نبذة عن عبدالرحمن السعدي السيرة الذاتية ورأي العلماء في تفسيره، الشيخ عبد الرحمن السعدي هو عالم عظيم قد ولد 1307 هـ في منطقة عنيزة في مدينة القصيم داخل المملكة العربية السعودية، تربى السعدي يتيماً بعد وفاة والدته التي كانت بعد ولادته بأربع أيام، لكنه حصل على التربية الحسنة وكان فطن وحاد الذكاء، وكان يمتلك رغبة كبيرة للحصول على العلم والمعرفة، يمتلك العديد من المؤلفات التي كان التأثير على المجتمع العربي والإسلامي.
من هو عبدالرحمن السعدي
يعتبر الشيخ عبد الرحمن السعدي من مواليد الـ 12 من شهر محرم عام 1307 هـ، وكان قد ولد في منطقة عنيزة في القصيم، فقد توفيت والدته في 1310 هـ، وبعدها توفي والده في 1313هـ، فعاش يتيماً منذ عمر الستة سنوات، حيث أن:
- عاش عبد الرحمن مع زوجة أبيه، فنشأ نشأة صالحة، وكان قد تربى على التقى والصلاح.
- كان من الأطفال الذين أدركوا ما لم يدره غيره في زمن كبير.
- فقد كان من الطلاب المتميزين ويأخذ العلم على محمل الحب والجد، فكان الجميع ملاحظ نبوغه الكبير.
- أصبح يطلع على كتب الحديث والتفسير في عمر صغير، وبدأ بالتطوير في الكتب وليس التقليد.
- حصل على تعليمه الأول على يد الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر، فقد تعلمه من الكثير من الورع.
- كان يقضي معظم وقته في الإفادة وإعطاء النصائح، فعرف أنه من محبي مجالس الذكر والدرس.
- عندما نضج وزادت قدرته في تفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية بدأ بتوضيح أقسام وأنواع التوحيد.
- عمل عبد الرحمن على إظهار محاسن الإسلام، فقام بكتابة وتوضيح كل الأمور في الكتب ووزعها على العامة.
- أصبح إمام الجامع، ومستشار العامة، وكان لا ينقطع نهائياً عن تعليم كل الناس ونصحهم.
- بالإضافة لذلك، كان يحدث مع الناس بما يتناسب مع قدراتهم ليحصلوا على الاستفادة من كلامه.
- كان يمد يد العون لكل المغتربين والمساكين والفقراء بشكل كبير، فكان له عفة كبيرة لكل طالبي العلم.
أعمال الشيخ السعدي
قام الشيخ السعدي بتقديم العديد من الأعمال العظيمة التي كان لها التأثير الكبير على المجتمع، فقدم أعظم الخطب الى أعطت الكثير من الدروس للمسلمين، وقان بدعم العديد من الأعمال الخيرية التي تكون بالنفع الصحيح على المساكين، وكان هو مستشار أهل بلدته في كل الفتاوي التي يطرحوها.
قد تمكن الشيخ من التوصل الى منصب المفتي، فكان هو محرر للوصايا، ويستشيره كل الناس في أغلب أمور حياتهم فكان يفعل كل هذا بدون الحصول على مقابل مادي، فقد كان يحتسب أجره عند الله سبحانه وتعالى، فهو كان عظيم في عصره ولم يرد أي فقير أو محتاج.
عرض عليه منصب ضمن القضاء السعودي ولكنه رفض المنصب، لأنها تعتبر مسؤولية كبير، لأنه كان يتعرض لبعض حالات الإغماء بسبب طول أوقات العمل الذي يقوم به خلال اليوم، فهو كان يشرف على المعهد العلمي في القرية الخاصة به، وكان ذلك بدون مقابل مادي.
شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي اصبح باسلامه عدد الصحابي اربعين رجلا
أهم مؤلفات الشيخ عبد الرحمن السعدي
يمتلك الشيخ السعدي العديد من الفتاوي والمؤلفات المختلفة التي أثرت بشكل كبير على المجتمع العربي والإسلامي، فكان له بعض الكتب التي طبعت ونشرت لطرح العلم بكافة علومه المتنوعة، وكان من أهم مؤلفات الشيخ عبد الرحمن السعدي، كما يلي:
- كتاب تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن؛ كان مختص في تفسير القرآن الكريم.
- منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين.
- الحق الواضح المبين في شرح الأنبياء والمرسلين، وكان الكتاب بمثابة توضيح كامل لنونية الإمام ابن القيم.
- كتاب طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول.
- الدين الصحيح يحل جميع المشاكل.
- التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة.
- كتاب إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب.
- بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار، فهو يحتوي على شرح لتسعة وتسعين حديث.
- توضيح الكافية الشافية شرح نونية ابن القيم المشهورة.
- يقوم كتابه بشرح كل محتوياته، وقد تم طبعه بشكل خاص في المطبعة السلفية داخل القاهرة.
شاهد أيضاً: اول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل
رأي العلماء في تفسير عبد الرحمن السعدي
يعد تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في كتاب (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)، من أفضل ما تم الاطلاع عليه من التفاسير المعاصرة، وكان قد قال عنه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: أنه من أحسن التفاسير، وكان يتميز بالسهولة واليسر وتجنب الحشو والتطويل الذي يكون لا فائدة منه.
شاهد أيضاً: ما هي سيرة وقصة الصحابي خباب بن الأرت مع الكفار وكيف تعذب
نبذة عن عبدالرحمن السعدي السيرة الذاتية ورأي العلماء في تفسيره، يعد السعدي من أكثر مفسري القرآن الكريم والأحاديث النبوية يسر، لأنه قدم العديد من الكتب للتفسير التي تكون تحاكي جميع الفروقات العقلية لتعم الفائدة على الكل، كذلك كان خطيب ومفتي للمنطقة التي يعيش فيها بدون عائد مادي.