ما هي قصة سمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام، إن لقب الشهيد في الإسلام يطلق به على من يتم قتله أثناء حرب مع العدو، والذي إما أن يكون في المعركة جهاد طلب أي من أجل فتح البلاد وأن يتم نشر الدين الإسلامي بها، وقد ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (من قُتل دون دينه فهو شهيد ومن قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ومن قُتل دون أهله فهو شهيد)، وهناك الكثير من الشهداء في تاريخ الإسلام، ومنهم هي أم عمار، وفي هذا المقال سوف نتعرف ما هي قصة سمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام.
ما هي قصة سمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام
سمية أم عمار هي سمية بنت خباط، والتي تعتبر هي من ضمن المسلمين السابقين الأوائل في الإسلام، علاوة على ذلك أنها تعتبر هي من مشاهير الصحابيات رضي الله عنها، علاوة على ذلك أنها كانت هي من ضمن السبعة الذين قد أعلنوا عن إسلامهم في مكة المكرمة، وقد لقيت على إثره العذاب، وفي هذا السياق نوضح لكم ما هي قصة سمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام، وهي:
- عندما أسلمت سمية أم عمار رضي الله عنها هي وزوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر وأخوه عبد الله وهم من آل ياسر ري الله عنهم.
- فقد غضب عليهم مواليهم بنو مخزوم الغضب الشديد، والذين عذبوهم أشد أنواع العذاب، حيث أنهم يريدونهم أن يرجعوا عن الإسلام.
- وقد قال ابن إسحاق: وكان بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر وبأبيه وأمه، وكانوا أهل بيت إسلام، وإن حميت الظهيرة يتم تعذيبهم برمضاء مكة أي هي الرمل الحار من شدة حرارة الشمس.
- ويمر بهم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو مواسياً وقلبه يعتصر من الألم على ما نزل بهم، ويقول في قوله تثبيتٌ لهم: “صبرًا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنَّة”.
- في حين أن أمه سمية أم عمار، والذين قتلوها، وهي تأبى أن ترجع عن الإسلام، وعلى الرغم من كبر سنها رضي الله عنها، إلا أنها قد ثبتت الثبات العجيب، والذي يعجز عنه الرجال الأصحاء أمام أبي جهل.
- وهو ذلك الشخص الذي كان يتولى تعذيبها، والتي رفضت أن ترجع عن الإسلام لو قيدَ أنملة.
- ومن بعد أن أغلظت له القول قام بطعنها في قبلها بحربة في يديه، وقد ماتت سمية أم عمار -رضي الله عنها- أمام زوجها وولدها.
- والتي لم تتنازل أبداً عن شيء من الدين بالثبات الأسطوري الذي لا يوجد له مثيل من امرأة تتحدى كبار كفار قريش.
- وقد قال جابر -رضي الله عنه-: “يقتلوها فتأبى إلا الإسلام”.
الدروس المستفادة من قصة سمية بنت الخياط
إن هذه القصة يستفاد منها بالعديد من الدروس والعبر، حيث أن هذه المرأة قد كانت هي مثالاً يحتذى به في الصبر من أجل الدين الإسلامي، وفي هذا السياق سوف نتعرف أكثر عن الدروس المستفادة من قصة سمية بنت الخياط، وهي:
- الصبر لسمية بنت الخياط على الأذى رغم أنها كبيرة في السن، وأنها ضعيفة الجسد فإنه يبين لنا قوة الإيمان الذي تمتلكه.
- منزلة الصابرين هي عظيمة في الإسلام، فقد وعد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام آل ياسر الجنة جزاء الصبر.
- علاوة على ذلك أن الله عز وجل قد أخبرنا أن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب، وهنيئاً لهم بالفوز العظيم.
شاهد أيضا: قصة وردت في اواخر سورة البقرة ما هي؟
ما هي فضائل آل ياسر
الجدير بذكره أن عائلة ياسر كانوا هم من ضمن السابقين إلى الإسلام، وهم أولئك الأشخاص الذين كان لهم الأفضال التي قد ورد الحديث عنها من قبل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا السياق نتعرف عليها، وهي:
- إن عمار كان هو يعذب، ولا يعرف ما يقول، وكان ثابتاً على الدين.
- قد شهد عمار معركة بدر، والمشاهد كاملة مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى الحبشة.
- روت عائشة -رضي الله عنها- قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن عمار رضي الله عنه:
- (مُلِئَ إيماناً إلى مُشاشِهِ).
شاهد أيضا: أين ماتت أم الرسول .. قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام
أول شهيد في الإسلام من الرجال
وهو من ضمن الشخصيات التي عرفت بشكل كبير جداً في تاريخ الدعوة الإسلامية، وكان له مواقف عظيمة لا زالت تذكر إلى هذا الوقت، وأهمها هو أنه أول شهيد في الإسلام من الرجال، وهو:
- الحارث بن أبي هالة -رضي الله عنه-.
- الذي قد استشهد في مكة، وكان الحارث بن أبي هالة أول شهيد في الإسلام.
شاهد أيضا: ما هي سيرة وقصة الصحابي خباب بن الأرت مع الكفار وكيف تعذب
وفي المقال تعرفنا ما هي قصة سمية أم عمار أول شهيدة في الإسلام، كما أننا قدمنا لكم المعلومات عن تلك الشخصية الدينية، وما هي الدروس المستفادة من قصتها.