ما هو البراق في الاسراء والمعراج وما هي أوصافه، في الإسلام، تعتبر رحلة النبي إلى الإسراء والمعراج أحد أهم الأحداث التاريخية وتعد أحد أهم الأمور التي يذكرها الإسلام ويتذكرها المسلمون بكل عزيزة وشجاعة، كونها من أهم الأحداث التي قام بها الحبيب بن عبد الله، والذي تمكن بإذن الله من الصعود إلى السماء السبع ورؤية الله عز وجل ورؤية الأنبياء والصلاة بهم، كما تمكن الحبيب بن عبد الله من رؤية الجنة والنار، وهنا معلومات عن ما هو البراق في الاسراء والمعراج وما هي أوصافه.
ما هو البراق في الاسراء والمعراج
هذه الرحلة تعتبر أيضاً رحلة الدعوة إلى الله، حيث أنها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى دين الله بجد وإخلاص، وأنه كان يستعد للتحدي للدعوة إلى الله وللدفاع عن دينه، كذلك، هذه الرحلة كانت أيضا رحلة تعليمية، حيث أن الله تعالى قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم عدة آيات في هذه الليلة وقد تعلم النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة في تلك الليلة، وهنا ما هو البراق في الاسراء والمعراج:
- وفي حالة الإسراء والمعراج الذي صعد النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى الجنة عن طريق البراق، ورد أن البراق
- هو اسم الوحش الذي حمله. وقد سمي النبي – صلى الله عليه وسلم – بالبراق لسببين.
- كذلك، لأنه سريع ومشرق.
- الوصف بأنه حيوان أبيض ويمثل لمعانه بياضه.
- إنه حيوان أبيض ومن هنا أخذ اسم البراق، فالبياض علامة البريق.
- أيضا، وهو أطول من الحمار، أطول من البغل.
- وإذا رفع حافره كانت خطواته على مد البصر، وهذا دليل على سرعته، لأنه قطع هذه المسافة في وقت قصير.
- بعد أن واجه الرسول – صلى الله عليه وسلم – صعوبات في دعوة الإسلام خاصة ما حدث له في الطائف،
- كذلك، وبعد نفيه أحس بالحزن والألم، ولتحقيق ذلك له أعد الله.
- هذه الرحلة السماوية عرف النبي – صلى الله عليه وسلم. شرع في رحلة مع الرسول – صلى الله عليه وسلم –
- أيضا، من المسجد الأقصى إلى المسجد الأقصى عبر البراق، حيث صليت ركعتين في المسجد الأقصى.
- ثم الصعود إلى أعلى السماوات، في حالة المعراج، تأكدت غرائز هذا الدين السليمة عند
- تقديم الخمر للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأعطه السلام واللبن، فاختر اللبن.
لماذا ربط الرسول البراق
رحلة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسراء والمعراج هي رحلة خاصة قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الملائكة، وقد حدثت هذه الرحلة في الليلة المعروفة باسم ليلة الإسراء وتعد أحد أهم الأحداث في الإسلام، كذلك، تدور هذه الرحلة حول الزيارة إلى الحرم النبوي في المدينة المنورة، وتشير إلى أن الله تعالى عرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على عرضة جديدة بعدما زار الحرم النبوي في المدينة المنورة، فيما أن هذه الرحلة تعبر عن التأكيد الشامل على الإيمان والإخلاص وتشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتواضع لله ويؤمن به، وكان يعرف بأن الله هو الذي يؤدي الأمر والنهي وأنه يمتلك الإخلاص والإيمان، وهنا لماذا ربط الرسول البراق:
- وعَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ، مُلْجَمًا، مُسْرَجًا، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ،
- كذلك، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: ( أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ ) قَالَ: ” فَارْفَضَّ عَرَقًا “.
- وهذا مع قوله: ( فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ ) يدل على أنه كان يركبه الأنبياء قبل نبينا، صلى الله عليهم وسلم.
شاهد أيضاً: من اول من صدق رحلة الاسراء والمعراج
ما هو البراق اوصف شكله
ورد في وصف البراق حديث أنس بن مالك أنّه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ).
- ما نراه من الحديث أن وحش البراق هو وحش قريب في شكله من حصان وحمار ولكنه ليس أحدهما.
- كذلك، وعندما تنظر إلى الأمام، تكون قدميها حيث تنتهي رؤيتها، وهذا الوضع معجزة على أي حال،
- ويقول اللغويون إن اسمه يأتي من صاعقة برق.
- هذا سريع جداً.
شاهد أيضاً: من اول من صدق رحلة الاسراء والمعراج
ما هو البراق في الاسراء والمعراج وما هي أوصافه، هناك العديد من المعلومات التي بينها النبي محمد بن عبد الله عن دابة البراق التي قادته إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات العلا حيث أنها دابة سريعة جداً.