مشروع يوم الشهيد الجزائري 18 فيفري، الشهادة من الأُمور التي يعتز بها المُسلمون ويدونون أسماء الشهداء في لوحات الشرف والسُؤدد لمكانتهم الكبيرة، وبذلهم أغلى ما يملكون في سبيل الله ومن ثم الوطن، ألا وهي الروح ومِن هُنا كان الحِرص على إحياء يوم الشهيد في كافة الدُول العربية والإسلامية، واختارت كُل دولة يوماً له رمزية وتاريخ مُرتبط بأحد أو بعض الشهداء لتخليده والاحتفاء بالشهداء فيه، وهنا نستعرض مشروع يوم الشهيد الجزائري 18 فيفري.
مشروع يوم الشهيد الجزائري
تعتبر الجزائر دولة لها باع طويل وكبير في الدفاع عن أراضيها أمام الاستعمار، وقدمت في سبيل ذلك عدد كبير من خيرة أبنائها شهداء فهي كما يُطلق عليها بلد المليون شهيد، نظراً للعدد الكبير الذي راح ضحية للاستعمار وفي معارك الدفاع عن الأراضي الجزائرية والسعي نحو نيل الحرية.
لماذا تم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد
ارتبط تاريخ 18 فيفري “فبراير “برحيل العديد من أبناء الجزائر ونظراً للكم الكبير من الشهداء في تاريخ الجزائر، فقد تم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد الجزائري وتم الاحتفال به لأول مرة في التاريخ في العام 1990م، وتجري الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم أهمها:
- التركيز على العديد من شهداء الثورة الجزائرية والتذكير بتاريخهم.
- التوقف عِند مآثر عدد من رجالات الثورة الجزائرية وشهداءها ممكن كان لهم فضل في إحياء روح الثورة داخل الجزائريين.
- يتم إحياء هذه المناسبة في المدارس والجامعات الجزائرية.
- يتم زيارة بعض قبور شهداء الجزائر ووضع أكاليل الورود عليها.
- الوقوف مع أهم الشهداء الجزائريين في كل فترة والتذكير بهم.
- ربط الجزائريين بتاريخهم الماضي والإطلاع على سيرة أجدادهم وما قدموه لوطنهم.
سبب إحياء يوم الشهيد الجزائري
الهدف الرئيسي من تخليد يوم الشهيد الجزائري هو إبقاء الأجيال القادمة على دِراية بما حدث في تاريخ أسلافهم، وما قدموه من أجل الحفاظ على حرية الجزائر ونيلها الحرية ودحر المحتلين عنها، وهو ما كلفهم أرواحهم في الكثير من الحالات حيث سقط عدد كبير منهم شهداء في معارك الثورة الجزائرية.
ما جاء ذكره من المعلومات أهم ما يُمكن تقديمه ضمن مشروع يوم الشهيد الجزائري 18 فيفري، جئنا على ذكرها في معرض الحديث عن يوم الشهيد الجزائري.