ماهي صلاة الاستسقاء وطريقتها الصحيحة، الاستقساء في اللغة هو استفعال الأمر، أي أنه يعني الطلب، وهي تعني طلب السقيا، أي أنها يتم الطلب من الخالق عز وجل أن يتم نزول المطر من السماء، وذلك لكي يتم إغاثة الأرض والناس، وكل ما هو حي بها، وهذه الصلاة هي من الصلوات التي تحدث عنها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهنا في هذه السطور نوضح لكم ماهي صلاة الاستسقاء وطريقتها الصحيحة.
ماهي صلاة الاستسقاء
الجدير بذكره أن الاستقساء هو طلب المطر من الله عز وجل، ويكون ذلك وقت انحباس المطر، سواء كان الطلب من خلال تأدية الصلاة الفردية أو أنه يكون في صلاة الجماعة، أو أنه يكون في دعاء خطبة يوم الجمعة، وهنا في السياق نوضح لكم ماهي صلاة الاستسقاء:
- هي صلاة نافلة يتم تأديتها من قبل أبناء الأمة الإسلامية، ويكون ذلك طلباً لنزول الغيث المطر.
- وذلك كي يتم انقطاع الجفاف أو قضاء حاجة معينة في نية المصلي.
- وهي ركعتان تصلَّيان جماعةً بإمام.
كيفية أداء صلاة الاستقساء
الجدير بذكره أن أهل العلم قد اتفقوا غير أبي حنيفة أن هذه الصلاة يتم تأديتها ركعتين بجماعة، والتي يتم تأديتها من غير أذان، ولا إقامة، والتي تكون هي في مصلى البلد، ويتم تأديتها في خارج أوقات الكراهة، وهنا في السياق نوضح لكم كيفية أداء صلاة الاستقساء:
- أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في الوقت الذي لا يتواجد به الماء، ولا يكون وقت الكراهة.
- ويجهر في الركعة الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى.
- علاوة على ذلك في الركعة الثانية يجهر بالغاشية.
- وهذه الصلاة تكون هي مثل صلاة العيد يتم بها التكبير سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الركعة الثانية.
- ومن بعدها يتم الخطبة في الناس، ومن ثم يندب أن يحول الخطيب الرداء لو كان شالاً أو عباءة.
- كما أن كافة المصلين يحولون أرديتهم، وذلك بأن يتم جعل ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة.
- ومن بعدها الدعاء إلى الله عز وجل.
- فقد ورد عن ابن عباس ما قال:
- «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً م تبذلاً (لابساً ثياب العمل) متخشعاً مترسلاً (غير مستعجل في مشيه) متضرعاً». (أخرجه الترمذي وصححه).
شاهد أيضا: هل وقت الشروق في التقويم هو وقت صلاة الضحى
وقت ومكان صلاة الاستسقاء
والكثير من أبناء الأمة الإسلامية الذين يحرصون التعرف على الوقت الذي يتم به تأدية تلك الصلاة، وبناء على ذلك فإننا سوف نوضح لكم في السياق وقت ومكان صلاة الاستسقاء ، وهو عبارة عن ما يأتي:
- يستحب أن يتم تأدية تلك الصلاة في ذات وقت صلاة العيد.
- وذلك لأنها تشبهها في الموضع، كما أنها تكون هي شبيهة لها في الصفة.
- وبناء على ذلك فإنها سوف تشبهها في الوقت، ويتسحب أن يتم أداء تلك الصلاة في المصلى.
- ويقصد في المصلى هو المكان في العراء أو الصحراء مثل صلاة العيد.
- الدليل على ذلك الحديث الذي رواه الشَّيخان البخاري ومسلم عن عبد الله بن زيدٍ بن عاصم -رضي الله عنه-:
- (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجَ إلى المصلَّى، فاستسقى، فاستقبلَ القِبلةَ، وقلَب رِداءَه، وصَلَّى ركعتينِ).
شاهد أيضا: هل صلاة الشفع والوتر فرض وما حكم من لم يصليها
وخلال هذه السطور وضحنا لكم ماهي صلاة الاستسقاء وطريقتها الصحيحة، فهي من الصلوات التي يطلب بها العبد من الله عز وجل المطر، وهو الخير والرزق لكافة الكائنات الحية.