متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي

حكم التكبير في أيام عيد الفطر

حكم التكبير في عيد الفطر السعيد كما أجمع أهل المذاهب الفقهية من المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي ما عدا المذهب الحنفي أنها سنة، ولعل الدليل على أن حكم التكبير سنة هو ما جاء في الدلائل الشرعية الثابتة وهي كما يلي:

•  قوله تعالى: {وَلِتكْمِلوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكمْ وَلَعَلَّكمْ تَشْكرونَ}.
• وأيضا من السنة حديث أم عطية -رضي الله عنها- الذي تقول فيه: “كُنَّا نؤْمَر بالخروجِ في العِيدَيْنِ، وَالْمخَبَّأَة، وَالْبِكْر، قالَتْ: الحيَّض يَخْرجْنَ فَيَكنَّ خَلْفَ النَّاسِ، يكبِّرْنَ مع النَّاسِ”.

شاهد أيضا: هل يجوز قراءة القران من الجوال في الصلاة

سنن التكبير في عيد الفطر

هنالك مجموعة من السنن الواجب على عباد الله المسلمين الالتزام بها. وهي متمثلة فيما يلي من النقاط:

• يبدأ التكبير يوم العيد بدءا من آخر غروب شمس في رمضان حتى بداية صلاة العيد.
• الاغتسال والتطيب لصلاة العيد.
• لبس أجمل الثياب.
• تناول الأكل قبل الخروج إلى المسجد.
• الذهاب إلى المصلى من طريق والعودة من طريق آخر.
• المجاهرة في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .
• تعتبر صلاة العيد في المصلة سنة.
• مرافقة النساء والأطفال والصبيان إلى صلاة العيد حتى الحائض والعواتق وذوات الخدور.
• أداء صلاة العيد
• الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
• تهنئة الجيران والأهل والمصلين بالعيد. وذلك بقول تقبل الله منا ومنك.

شاهد أيضًا: هل اعلنت السعوديه عن عيد الفطر 2025

عدد تكبيرات صلاة عيد الفطر

من المعروف أن تكبيرات العيد سنة وهي تكبيرات غير مقيدة. بمعنى أوضح أنها لا تكون بعد الصلوات المفروضة. وذلك كما أجمع به أهل الفقه.

• يكون التكبير في العيد تكبيرا مطلقا في كافة الأوقات.
• بينما ما يخص صيغ التكبير. لقد اختار أهل العلم صيغ معينة للتكبيرات لم تكن على وجه الإلزام والتحديد. ولم يرد في الصيغة نص شرعي. فأكثر ما ورد في صيغ التكبير شيوعا ما يلي:
  •  الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله، أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي. يبدأ من ليلة العيد حتى بداية صلاة العيد كما ذهب بعض أهل الفقه. والبعض الآخر ذهب إلى أن نهاية التكبير هي انتهاء صلاة العيد.