من هو الوليد بن المغيرة وقصته باختصار وأهم صفاته، وقد كان الوليد بن المغيرة هو زعيم من زعماء قبيلة قريش، علاوة على ذلك أنه كان هو سيدة من ساداتها، والذي قد اشتهر بشكل كبير في حكمته، وبلاغته، والذي قد لقب بين العرب بلقب العدل، فقد كان يكسو الكعبة وحده سنة، في حين أن قريش جميعها كانت تكسوها سنة، وكان هو يعدل قريش في ذلك الأمر، وكان له القدر العظيم في العصر الجاهلي، وفي هذه السطور سوف نتعرف من هو الوليد بن المغيرة وقصته باختصار وأهم صفاته.
من هو الوليد بن المغيرة
وهو كما ذكرنا هو سيد من زعماء قريش، والذي كان هو من ضمن قضاة العرب في العصر الجاهلي، والذي قد ورد الحديث عنه في العديد من الكتب الإسلامية، وفي القرآن الكريم، وفي هذه السطور نتعرف من هو الوليد بن المغيرة:
- الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر المخزومي القرشي.
- يذكر أنه هو والده هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه.
- وكان ممن حرم الخمر في العصر الجاهلي.
- وقد أطلق عليه لقب العدل، وذلك كون كان عدل قريش كلها، والتي كانت تكسو البيت جميعها، والوليد يكسوه وحده.
- وقد قال البلاذري:
- «الْوَليِد بْن الْمُغِيرَةِ، كان يكنى أبا عبد شمس، ويقال كَانَ يكنى أبا الْمُغِيرَة، وَكَانَ عظيم القدر فِي زمانه…وَكَانَ يقال لَهُ العدل لأنه كَانَ يكسو الكعبة سنة وتكسوها قُرَيْش سنة فكان يعدلها، وقيل لَهُ الوحيد».
- وقد أدرك الإسلام وهو شيخ هرم، فعاداه، وقاوم دعوته.
- وقد توفي بعد الهجرة بثلاثة أشهر.
- قال ابن الأثير: «ومات – الوليد – بعد الهجرة بعد ثلاثة أشهر وهو ابن خمس وتسعين سنة، ودفن بالحجون»
تاريخ وفاة الوليد بن المغيرة
الجدير بذكره أنه قد عاش وقت طويل من العمر، وهو من الشخصيات التي قد برز اسمها بشكل كبير جداً في تاريخ الدولة الإسلامية، والذي جاء الحديث عنه في آيات القرآن الكريم، وفي حديثنا سوف نتعرف على تاريخ وفاة الوليد بن المغيرة، وهو:
- وقد كان هو شيخ هرم عندما بعث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- وقد قيل إنه كان مرة يسير متبختراً يجر برديه بالقرب من أبواب بني قمير بن حبشية.
- وقد راماه واحد منهم بالسهم والذي قد أصاب ساق، وانتفخت وامتلأت دماً، وقيحاً، ولم تلبث أن انفجرت بعد أيام.
- وتوفي بعد الهجرة بثلاثة أشهر، وكان ذلك في العام 622م، وتم دفنه في الحجون.
شاهد أيضا: أسباب حروب الردة قائدها وأشهر معاركها والنتائج المترتبة عليها
صفات الوليد بن المغيرة
وهو كان أحد أشراف مكة، وقريش، ويذكر أن اسمه الكامل هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي، والذي كان يطلق عليه لقب أبي خالد، وكان يكره الخمر، ويحرمها على نفسه، وقد اتصف بالكثير من الصفات، وفي هذه الفقرة نتعرف على صفات الوليد بن المغيرة، وهي:
- كان هو من سادة قريش في العصر الجاهلي.
- كما أنه كان يمتلك الأموال، والثروات الهائلة إلى جانب أنه كان يتصف بالقوة والشجاعة.
- علاوة على ذلك أنه قد تميز بالفصاحة في الكلام، والقوة، وأنه كان يمتلك الذكاء في التعامل، وفي التجارة.
- كذلك أنه كان يمتلك الشخصية المغوارة.
- وقد كان هو شخصية قيادية ذو مكانة هامة بين أبناء قريش.
- الجدير بذكره أن الوليد بن المغيرة قد عاش حتى جاء الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة من أجل الدخول في الدين الإسلامي.
- لكنه لم يدخل في الإسلام، وقد مات وهو على الكفر.
شاهد أيضا: تعريف الحديث المشهور وأمثلة عليه والفرق بينه وبين الحديث المتواتر والمشهور
لماذا توعد الله الوليد بن المغيرة
وقد تم الحديث عنه في الكثير من آيات القرآن الكريم، فهو من ضمن الشخصيات التي قد برزت بشكل كبير جداً في العصر الجاهلي، وبعد مجيء الدين الإسلامي، وكان له الكثير من المواقف المتعددة، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف لماذا توعد الله الوليد بن المغيرة:
- يذكر أن الوليد قد سخر من رسالة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، واختياره للدعوة في ظل تواجد سادة قريش.
- بالإضافة إلى ذلك أنه قد استهان بالقرآن الكريم، وقال إنه هو سحر من صنع البشر، والذي قد جاء كي يفرق بين الناس.
- والذي سوف يبعد الأخ عن أخيه، والآباء عن الأبناء.
- وبناء على ذلك فقد توعد الله عز وجل للوليد بن المغيرة، والذي قد جاء العقاب في آيات من سورة المدثر.
شاهد أيضا: ما هي سيرة وقصة الصحابي خباب بن الأرت مع الكفار وكيف تعذب
وفي السياق من هذا المقال قد تعرفنا من هو الوليد بن المغيرة وقصته باختصار وأهم صفاته، والذي يعتبر هو من ضمن الشخصيات التي قد برز اسمها بشكل كبير جداً في العصر الجاهلي، والذي تحدثنا عنه في السطور السابقة بشكل مفصل.