شرع الله الزواج ميثاقًا غليظًا، وأساسًا شرعيًّا قويمًا، وكما أن الله – جل علاه – شرع الزواج، فقد شرع الطلاق أيضًا، وجعله أبغض الحلال، فترى متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل ؟ ومتى يكون الحل الأمثل للمرأة؟ تعالوا بنا نناقش هذا الموضوع من الجانبين.
متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل
يقول الله – جل علاه – في الآية رقم 299، من سورة البقرة: ” فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون “.
كما يقول المصطفى – صلوات ربي وتسليماته عليه -: ” لا ضرر ولا ضرار “.
وعليه، فقد شرع الله – تبارك وتعالى – الطلاق، إذا ما استحالت العشرة بين الزوجين، وتجلى أن إكمال العلاقة الزوجية فيه غضب لله – سبحانه وتعالى -.
والسؤال يطرح نفسه: متى يصبح الطلاق أفضل حل للزوجين؟
الحق أن أسباب الطلاق تختلف من إنسانٍ إلى آخر، فما يتحمله أحد، ليس بالضرورة أن يطيقه الآخر، فلكلٍّ مبادئه، وقدرة تحمله، وفيما يلي مناقشة ذلك:
الخيانة الزوجية:
الخيانة الزوجية داء خطير، وإثم عظيم، وتتنوع ألوان الخيانة الزوجية، لتشمل ما يلي:
- هاتفيًّا: وتتمثل في إصرار أحد الطرفين في محادثة طرف آخر في علاقة غير مشروعة، كتابيًّأ كان، صوتيًّا.. مع التنبيه مرارًا دونما تراجع، مع تفاقم التقصير في حقوق الزوجية.
- إدمان المحرمات: من صور بذيئة، وفيديوهات منكرة.
- الزنا: من الصعب جدًا على أي من الطرفين الإستمرار في الحياة الزوجية بعد علمه أو علمها بأن الشريك إرتكب هذه الفعلة الشنيعة.
اقتراف أيٍّ من الكبائر والسبع الموبقات:
يقول النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم -: ” اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، ما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات “.
إقرأ أيضًا: نصائح للرجل بعد الطلاق لحياة أفضل
ختامًا، شاركنا معكم الإجابة على سؤال متى يكون الطلاق أفضل حل للرجل ؟ نتمنى أن تعم الفائدة.
شـاهد أيضًا..