلامي، وهنا نتعرف أكثر حول شروط الاشتراك فيها:
- حيث أنه من أراد أن يشارك في الثمن، والملك للتضحية بها، فلا يجوز إلا في كل من البدنة أو البقر.
- كذلك، حسب ما تم التأكيد من أهل العلم أنه تجزئ عن سبعة من الأشخاص.
- في حين أن الشاة لا تصلح إلا عن واحد فقط.
- وإذا جاز أن يشترك سبعة في البقرة الواحدة، فإنه من باب أولى أن يتم اشتراك بها أقل من سبعة، ويكونون متطوعين بالزيادة.
- كما أنه لو قام شخص واحد بذبح بقرة أضحية، مع أنه يكفيه شاة.
- وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
- “وإذا كانوا أقل من سبعة أجزأت عنهم، وهم متطوعون بالفضل، كما تجزي الجزور (البعير) عمن لزمته شاة، ويكون متطوعا بفضلها عن الشاة “.
شاهد أيضا: ما شروط الأضحية من الغنم
هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية
هناك العديد من الأمور التي تتعلق في اشتراك المضحيين في الأضحية، وأحكام وأراء عديدة نقلت عن أهل الفقه الإسلامي حول هذا الموضوع، وهنا نوضح هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية:
الحالة الأولى:
- إن كان الابن صاحب الدخل الذي يكون مستقلاً، عن الأب، فإنه يصح له أن يضحي بنفسه عن نفسه.
- كذلك، يجوز له أن يشترك مع الوالد طالما أنه حرص أن يطبق كافة الأحكام للاشتراك في الأضحية، وهي أن تكون من البقر أو البدنة.
الحالة الثانية:
- ألا يكون للابن الدخل المستقل عن الوالد، ولا يكون له الأضحية الخاصة، وفي حال يرغب والده أن يُشركه في أضحيته، فإنه يشاركه في الثواب فقط.
- علاوة على ذلك إن الابن، وآل بيت الرجل يجوز عند الحاجة أن يتم إكمال لثمن الشاة أو الأضحية أن يُعينوا الرجل والتبرع للوالد.
- وبناء على ذلك فإن الأضحية تكون للأب، ويدخل في ثوابها من يساهم في الثمن ومن أراد الأب إدخاله في ثوابها.
شاهد أيضا: هل الأضحية واجبة على المتزوج
حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية
الكثير من الاستفسارات التي تطرح حول موضوع الاشتراك في الأضحية، وذلك كون هذا الأمر يتم ضمن العديد من الشروط، والضوابط التي تم تحديدها في مصادر الشريعة الإسلامي، وفي هذا السياق نوضح لكم حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية، وهو:
- في حال كانت النفقة للإخوة واحدة، وهم يسكنوا تحت سقف واحد.
- فإنه يجوز لهم أن يشتركوا في أضحية واحدة.
- علاوة على ذلك، فإنه يجوز لهم أن يضحي كل منهم بنفسه بشكل منفرد.
- ولكن إن لم يكن السكن والنفقة للإخوة واحدة.
- فإنه غير جائز أن يتم اشتراكهم في الأضحية.
شاهد أيضا: دعاء ذبح الأضحية عن الميت
هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية
تعتبر الأضحية هي من ضمن العبادات الدينية الهامة التي يتقرب بها العباد لله عز وجل، والتي تكون هي وفق العديد من الشروط، والضوابط التي حددها الشرع الإسلامي، وهنا نوضح هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية:
- يجوز أن يتم مساعدة الأب في الثمن للأضحية.
- وذلك بأن يتم الاشتراك معه في الثمن لها.
- لكن ليست كافة أنواع الأضاحي يتم الاشتراك في الثمن لها.
- كون الشاة لا يجوز أن يتم الاشتراك فيها أكثر من واحد.
- ويجوز الاشتراك في البقرة، والبدنة أي الإبل، ويتم الاشتراك بها من قبل سبعة أفراد.
شاهد أيضا: هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية
هل يجوز اشتراك أربعة في الأضحية، وخلال هذا المقال تعرفنا على العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بمسألة الاشتراك في الأضحية، وهي من المسائل الفقهية الهامة جداً بالنسبة للكثير من أبناء الأمة الإسلامية.
مقالات قد تفيدك