مشكلات اجتماعية أسبابها وحلولها، قد تتعرض الكثير من المجتمعات البشرية إلى العديد من المشاكل الاجتماعية الناتجة عن أسباب مختلفة ومتنوعة، وتتمثل المشاكل في ظهور العديد من أنواع الضغوطات على الأسرة والفرد الأمر الذي يعكر صفو الحياة اليومية، كما أن بعض المشكلات الاجتماعية تكون ناتجة عن اختلاف وجهات النظر، والاختلاف في العادات والتقاليد والتصورات التي يبنيها الأفراد في الكثير من الأحيان، لذلك في هذا المقال سنتعرف على أبرز وأهم المشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الأفراد في المجتمعات البشرية المختلفة.
مشكلات اجتماعية حديثة
إنه ومع مرور الزمن ومضي الوقت تظهر في المجتمعات العديد من المشكلات الاجتماعية التي تحتاج إلى حلول من الأفراد لا سيما المسؤولين سواء على الصعيد الذاتي المتمثل في الأسرة، أو على الصعيد الاجتماعي العام المتمثل في القادة والمسؤولين الذين ينبغي عليهم أن يكونوا على مستوى عال من المسؤولية والقدرة على حل المشكلات الاجتماعية، لذلك إن من أبرز المشكلات الاجتماعية الحديثة التي باتت تهدد أمن وأمان واستقرار العباد في العديد من المجتمعات العربية في الوقت الحاضر:
- مشكلة الهجرة: تعد مشكلة الهجرة واحدة من أبرز وأهم المشاكل التي باتت تشكل خطراً على البلاد، فقد أصبح الكثير من الأفراد بهاجر لا سيما من دول الوطن العربي إلى البلاد الأوروبية، للبحث عن العمل، أو إزاء التعرض إلى العنف، والحروب، وغيرها، الأمر الذي أدى إلى هجرة العقول من البلاد العربية إلى دول أوروبا وعدم استفادة البلاد منهم ومن خبراتهم.
- مشكلة العنف: إن أكثر أنواع العنف الذي يشهده الأفراد في الوقت الحاضر هو العنف البشري والأسري، والعنف ضد الأطفال، وضد المرأة، الأمر الذي بات يشكل ضرر على الصحة النفسية والمعاناة التي تعاني منها هذه الفئات.
- مشكلة العنف ضد المرأة: إن العنف ضد المرأة يحمل العديد من الأشكال الأمر الذي استدعى قيام علماء النفس في مختلف دول العالم بإجراء الدراسات المتمثلة في الأسباب المؤدية إلى العنف، والحلول التي تؤدي إلى القضاء على العنف ضد المرأة.
- مشكلة المخدرات في المجتمع: من أكثر المشاكل التي باتت تشكل خطر على الكيان العربي بشكل عام هي مشكلة تعاطي المخدرات من قبل الشباب، الأمر الذي يتسبب في وجود العديد من الأضرار سواء على الصعيد الصحي، والفردي، والمجتمعي.
- مشكلة الماء في العالم العربي: مشكلة المياه داخل الوطن العربي ترتبط بقلة الموارد المائية، لقد تم طرح مشكلة ندرة المياه أمام العالم نظراً لانتشارها في الكثير من الدول.
شاهد أيضاً: ما هي أنواع العمل التطوعي
مشكلات اجتماعية تقليدية
بعد التعرف على أحدث أنواع المشاكل في العالم والتي باتت بدورها تشكل خطراً على المجتمعات البشرية، من هنا ننتقل للحديث عن بعض الأمثلة والنماذج على المشكلات التقليدية التي يتردد حدوثها بشكل عام ودائم سواء في الأسرة أو في المجتمع، ومنها:
- مشكلة الهدف: يجد الكثير من الأشخاص مشكلة دائمة في القدرة على تحديد الهدف سواء الهدف القريب أو البعيد لهم في الحياة الأمر الذي يشكل عائق لديهم في الوصول والنجاح والتفوق، ومن أمثلة الأهداف التي يعجزون عن تحقيقها أو تحديدها:
- أحلام الوظيفة والمهنة
- شريك الحياة المثالي.
- توفير المال الكافي لبدء مشروع شخصي.
- مشكلة التعرض للنقد: إن هذه المشكلة من المشكلات اليومية الدائمة التي يتعرض لها كافة الأشخاص ابتداءً من الشخص الناجح وصولاً إلى الشخص الفاشل، فالقاعدة في الحياة أن الإنسان لن يستطيع الحصول على رضا كافة الناس.
- المشاكل المهنية: قد يتعرض الأفراد في الكثير من الأحيان في العمل إلى العديد من المشاكل التي تتمثل الفشل في المشاريع الجديدة، قد تصبح المشاريع التي يقوم بها الشخص قديمة وغير ملائمة الأمر الذي يشكل عثرة أمام الفرد في الوصول إلى الصدارة والتميز.
- المشاكل المالية: قد يعاني الأفراد في الكثير من الحالات وفي معظم الأحيان من الضائقة المالية التي تؤثر عليه بالسلب في الحياة.
