ما هو لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب ولماذا لقب به، يعتبر حمزة هو عم الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان حمزة أخو الرسول في الرضاعة، وقد كان عمره يزيد عن عمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين فقط، حيث قامت ثويبة التي تعتبر ولاة أبي لهب بإرضاعهما، وكان قد استشهد القائد حمزن بن عبد المطلب في السنة الثالثة للهجرة في معركة أحد، فهو قد تم قتله على يد وحشي بن حرب الحبشي، فكان قد قتله قبل أن يعلن إسلامه، وكان يعتبر من أبسل القادة و أقواهم، ومن هذا المنطلق سنتعرف من خلال مقالنا على لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب.
من هو حمزة بن عبد المطلب
يعتبر حمزة بن عبد المطلب هو عم الرسول، فكان اسمه بالكامل حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، وكانت كنيته هي أبو عمارة، وكان قد أسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة السادسة للهجرة، ومن أهم المعلومات عنه ما يلي:
- كان قد أسلم حمزة بن عبد المطلب في شهر ذي الحجة من العام السادس للهجرة.
- كان الله قد أعز حمزة بن عبد المطلب بإسلامه.
- دافع حمزة بكل ما يملكه من قوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكان بجانبه في كل المعارك التي عاشها المسلمين في بداية انتشار الدعوة الإسلامية.
- يعتبر حمزة بن عبد المطلب هو عم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كما أنه أخيه في الرضاعة.
- قام أبو جهل في أحد الأيام بأذية الرسول، فوصل الخبر الى حمزة بن عبد المطلب، فأقبل حينها على أبي جهل وضربه بقوة.
- هاجر حمزة بن عبد المطلب مع الرسول الى المدينة المنورة.
- كان قد شهد مع الرسول معركتين وهما أحد وبدر، وكان قد أبلى فيهما بلاء جيد.
- ولكنه استشهد في معركة أحد، وكان قد حزن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حزن شديد عليه.
- قد ذرف رسولنا الكريم الدموع الكثيرة عند وفاته.
- وقد أطلق عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لقب أسد الله، وعندما توفي لقبه بسيد الشهداء.
شاهد أيضاً: أسئلة دينية عن الصحابة الكرام لإلقاء الضوء على دورهم
ما هو لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب
قد لقب حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- بأسد الله ورسوله، وكان هذا اللقب لشجاعته الكبيرة التي كان يظهرها في القتال والجهاد في غزوة بدر، فهو كان يقاتل بسيفين ما جعل الناس كلها تذهل في قدرته الكبيرة على القتال، فبدأ الناس بقول الأسد له، ففي غزوة أحد كان يضرب بسيفه ويقول أنا أسد الله ورسوله.
كانت السبب الأساسي لتلقيبه بهذا الاسم هو شجاعته الكبيرة وإقدامه الواسع في المعارك، وحرصه الكبير على الدفاع عن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه ولسم-، فهو قام بقتل عتبة بن ربيعة، سيبة بن ربيعة، طعيمة بن عدي كلهم في معركة بدر، وكانوا هم من أشد أعداء الإسلام، فكان اسم على مسمى.
شاهد أيضاً: اسئلة عن الصحابة مع الاجابة للمسابقات الدينية منوعة
أهم بطولات حمزة بن عبد المطلب
يعتبر حمزة بن عبد المطلب هو عم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك هو أخيه بالرضاعة، يعتبر من أشهر المدافعين عن الإسلام وإعلاء راية الحق بشكل كامل، فكان هو السباق دائما للدفاع عن الرسول في العديد من المواقف سواء في المعارك أو عندما أقدم عليه أبو جهل عند الكعبة فاتجه نحوه وبطشه في سيفه، وكانت من أهم بطولات حمزة بن عبد المطلب، وهي كما يلي:
النصرة لرسول الله
- كان ينصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة قبل وقت الهجرة عندما كان الرسول يلقى العذاب من أهل قريش.
- فسمع في مرة أن أبي جهل قد أذى الرسول فقام ببطشه في سيفه.
- علاوة على ذلك، كان حمزة بن عبد المطلب لا يتحمل الإهانة على ابن أخيه من قومه قريش.
- كان هناك العديد من بني مخزوم يلومونه على دفاعه عن الرسول.
- فحينها قام حمزة بن عبد المطلب بإعلان إسلامه في وجهم، ونطق الشهادتين لنصرة الرسول.
- عندما علمت قريش بإسلامه ابتعدت بشكل كامل عن أذية الرسول.
- كذلك، كان في إسلامه عز كبير وهيبة للإسلام ونشره في ربوع شبه الجزيرة العربية.
مشاركته في الغزوات
- لم يقوم حمزة بن عبد المطلب بترك الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أي موقف في بداية الدعوة.
- قد هاجر حمزة بن عبد المطلب وراء الرسول الى المدينة المنورة ليقوم بحمايته.
- كان من أشجع الفرسان في غزوة بدر، فقد اشتهر بفروسيته لأنه قتل العديد من أعداء الإسلام.
- كان من أشهر الذين قتلهم عتبة بن ربيعة، شيبة بن ربيعة، طعيمة بن عدي.
- وقد كان حمزة بن عبد المطلب هو أول لواء في الإسلام.
- وكان دائماً حمزة يقوم بالقتال وهو يضع ريشة على رأسه.
- كان في غزوة بدر يقاتل بسيفين، فتساءل كل الكفار عن اسم الذي يقاتل وهو يضع ريشة، فعرفوا أنه حمزة، حينها قالوا “ذاك فعل بنا الأفاعيل”.
- كما أنه شد غزوة أحد واتسهد فيها على يد وحشي قبل إسلامه، ولكنه كان قد قتل حوالي واحد وثلاثين كافر.
شاهد أيضاً: أين ماتت أم الرسول .. قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام
ما هو لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب ولماذا لقب به، يعتبر حمزة بن عبد المطلب من أكثر الشخصيات التي ساندت الرسول في بدايات الدعوة الإسلامية، فهو كان الردع الحامي للرسول -صلى الله عليه وسلم- من كل الشرور الناتج من قريش.