متى كانت رحلة الاسراء والمعراج، رحلة الإسراء والمعراج هي حادثة إسلامية عظيمة عاشها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ميزه بها بالعديد من الأمور حيث أنه أول نبي يصل إلى سدرة المنتهى وهو مكان بعد السموات السبع فلم يصله أحد من الرسل والأنبياء من قبله، كما وفي هذه الليلة شاهد النبي الكثير من الأدلة التي زادت من تمكسه بالدعوة إلى الله، وسنتعرف في هذا المقال متى كانت رحلة الاسراء والمعراج

قصة الإسراء والمعراج البداية والنهاية

حادثة الإسراء والمعراج من بين الحوادث الإسلامية المهمة، حيث يعطل المسلمون بمناسبة هذه المناسبة في مختلف الدول الإسلامية، وهي حادثة عظيمة خصها الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسري بالنبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السموات العلى، وكان قد روى نبينا محمد هذه الحادثة لقومه، وكفار قريش كانوا قد قابلوها بالإنكار وعدم التصديق، وبالطبع صدقه الصحابة والمسلمين آنذاك، والدليل على تكذيب أهل الطائف له حيث خرج النبي من الطائف يحمل همّاً عظيماً، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: (يا رسولَ اللهِ هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ من يومِ أُحُدٍ؟ فقال: لقد لقيتُ من قومِك، وكان أشدَّ ما لقِيتُ منهم يومَ العقبةِ، إذ عرضتُ نفسي على ابنِ عبدِ يا ليلِ بنِ عبدِ كلالٍ فلم يُجِبْني إلى ما أردتُ، فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي، فلم أَستَفِقْ إلا بقرنِ الثعالبِ).

وكانت حادثة الإسراء والمعراج عبارة عن قسمين القسم الأول حين كان الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام وشق صدره وأخرج قلبه وتم ملأه بالحكمة والإيمان ثم أُسري به إلى المسجد الأقصى وصلى هناك بكافة الأنبياء، ثم عُرِج به إلى السموات العلى وكان في كل سماء يقابل نبي من الأنبياء.

شاهد أيضا: أسئلة وأجوبة عن الإسراء والمعراج للأطفال

سبب حادثة الإسراء والمعراج

بسبب الرفض الكبير والإعراض الذي واجهه النبي صلى الله عليه وسلم من قومه وإنكارهم للدعوة الإسلامية، والأذى الذي تعرض له في ذلك الوقت، جاءت حادثة الإسراء والمعراج لتخفف عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتواسيه وتحمل عنه أعباء الدعوة، وكانت هذه الرحلة محملة بالبشارات للنبي وعلامات تزيد من يقينه وتزيد من تمكسه بطريق الدعوة الإسلامية وإصراره على نشرها بالرغم من الأذى الكبير الذي تعرض له من قبل كفار قريش، حيث أنهم اتهموه بالسحر والجنون ووجهوا له شتى أنواع الأذى الجسدي والنفسي، وكانت هناك الكثير من العلامات التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج ومنها: الأنبياء والرُّسل، والملائكة، والسماوات، والجنة والنار، وبعض نماذج من العذاب والنعيم لأصنافٍ مُعيّنة من الناس المُتعلقة بأصحاب ذنوبٍ مُعينة، كل تلك العلامات كان لها دور عظيم في تثبيت فؤاد النبي وتقويته.

متى ليلة الإسراء والمعراج 2025

ليلة الإسراء والمعراج هي عبارة عن ليلة صادفت في سنة 621 م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، وهي إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت بحادثة شق الصدر، وتضم الكثير من الأحداث الإسلامية العظيمة ففي هذه الليلة المباركة فُرِضت الصلاة على المسلمين في السموات العلى، وذلك لعظم الصلاة وأهميتها.

هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن النبي قد أسري به بروحه وليس بجسده ولكن حسب الأدلة واستناداً لما ورد في القرآن الكريم فإن النبي عاش ليلة الإسراء والمعراج بروحه وجسده، أسري به من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، وكان قد أسري به على متن دابة تسمى البراق، وصلى هناك إمامًا بالأنبياء، ثم عُرج به إلى السماء، ووصل السموات العليا، وكان قد وصل إلى منطقة لم يصلها أحد من الأنبياء من قبل وهي سدرة المنتهى.

وفيما يتعلق بذكرى الإسراء والمعراج لهذا العام 2025 فإنه يصادف في السابع والعشرين من رجب للعام 1446، والثامن والعشرين من شباط ( فبراير) 2025.

فضائل ليلة الإسراء والمعراج

إن ليلة الإسراء والمعراج تعد من أعظم الليالي التي عاشها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففيها شهد الكثير من الأحداث ورأى الجنة والنار، كما أن الصلاة فرضت في هذه الليلة، ومن الفضائل العظيمة لليلة الإسراء والمعراج الآتي:

  • إثبات نبوءة النبي محمد
  • تقديس ورفع مكانة المسجد الأقصى.
  • وإثبات أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء بعدما صلى بهم إماما.
  • صلابة أبو بكر وثقته في قائده، فقد دعمه وصدقه حينما كذب بقصته أهل مكة.
  • إثبات على تواضع النبي محمد.