- المشاكل الصحية: يواجه الفرد المشاكل الصحية قد تكون في بعض الأحيان مشاكل مزمنة، وقد تكون عرضية تزول بزوال المؤثر.
- مشاكل الطلاق والانفصال.
- مشكلة الغرور.
- مشكلة الأملاك المادية.
- مشكلة الشعور أن الحياة بلا معنى.
- العجز أمام الحياة.
- مشكلة الروتين.
- مشكلة لصوص الوقت.
- مشكلة التوتر والإجهاد
- مشكلة الخوف
- مشكلة تفهّم الموت.
شاهد أيضاً: مهام وظيفة باحث اقتصادي .. راتب باحث اقتصادي
أكثر المشكلات الاجتماعية انتشارا
تحتوي المجتمعات البشرية العديد من أنواع المشاكل في مختلف الأصعدة والمجالات وأصبحت تأخذ هذه المشاكل تتسع وتأخذ حيز أكبر مع مرور الوقت، لذلك إمن من أبرز وأكثر أنواع المشكلات الاجتماعية انتشاراً:/
- البطالة
- نقص مياه الشرب النظيفة
- مشاكل البنية التحتية التعليمية الضعيفة.
- حصر الوظائف في المملكة العربية السعودية للذكور، والرجال فقط.
- الفقر والتشرد: أكثر المشكلات المنتشرة في العالم والتي يترتب عليها العديد من المشاكل وما يتعرض له الإنسان من الضغط النفسي، وتعرض المجتمعات للسرقة.
- التزاحم والاكتظاظ السكاني: من أهم المشاكل التي باتت تشكل هاجس لدى الكثير من المجتمعات البشرية في مختلف دول العالم والوطن العربي، الأمر الذي يؤدي إلى عجز الدولة في توزيع الموارد بشكل عادل، وهضم حقوق الكثير من الكفاءات في المجتمع.
- التمييز العنصري: من مشاكل العصر الحالي فقد كانت هذه المشكلة ظاهرة منتشرة في العصر الجاهلي، وقضى عليها الدين الإسلامي وها هي بدأت تعود في الوقت الحالي.
- التنمر: من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها الأطفال والكبار في المجتمعات المختلفة.
شاهد أيضاً: انشاء عن قضية اجتماعية مؤثرة
أنواع المشكلات الاجتماعية والاسرية
إن المشكلات الأسرية عبارة عن العجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي، الذي يؤثر بنتائجه على المجتمعات البشرية، وقد يتسبب في انهيار الأسرة، والخلافات الزوجية، أو نشوء الصراع بين الزوجين، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار الأسرة، أما عن أنواع المشكلات الاجتماعية والأسرية:
المشكلات الأسرية:
- المشكلات النفسية: تتمثل المشكلات النفسية في سوء التوافق الجنسي، والغيرة، والخيانة الزوجية، النزاع على السلطة الأسرية داخل البيت بين الأب والأم.
- المشكلات الاجتماعية: وتتمثل في وجود سوء في العلاقة الزوجية، مشكلات المرأة العاملة، وتعدد الزوجات، والطلاق.
- المشكلات الصحية: وتتمثل المشكلات الصحية في مرض أحد أفراد الأسرة بمرض مزمن، والإصابة بالعاهات والعقم.
- المشكلات الثقافية: ومنها اختلاف ثقافة كل من الزوجين، تنافر الميول الفردية، وتباين المستوى التعليمي.
- المشكلات العقلية: ومنها تباين مستوى الذكاء بين الزوجين، أو إصابة أحد أفراد الأسرة بالضعف العقلي
- المشكلات الأخلاقية: القسوة في معاملة الزوج لزوجته أو الأبناء، والتبرج، وعدم الصدق أو الصراحة أو الإخلاص في العلاقات الزوجية.
- المشاكل الخاصة: كراهية الزوجة، سوء المعاملة، والفرق بين الزوجين في الثقافة، أو في السن، والإصابة بالأمراض
- المشكلات العامة: تتمثل في التقاليد والعادات ومواريث ثقافية سيئة، ومشاكل اجتماعية واقتصادية سيئة تؤثر في الأسرة بشكل ما، كالإصابة بالأمراض المختلفة
- مشكلات حيوية: يتمثل في انهيار الدعائم الأساسية للأسرة.
- الجهل بمفهوم حقوق الزوجية.
- الخلافات الفكرية والسلوكية بين الزوجين.
- المشاكل المادية التي قد تكون العامل الأول والمباشر والمهم في حدوث الكثير من المشكلات والنزاعات التي من شأنها أن تهدد كيان الأسرة وتوهن ترابطها وتساعد في تفككها.
- عدم قناعة الزوج بزوجته.
- قد يكون الأقارب والأصدقاء المحيطين بالأسرة سبب في تفكك الأسرة وكثرة النزاعات القائمة بينهم مثل تدخل الآباء، والأمهات، والأخوة وغيرهم ممن لهم صلة وعلاقة بالعائلة.