معلومات عن أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم

معلومات عن أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم، الحديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وكافة المعلومات الدينية المتمحورة عن حياته، يتطلب منا انتقاء أجمل الكلمات والدلالات المنمقة والمختارة بعناية، لأجل الحديث عن أفضل الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، المرسل للناس نوراً وضياءً مخرجهم من الظلمات إلى النور، تبعاً للدين الإسلامي الذي يدعو له، ومن هنا نرفق لكم معلومات عن أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم.

كم عدد اولاد الرسول صلى الله عليه وسلم

لا يوجد مسلم على وجه الأرض لا يكن للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حباً لا يمكن وصفه مهما بلغت الكلمات من فصاحة وبلاغة عظيمة، لهذا السبب جاءت الكثير من التساؤلات التي تدور حول حياته الشريفة وأبناءه وزوجاته، تبعاً لكونها الأسرة الكريمة المشرفة بين غيرها من أسر، لقد نالت أسرة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على الشرف الكبير الذي لم يحظى به أي إنسان على وجه الأرض، فقد تزوج عدد من الزوجات لأهداف وأغراض خفية لا نعلم منها إلا القليل، وجاء ناتج وثمرة هذه الزوجات أن حظي الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالأبناء الذكور والإناث، حيث تبينت الأقوال الراجحة بين علماء الدين أن عدد أبناء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ثلاثة، اثنان من السيدة خديجة وواحد منهم من السيدة مارية القبطية.

أول أبناء الرسول

تزخر حياة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالعديد من الأحداث والمجريات التي جعلت حياته محط اهتمام وعناية الكثيرين الراغبين الالمام بعدد كبير من المعلومات الدينية والسيرة النبوية الشريفة، ومن هنا فإننا سوف نسلط الضوء على جانب بارز من حياة الرسول والذي تناول الحديث عنه جملة واسعة من علماء الدين لبيانه وتوضيح أبرز النقاط والمعلومات عنه، وهم عدد أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك أيضًا أول أبناءه من الذكور، فقد أنجبت له السيدة خديجة رضي الله عنها وهي أولى زوجاته اثنين من الذكور، وهما القاسم وعبد الله، فيما تبين أن مارية القطبية أنجبت ابنه ابراهيم، وفيما يلي نرفق أول أبناء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهو:

• القاسم هو أول أبناء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ولهذا يُكنى رسولنا الكريم أبا القاسم.

شاهد أيضا: اسم الرسول صلى الله عليه وسلم كامل

من أول من مات من أبناء الرسول

في الحقيقة يعد هذا السؤال من ضمن مجموعة كبيرة من التساؤلات التي أثيرت حول حياة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى وجه الخصوص أبناءه، كونهم توفوا وهم صغار جداً ولم يبقى للرسول عليه السلام أبناء من الذكور أبداً، وجاء هذا لحكمة ربانية وترتب عليها كثر من الأسئلة وعمليات البحث الشديد، ومنها من هو أول من مات من أبناء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتبين أن ابنه القاسم قد ولد قبل نبوته، وكان هو أول من مات من الصبيان من أبناء الرسول.

لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار

مما لا شك فيه أن حياة الرسول محمد كانت من الحيوات التي اهتم بها المسلمين وعلمائهم، وهذا جاء من كونها حياة مليئة بالحكم الربانية والعديد من الأمور التي كان فيها المقصد الكبير للمسلمين كافة، ومن بين هذه الأمور التي ضمتها حياة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، أن أبناء الرسول كانوا يموتون وهم صغار جداً، وجاءت الإجابة عن هذا السؤال وفق ما قدمه أشهر العلماء ورجال الدين على المنحى الآتي:

الحكمة من وفاة أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام

شاءت الأقدار أن يرزق الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالأبناء الذكور من زوجته خديجة بنت خويلد ومارية القطبية، ولكن لم تستمر حياتهم أمداً طويلاً بل كانوا يموتون في سن صغير، وهذا وفق ما أورده علماء الدين يحمل عدد من الحكم والفوائد الدينية، ولعل أبرزها:

• لكي لا يفتن بهم البعض، ويعتقدون أن النبوة ستكون بالوراثة، حيث وردت جملة من الأحاديث التي تشير لبعض هذه الأمور، ومنها عن إسماعيل بن أبي خالد قال: (قُلتُ لِابْنِ أبِي أوْفَى: رَأَيْتَ إبْرَاهِيمَ ابْنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: مَاتَ صَغِيرًا، ولو قُضِيَ أنْ يَكونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبِيٌّ عَاشَ ابنُهُ، ولَكِنْ لا نَبِيَّ بَعْدَهُ).
• كما وأن وفاة أبناء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ما هي إلا مواساة للآخرين الذين لم يرزقوا بالذرية الصالحة والصبر واحتساب الأجر من هذا الابتلاء الكبير، فقد ثبت عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قالَ: الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ).