متى عاشوراء في المغرب 2025، مع بداية السنة الهجرية الجديدة ودخول شهر محرم يتساءل الكثير من المسلمين في أصقاع الأرض عن يوم العاشر من هذا الشهر، وذلك كي يتسنى لهم صيامهم اقتداء بسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقد خص المولى -عزّ وجل- هذا اليوم بعظيم الأجر وجزيل الثواب، ففي صيامه تكفير للذنوب وحط للخطايا عن عام بأكمله، لذلك سنذكر لكم في هذا المقال متى عاشوراء في المغرب 2025.

متى عاشوراء في المغرب 2025

يتساءل الكثير من المغاربة حول موعد العاشر من شهر محرم حسب التقويم الميلادي، وذلك كي تتأهب النفوس وتستعد لصيام هذا اليوم، وكذلك إقامة العديد من الطقوس المتعارف عليها في دول المغرب العربي، لذلك سنوضح في السطور التالية: متى عاشوراء في المغرب 2025.

متى عاشوراء في المغرب 2025

  • يطلق يوم عاشوراء على العاشر من شهر محرم حسب التقويم الهجري.
  • ومن الجدير بالذكر أن يوم عاشوراء لهذا العام يوافق يوم الإثنين الثامن من شهر أغسطس/ آب الجاري لعام 2025م.
  • وذلك بعدما ثبت رؤية هلال شهر محرم يوم السبت الماضي الموافق الثلاثين من يوليو/ تموز 2025م، وكان أيضا رأس السنة الهجرية.
  • وبهذا تكون الإجابة على سؤال: متى عاشوراء لهذا العام 2025؟ هي: يوم الإثنين المقبل.

شاهد أيضا: فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء إبن باز

كم باقي على عاشوراء في المغرب 2025

نقترب من عاشر أيام شهر محرم، حيث يعتبر هذا اليوم يوم ظفر ونصر وتأييد لنبي الله موسى -عليه السلام- فقد أنجاه الله بقدرته وقوته من بطش فرعون وجنوده، وأهلك القوم الظالمين غرقاً، لذلك فقد عكف اليهود على صيام هذا اليوم.

وعندما علم النبي بذلك أكّد أن المسلمين أولى بموسى من اليهود، ومنذ ذلك الوقت يحرص المسلمون على صومه، في هذا السياق نوضح كم باقي على عاشوراء في المغرب 2025:

كم باقي على عاشوراء في المغرب 2025

  • إن التاريخ الهجري اليوم في المغرب 2025 ليوم الخميس هو: السادس من شهر محرم 1446هـ.
  • حيث أن عاشوراء لهذا العام 2025 بالمغرب ستكون يوم الإثنين المقبل بتاريخ 8 أغسطس.
  • فإن عدد الأيام المتبقية على عاشوراء هو ثلاثة أيام هي: الجمعة، والسبت، والأحد.
  • ومن الجدير بالذكر ضرورة عقد النية على صوم يوم عاشوراء.

شاهد أيضا: هل صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية إسلام ويب

فضل صيام عاشوراء

تأتي بعض الأيام المبارك كرحمة من الله تعالى، بعدما أخذت الذنوب والمعاصي مأخذها في النفس البشرية، وتراكمت الخطايا.

فيكون صوم بعض الأيام المباركة كيوم عرفة ويوم العاشر من محرم مغفرة للذنوب وتكفير لها، في هذا السياق نذكر فضل صيام عاشوراء حسب ما ثبت في السنة النبوية:

  • عندما يصوم المسلم يوم عاشوراء فإنه يكفر ذنوب السنة الماضية.
  • حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ” صِيَام يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَه وَصِيَام يَوْمِ عَاشورَاءَ أَحْتَسِب عَلَى اللَّهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه”.
  • علاوة على ذلك فقد كان النبي حريصاً على صوم يوم العاشر من محرم.
  • وقد كان له الأفضلية بعد صوم شهر رمضان المبارك.
  • عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا- قَالَ: مَا رَأَيْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَه عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ”.
  • والمقصود من لفظ يتحرى أي يقصد صيامه بهدف تحصيل الثواب والأجر.

شاهد أيضاخطبة عن عاشوراء ملتقى الخطباء

ماذا يفعل المغاربة في العاشر من محرم

تتباين العادات والتقاليد والطقوس التي تبرز في يوم عاشوراء في العديد من الدول العربية والإسلامية، حيث يختص أهل المغرب بتقاليد واحتفالات تجوب أرجاء البلاد، باعتباره أحد الأيام المقدسة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الطقوس مستمدة من الثقافة الإسلامية، فيما أن بعضها مستوحى من الذاكرة الشعبية المغربية، في السطور التالية نبين لكم ماذا يفعل المغاربة في العاشر من محرم:

  • صيام يوم عاشوراء كجزء من وصية النبي والعقيدة الإسلامية.
  • يحرص أهل المغرب على إدخال البهجة والسرور على الأطفال في هذا اليوم.
  • وكذلك تبادل الزيارات وصلة الأرحام.
  • علاوة على ذلك يقومون بترديد الأهازيج والعبارات المفعمة بالفرحة بيوم عاشوراء، بما في ذلك: “حق بابا عيشور ما علينا الحكام ألالة .. عيد الميلود كايحكموا الرجال”، وكذلك “قديدة قديدة منشورة على الأعواد.. بابا عيشور جا يصلي وداه الواد”.
  • يمارسون عادة القفز فوق النار لتقيهم من الشر والسحر والعين.
  • ومن طقوس هذا اليوم: إشعال النار.
  • وكذلك الرش بالماء الذي يطلق عليه اسم “زمزم” لما يحمله من بركة وخير حسب اعتقادهم.

لقد ذكرنا تفاصيل حول متى عاشوراء في المغرب 2025، والذي يوافق يوم الإثنين القادم بتاريخ الثامن من آب/ أغسطس الجاري، إلى جانب بعض الطقوس المتعارف عليها لدى المغاربة في هذا اليوم.