هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية، درجة الحرارة في جسم الإنسان لها معدل متوسط يكون بشكل طبيعي عند 37 درجة، وأما إن كان أقل أو أكثر من هذا بكثير فذلك له علاقة بعرض معين يتعرض له جسم الإنسان، خصوصًا التهابات الحلق أو اللوز وكذلك الرشح والإنفلونزا، كما أن الحرارة تشير في أغلب الأحيان إلى وجود التهابات باطنية لا يشعر بها الشخص، ويستدل على ذلك من وجود الحرارة، هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية.
هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية للكبار
عند شعور الإنسان بالحمى أو يشعر بارتفاع على درجات الحرارة، فإنه يقيسها عن طريق جهاز ميزان الحرارة ليتأكد من وجود الحرارة أو أنها طبيعية:
- تقاس درجة الحرارة في جسم الإنسان، بثلاث وحدات رئيسية وهي وحدة سيليسيوس، فهرنهايت، كلفن.
- وهناك عدة عوامل من شأنها أن تعمل على تغير في درجات الحرارة.
- منها العمر، ومستوى نشاط الفرد، وكذلك تناول الطعام وشرب السوائل.
- كذلك المكان الذي تقاس منه الحرارة، هل عن طريق الفم أو تحت الإبط، أو الشرج.
- بالإضافة إلى أن التغيرات التي تحدث في جسم المرأة، مثل الدورة الشهرية لها دور في ارتفاعها.
- علاوة على ذلك فإن كان مقياسها 37 فهي درجة سليمة، ولا وجود داعي للقلق وقتها.
- أضف إلى ذلك فإن ارتفاع درجة حرارة الطقس، له دور كبير في رفعها في جسم الإنسان.
شاهد أيضًا: هل زواج المسيار يسجل في المحكمة
حرارة الجسم 37.5 طبيعية تحت الإبط
هناك عدة طرق يستطيع الشخص من خلالها قياس درجة حرارة الجسم، وأيضًا هناك دور كبير للمكان الذي يمكن أن يوضع به ميزان الحرارة، وسنتعرف على هذه الأماكن في السطور القادمة:
- يمكن استخدام ميزان الحرارة بوضعه تحت الإبط لمعرفة درجة الحرارة الصحيحة.
- وتستخدم هذه الطريقة في الغالب للأشخاص البالغين، ونزيد نصف درجة عند قياسنا بهذه الطريقة.
- أما طريقة قياسها عن طريق الأذن، فتستخدم كثيرًا عند الأطفال.
- كذلك الأطفال الرضع يتم قياسها عن طريق ميزان الحرارة في فتحة الشرج، وذلك بوضع القليل من الفازلين عليه حتى يسهل دخوله.
- ويوضع الطفل الرضيع في الحضن أو على طاولة، حتى يتم التحكم به، ولا يتحرك كثيرًا.
- علاوة على ذلك يتم إنقاص نصف درجة من الدرجة التي ظهرت على ميزان الحرارة.
- كما أنه يمكن قياسها عن طريق الفم، ويحتاج ذلك إلى تعقيم كبير.
شاهد أيضًا: هل الورم الليفي ينزل مع الدورة
علاج الحمّى لدى الأطفال
تعتبر الحمّى من الأمراض المقلقة التي تصيب الأطفال، فسخونة الجسم بشكل عام يمكن أن تؤذي الجسم، لذا يسعى الأهل أو الطبيب بكافة الوسائل إلى خفض درجة حرارة الجسم وإرجاعها إلى معدلها الطبيعي:
- يصاب الأطفال بالحمّى وذلك عن طريق نقل عدوى لهم، وتكون إما بكتيرية أو فيروسية.
- ويمكن التخلص منها عن طريق استحمام الطفل بالماء الفاتر، وتبريد جسده تحت بالماء.
- كذلك إعطاؤه خافض الحرارة مثل البراستامول، أو البنادول المخصص للأطفال.
- علاوة على ذلك جعله يرتدي ملابس خفيفة حتى نقلل من شعوره بالحمّى.
- بالإضافة إلى ذلك إعطاءه السوائل بكثرة، والاهتمام بطعامه مثل اللبن الرائب.
- كما يجب الإكثار من الكمادات الباردة حتى تسهل نزول الحرارة.
متى أقلق من ارتفاع درجة حرارة الطفل؟
هناك عوارض وأمور تحصل مع الطفل وتكون غير طبيعية، أو على غير العادة المعروفة، تجعل الأهل يقلقون منها أو تستدعي الذهاب إلى الطبيب، فما هي هذه الأمور:
- يعتبر ارتفاع الحرارة لدى الطفل من الأمور الشائعة، التي تحصل معه خصوصًا في أعوامه الأولى.
- مما يجعل الأهل يعيشون في حالة قلق بسبب المخاطر التي تعود على الطفل من ذلك.
- كما أنها تكون في أغلب الأحيان أمر عارض، ولا يقلق ويزول بسرعة دون علاج فقط بكمادات الماء.
- كذلك تحدث غالبًا عند تعرض الطفل لعدوى، سواء أكانت عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- علاوة على ذلك يمكن القلق عند وصل الحرارة إلى أكثر من 38.5.
- لأنها قد تدل على وجود مشكلة أو مرض خطير.
شاهد أيضًا: هل تحليل وظائف الكبد يكشف الفيروسات
وفي هذا المقال نكون قد تعرفنا على هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية، والتي تعتبر ارتفاعها من الأمور المقلقة، والتي يسعى الشخص إلى خفضها وأخذ العلاج المناسب للحفاظ عليها دون ارتفاع.