كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن، حيث أن الكتب السماوية هي تلك الكتب التي أنزلها الله عز وجل على أنبيائه، والتي تعتبر هي معجزات الله في الأرض، الجدير بذكره أن الإيمان بالكتب السماوية يعتبر هو من أركان الإيمان، ويجب على المسلم أن يؤمن بكافة تلك الكتب المنزلة، أي يكون بالإيمان بكافة ما قد أوحي به الله سبحانه وتعالى، ومن ضمن هذه الكتب هو القرآن الكريم، وهو آخرها نزولاً، وفي هذا السياق نتعرف كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن.
كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن
قد ورد في آيات القرآن الكريم الحديث عن تلك الكتب السماوية المنزلة على أنبياء الله تعالى، وبعض من الأحاديث الغير صحيحة التي تحدث أن عدد هذه الكتب هو مئة وأربعة كتاب، ولكنه لا صحة لهذا الحديث في السنة النبوية، وفي هذه السطور سوف نتعرف وإياكم كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن، وهي:
- ورد في القرآن الكريم الحديث عن خمس كتب، وهي:
- القرآن الكريم: هو الكتاب السماوي الذي نُزل على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- الإنجيل: وهو الكتاب الذي نُزل على النبي عيسى عليه السلام، وورد الحديث عنه اثني عشرة مرة، فقد قال عز وجل: ( وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاه الْإِنجِيلَ فِيهِ هدًى وَنُورٌ وَمصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمتَّقِينَ ).
- الزبور: الكتاب المنزل على النبي داود عليه السلام، وورد الحديث عنه في القرآن الكريم بقوله تعالى ( وَآتَيْنَا دَاوودَ زَبورًا ).
- التوراة: وهو الكتاب المنزل على النبي موسى عليه السلام، وورد في القرآن الكريم ثمانية عشر مرة، حيث قال عز وجل: ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هدًى وَنورٌ ).
- أيضا صحف إبراهيم: المنزل على نبي الله إبراهيم عليه السلام، وورد في قوله تعالى ( صحفِ إِبْرَاهِيمَ وَموسَى ).
عدد الكتب السماوية إسلام ويب
هناك العديد من تلك التساؤلات التي يتكرر البحث عنها حول هذه الكتب، لاسيما أن بعض من تلك المعلومات التي تتعلق بها، والتي هي تعتبر غير صادقة، وفي هذه السطور سوف نتعرف على عدد الكتب السماوية إسلام ويب، وهي:
- الجدير بذكره أن عدد هذه الكتب هي من الأمور التي لا يمكن أن يتم الجزم بها، وذلك كون العدد لها غير معلوم.
- بينما الكتب التي عرفت في القرآن الكريم هي خمسة كتب، وهي:
- القرآن الكريم المنزل على محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، والتوراة التي أنزِلت على موسى -عليه السلام-.
- أيضا الإنجيل هو الكتاب المنزل على عيسى -عليه السلام-، وزبور داود -عليه السلام-، علاوة على ذلك صحف إبراهيم -عليه السلام-.
شاهد أيضا: ما أسم اخر غزوة للرسول عليه السلام شهدها العام التاسع للهجرة
ما الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية؟
وفي هذا السياق نتعرف على ما الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية:
- تجدر الإشارة هنا إلى أن الصحف السماوية هي جزء من الكتب السماوية.
- وهذا يعني أنه لا يتواجد أي فرق بين هذه الكتب، وذلك كونهما نزلا من الله سبحانه وتعالى على أنبيائه ورسله.
- علاوة على ذلك تتضمن على العديد من الأحكام الشرعية. وهي دليل ذلك الأنبياء الذين تمّ ذكرهم في القرآن الكريم جاء معهم لفظ الكتب في بعض المواطن.
- علاوة على ذلك قد جاء معهم لفظ الصّحف في مواطن أخرى، وجميعها معلقة بوحدانية الله عز وجل.
- والدليل على ذلك هو قول الله عز وجل: (أَمْ لَمْ ينَبَّأْ بِمَا فِي صحفِ موسَى* وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى* أَلَّا تَزِر وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى).
- أيضا قول الله عز وجل: (قل مَن أَنزَلَ الكِتابَ الَّذي جاءَ بِهِ موسى نورًا وَهدًى لِلنّاسِ).
شاهد أيضا: سؤال وجواب ديني قيم لمعرفة أساسيات الدين
الكتب السماوية بالترتيب وعلى من أنزلت
لاسيما أن الله تعالى قد أنزل العديد من الكتب السماوية على الأنبياء والمرسلين، وكانت هي دليل على صدق نبوته، وتتضمن على العديد من الأحكام، والضوابط الشرعية المختلفة، ويجب على المسلمين أن يؤمنوا بهذه الكتب جميعها، فقد قال تعالى: “وَقلْ آمَنْت بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ”، وهنا نتعرف على الكتب السماوية بالترتيب وعلى من أنزلت، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- صحف سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وهو المبعوث في بابل ثم بلاد الشام.
- أيضا التوراة الذي نزل على نبي الله موسى عليه السلام وصحف موسي والذي بعث في بني إسرائيل.
- الزبور وهو الكتاب الذي أنزل على نبي الله داوود، وهو المبعوث بعثه في بني إسرائيل.
- الإنجيل وقد أنزل على سيدنا عيسى -عليه السلام-، وبعثه الله تعالى أيضا في بني إسرائيل.
شاهد أيضا: كم صفحة في الجزء الواحد من القرآن
كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن، هنا في هذه السطور تعرفنا بشكل مفصل عن تلك الكتب السماوية التي تم إنزالها بواسطة الوجي جبريل عليه السلام على أنبياء الله عز وجل، وتضمنت على تلك الأحكام الشرعية، وآخرها هو القرآن الكريم، ويعتبر معجزة الله الخالدة في الأرض، وحفظه الله تعالى من كل تحريف وتبديل.