ما هو قانون سانت ليغو العراقي، تم ابتكار طريقة سانت ليغو في عام 1912 م من قبل العالم الرياضي الفرنسي أندريه سانت ليغو، وتهدف هذه الطريقة إلى توزيع الأصوات بشكل عادل على المقاعد في الدوائر التي تحتوي على عدة مقاعد، كذلك، وتهدف هذه الطريقة إلى تقليل الأخطاء الناتجة عن عدم التماثل في الأصوات وعدد المقاعد المتاحة، والتي يستفيد منها الأحزاب الكبيرة على حساب الكتل الصغيرة، وقد تم تعديل طريقة سانت ليغو لتحقيق توزيع المقاعد بشكل أكثر عدالة، وهنا ما هو قانون سانت ليغو العراقي.
ما هو قانون سانت ليغو العراقي
تم ابتكار نظام سانت ليغو عام 1910 لتقليل العيوب التي تحدث نتيجة لعدم تماثل عدد الأصوات المعبر عنها وعدد المقاعد المتحصل عليها، والتي يستفيد منها الأحزاب الكبيرة على حساب الأحزاب الصغيرة، وقد تم تطبيق هذه الطريقة لأول مرة في النرويج والسويد عام 1951 باستخدام الأعداد الفردية (1، 3، 5، 7…)،
- حيث يكون التوزيع بحسب عدد المقاعد المطلوبة للدائرة، على سبيل المثال،
- إذا كان عدد المقاعد المطلوبة لدائرة ما هو 6، فإن القواسم سيكونون 6،
- وسيتم توزيع المقاعد بحسب عدد الأصوات الحاصلة لكل كيان، حيث يحصل
- الكيان الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات على المقعد الأول، والثاني
- يحصل عليه الكيان الذي يليه، وهكذا حتى يتم توزيع جميع المقاعد.
- في حال وجود تساوي في عدد الأصوات بين كيانين ما، يتم حساب الفائز
- بالمقعد الذي يحصل عليه بالقسمة على القاسم الأول المتبقي.
طريقة سانت ليغو لتوزيع المقاعد
تم استخدام هذا النظام الانتخابي لأول مرة في الانتخابات البرلمانية العراقية عام 2014 م، وتم من خلال هذا النظام توزيع المقاعد النيابية في العراق، وكذلك في انتخابات مجالس المحافظات للدورة نفسها، وأسفر استخدام هذا النظام عن حصول القوائم الصغيرة على مقاعد في البرلمان العراقي ومجالس المحافظات، مما أدى إلى الفوضى والانقسام في الكتل والائتلافات السياسية، نظرًا لتذبذب مواقف هذه الكتل الصغيرة وتبدل آرائها بين ليلة وضحاها تبعًا لمصالحها السياسية.
- كان القاسم الانتخابي في ذلك الوقت 1.6، وكان من أحد السلبيات التي نتجت
- عن استخدام هذا النظام هو ظهور الكثير من القوائم الانتخابية، التي لا حصر
- لها ولا عدد، وانتشار الدعاية الانتخابية الهائلة التي امتدت عبر العراق بشكل
- واسع، حيث كانت اللافتات والصور معروضة أمام الناس.
تقرير عن الانتخابات في العراق
بعد تأجيل لساعات عدة ومناقشات طويلة بين الأحزاب السياسية، اجتمع البرلمان صباح اليوم برئاسة محمد الحلبوسي وبحضور 171 نائبًا، وعرضت رئاسة المجلس العديد من بنود القانون للتصويت، وتم التصويت على المادة 16 التي تنص على ضرورة استخدام المفوضية لأجهزة تسريع النتائج الإلكترونية والفرز اليدوي في جميع مراكز الاقتراع في نفس المحطة، كما تلزم المفوضية بإعلان النتائج خلال 24 ساعة.
- حيث تم اعتماد نظام “سانت ليغو” المعدل في توزيع المقاعد النيابية في البرلمان العراقي.
- وقد صوت مجلس النواب على الفقرة رقم 14 في جلسته الثالثة والثلاثين التي عقدت
- في الرابع من نوفمبر 2013، والتي تحدد طريقة توزيع المقاعد على القوائم المتنافسة
- في انتخابات العراق، حيث يذكر أن نظام “سانت ليغو” قد تم اعتماده سابقاً في توزيع
- المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي في 20/4/2020 م.
كما ويرى مؤيدو العودة إلى نظام “سانت ليغو المعدل” في الأوساط السياسية العراقية أن القانون الانتخابي المطبق حاليًا لم يؤدي إلى مشاركة انتخابية فعالة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأن السبب وراء الأزمة السياسية الحادة التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات يعود إلى عدم وجود كتلة فائزة كبيرة قادرة على تشكيل الحكومة، كذلك، ومن جهتهم، يشير المعارضون من المستقلين والأحزاب الصغيرة إلى أن العودة إلى نظام “سانت ليغو” سيضعف فرصهم في الفوز وسيعني عودة الأحزاب الكبيرة إلى السيطرة على المقاعد.
شاهد أيضاً: نص المادة السادسة والخمسين من الحكم في السعودية
قانون سانت ليغو للانتخابات
أقر البرلمان العراقي فجر اليوم الاثنين، آليات محددة لفرز نتائج الانتخابات، وذلك في إطار قانون التعديل الثالث للقانون الانتخابي الجديد المثير للجدل، كذلك، ورُفِضَ هذا القانون بشكل واسع من قبل القوى المدنية والعلمانية والأطياف الشعبية الواسعة، حيث يُعتبر قانوناً يتناسب فقط مع القوى السياسية النافذة في البلاد، حيث يتضمن نظام الدائرة الواحدة وآلية “سانت ليغو” لتوزيع أصوات الناخبين بناءً على حساب رياضي تُتبع في الدول التي تعمل بنظام التمثيل النسبي.
شاهد أيضاً: اعضاء مجلس الامة الكويتي الجديد 2025 بالأسماء
ما هو قانون سانت ليغو العراقي، كأحد الأنظمة التي يتم اتباعها في دولة العراق، والتي يتم من استخدامها في الانتخابات بحيث تحدد هذه الطريقة توزيع المقاعد.