متى ينتهي البلغم عند الحامل، تعتبر فترة الحمل من المراحل الحرجة في حياة المرأة، حيث يرافق حدوث الحمل تغيرات هرمونية وجسمية بشكل تدريجي ومتفاوت، ما يؤدي لظهور بعض العلامات والأعراض المرتبطة بالحمل، وفي مقدمتها: الشعور بالدوخة، والميل للتقيؤ، والغثيان، بالإضافة إلى المعاناة من خروج البلغم واحتباسه في الحلق في بعض الأحيان، في هذا المقال سنوضح متى ينتهي البلغم عند الحامل.
ما هي اسباب البلغم الكثير
- التعرض لنزلات البرد.
- الإصابة بالانفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- وكذلك الحساسية الشديدة.
- علاوة على ذلك الالتهاب الرئوي بسبب المخاط الشديد، مع ضيق التنفس والسعال.
- وربما يرجع ذلك للإصابة باضطرابات وأمراض الجهاز الهضمي، لا سيما ارتجاع المريء أو التهابات المعدة.
هل يكثر البلغم عند الحامل
- يزداد البلغم لدى الحامل بفعل التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها في كثير من الأحيان.
- وهذا بدوره يؤثر على الإفراز الطبيعي للعاب.
- أما حول سبب زيادة البلغم في فترة الحمل يرجع ذلك إلى زيادة حجم البطن ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
- ما يؤثر على الجهاز التنفسي بشكل عام، وعلى الرئتين بشكل خاص.
متى ينتهي البلغم عند الحامل
غالباً ما تبدأ معاناة المرأة مع البلغم خلال شهور الحمل الأولى، وقد يستمر معها لشهور عديدة، لذلك سنوضح لكم متى ينتهي البلغم عند الحامل، وذلك على النحو التالي:
- يزداد إفراز اللعاب لدى الكثير من النساء الحوامل.
- ما يجعلها بحاجة دائمة للبصق.
- ولكن هذه الحالة لا تثير القلق نظراً لعدم وجود آثار سلبية لها على صحة الجنين.
- وإنما هي نتاج للتغيرات الهرمونية في الجسم.
- أما حول موعد انتهاء معاناة الحامل من البلغم، فلا موعد محدد لذلك.
- حيث أن اختفاءه يختلف من حالة لأخرى فقد يستمر لنحو ستة أسابيع أو يزيد.
- وفي حال استمرت هذه المعاناة فغالباً ما يختفي بعد مرور أسبوعين على الولادة بشكل كامل.
شاهد أيضا: متى يظهر كيس الحمل بعد الترجيع
كيف يمكن التخلص من البلغم عند الحامل
تبحث بعض النساء عن طريقة تساعد في القضاء على البلغم، أو الحد من تشكله على الأقل لا سيما خلال فترة الحمل، لذلك سنذكر لكم في السطور التالية طرق علاج البلغم، وكذلك سنوضح كيف يمكن التخلص من البلغم عند الحامل:
- العلاج بالأدوية بما في ذلك: المضادات الحيوية، وكذلك الأدوية الطاردة للسعال المترافق مع البلغم، بالإضافة مضادات الهيستامين من الجيل الأول، مثل: كلورفينيرامين،
- وكذلك الأدوية التابعة للجيل الثاني، مثل: السيتريزين.
- تناول العسل لدوره في تثبيط السعال وتعزيز المناعة، وكذلك التلطيف من التهاب الحلق.
- أخذ قسط كافي من الراحل، للحد من التوتر، والمحافظة على ضغط الدم.
- تناول عصير الليمون لاحتوائه على مضادات البكتيريا والفيروسات، وكذلك مضادات الأكسدة.
- أيضا تناول جرعات من فيتامين ج والبوتاسيوم لما لهما من أهمية في التخلص من فضلات الجسم، والحد من البلغم.
- شرب المياه بكثرة، لما لها من دور في المحافظة على رطوبة الجسم، والحد من كثافة البلغم.
- تناول أنواع مختلفة من الفيتامينات لتقوية المناعة.
- تجنب الاستلقاء بشكل مسطح، والحرص على إبقاء الرأس مرفوع لمنع تراكم المخاط بأسفل الحلق.
- بالإضافة إلى المواظبة على الغرغرة بواسطة المحلول الملحي.
- كذلك تناول الأغذية الغنية بالزنك لما لها من دور في تخفيف تفشي الفيروس داخل أغشية الأنف والحلق المخاطية.
- علاوة على ذلك تجنب التدخين.
- الاستعانة بأجهزة ترطيب الهواء بهدف المحافظة على الحلق ومجرى التنفس رطباً.
شاهد أيضا: متى يظهر الحمل في البول بعد انغراس البويضة
لقد تطرقنا إلى معلومات حول متى ينتهي البلغم عند الحامل، بالإضافة إلى الأسباب الكامنة خلف حدوثه، وكيفية علاجه والتخلص منه.