ما هي قصة الطفل شنودة، فهو ذلك الطفل الذي قضيته قد شغلت الرأي العام في دولة مصر منذ عدة شهور إلى هذا الوقت، والتي تعتبر هي من القضايا المثيرة للجدل، لاسيما أنه قد تم العثور عليه داخل الكنسية، وهو الطفل الذي قد نشأ وترعرع على يد أحد العائلات القبطية، ولكن بعد أربع سنوات قد تم وضعه في دار الأيتام، وكان ذلك بناء على النظام الحالي في دولة مصر، وفي هذه السطور سوف نوضح لكم ما هي قصة الطفل شنودة.
ما هي قصة الطفل شنودة
يذكر أن قصة الطفل شنودة قد بدأت عندما وجد الزوجان المسيحين هذا الطفل عند باب كنيسة “العذراء أم النور” بشمال القاهرة، وقد اتخذا القرار أن يتم تبينه، وذلك بعد أن تم استشارة المهتمين بالكنيسة إذ لم يكن لديهما أطفال، أيضا:
- وقد نشأ هذا الطفل على يد أحد العائلات القبطية، والتي لم ترزق بأي من الأطفال.
- وقد أطلقوا عليه اسم جديد، وهو شنودة فاروق فوزي.
- والتي قد استقر عندهم أربع سنوات، لكن إن الحياة لهذا الطفل قد تحولت إلى الحجيم.
- وذلك بعد أن تقدمت ابنه أخت الزوج بشكوى إلى مكتب المدعي العام.
- وذلك كي يتم الطعن في نسب هذا الطفل إلى الأسرة الحاضنة.
- والسبب في ذلك البلاغ كان هو الخلافات التي قد كانت هي ما بين رب الأسرة، وابنة شقيقته على الميراث.
- فقد اعتقدت بأن ذلك الطفل سوف يحجب الميراث عنها.
- وبناء على ذلك فقد قامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها.
- وبناء على ذلك أنه يعتبر هو مجهول النسب.
- وبالتالي فقد تم خضوع الزوجين، والطفل لتحليل الـ DNA.
- وقد أثبتت النتيجة أنهما لا يرتبطا بيولوجيًا، فتقرر وضعه في دار للأيتام.
- وقد تم تغيير اسم هذا الطفل إلى يوسف.
شاهد أيضا: من هي نانسي خوري في مسلسل الزند
تفاصيل قضية الطفل شنوده
إن الأسرة التي قد تبنت هذا الطفل شنودة قالت أنها قد عثرت عليه في العام 2018 في أحد حمامات كنيسة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وأكدوا أن هناك شهود مسلمين وأقباط عندما قاموا بإخراج الطفل، كذلك:
- وقد أضافوا أنهم قاموا بتربية الطفل، وذلك كونهم لا يمتلكون الأطفال.
- لكن إن الخلافات ما بين رب الأسرة، وابنة أخته أدت إلى قيامها بالإبلاغ عنهم.
- وبالتالي فقد تم أخذ هذا الطفل من الأسرة المتبينة له.
- علاوة على ذلك هو يعتبر طفل لأبوين مجهولين.
شاهد أيضا: من هو الدكتور نضال قسوم وأهم المعلومات عنه