كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق في الاذاعة المدرسية

كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق

يبدأ الخلق العظيم عندما تنتهي البغضاء في المجتمع، ويتم القضاء على الجهل بالعلم، وإن كثير من الأشياء التي تحيط بالإنسان تجعله قادر على أن يتحدى الظروف المحيطة به. وإننا في هذا السياق نذكر كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق، والتي من خلالها نطرح أهمية التعليم في تطوير حياة المجتمعات. وإن ذلك يكون من خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق:

• العلم هو منارة الحياة، به تسمو الأمم وبه تعلو أقدارها وشأنها، فالعلم هو ما جعل لكل أمر أهميته.
• فما وجد في شيء إلا زانه، وما افتقده شيء إلا عابه.
• لذا فإن جميع الديانات السماوية جاءت واضحة في دعوتها للعلم.
• كما أنه حث الإنسان عليه، وهذا لما لعلم من أهمية كبيرة في الحياة، وبدونه تخلو الحياة من الرقي والازدهار.
• فالعلم هو الهادي والطريق الصحيح الذي يسلكه الإنسان، يكون أساسه العلم والبحث، ومعرفة الأفضل والأنسب دون غيرهه.
• وقد جعل الله تعالى العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وجعل طلب العلم والسير إليه هو الطريق للجنة.
• كما أنه وجدت الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة الدالة والحاثة على العلم وطلبه.
• وهذا ان دل فإنه يدلا على مكانة العلم عند الله تعالى، وما يقدمه العلم من أهمية للحياة.

كلمة يوم الخميس للمرحلة الابتدائية عن العلم والاخلاق

إن العلم نور في الطرقات التي يملأها الجهل، ويسيطر عليها الفكر الضال. كما وأن كل منا عليه أن يتحلى بالصبر عندما يتلقى العلوم المختلفة. حيث أن للعلم فضل كبير في نشر الاستقامة في المجتمعات. وذلك يدعونا خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق أن نتحدث عن فضل العلم والعلماء.

• فالمعلمون هم ورثة الأنبياء، فهو لا يبغون في تعليمهم إلا وجه الله تعالى، ويسعون إلى توعية الفكر عن الباطل والضلال.
• كما أن العلماء والمعلمين يعملون بلا كلل ولا ملل، من أجل انقاض الحياة من الهلال والدمار.
• كما أنه لا بد من تقدير جهود العلماء والمعلمين، وما بذلوه في سبيل خدمة الشعوب كلها.
• فالأنبياء لم تورث درهماً ولا ديناراً، ولكنهم ورثوا العلم، لذا جعله الله تعالى فريضة على كل مسلم ومسلمة.
• ودعانا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام إلى طلبه ولو كان في أبعد نقطة في العالم.

شاهد أيضا: كلمة يوم الخميس عن الأمانة في الإذاعة المدرسية

كلمة عن العلم والنجاح

كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق، إن الحديث عن أهمية العلم في حياة الإنسان لا يمكن أن ينتهي لأنه من أهم ما يمكن أن يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة. كما أن العلم مرتبط بالأخلاق الحميدة، وإن كليهما يرفع الإنسان درجات عظيمة.

• فالعلم هو المعيار الذي جعل الأمم متفاوتة في تقدمها ورقيها، ومن خلاله قد زادت القدرات والمعارف.
• لذا فقد دعت جميع الديانات السماوية التي أرسلها الله تعالى لعباده أجمع، إلى ضرورة طلب العلم، والسعي إليه.
• وهذا لما للعم من قدرة على زيادة مخزون الإنسان من فكر وتفكير ومعارف، قادر على تغيير الحياة وواقعهم.
• فالعلم يعمل على تغيير الحياة للأفضل، وفق مجموعة من الأسس والمعايير المبنية على البحث والتقصي والدلالات الصحيحة والتجارب المجربة للوصول للصواب.
• كما أن الباحث في الحياة يجد خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق أن حياة الإنسان قديماً اختلفت بتاتاً عن حياته في هذا الوقت.

شاهد أيضا: موضوع تعبير عن العلم بالعناصر

رفعة العلم يوم الخميس

إن الحديث عن العلم لا يقتصر على ذكر فضله في كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق؛ بل إن ذلك يجب أن يتعدى هذا الأمر بالحديث عن أثره في المجتمع، وعلى حياة الأفراد.

• تنوعت الأساليب والوسائل التي ساهمت في تغيير حياة الإنسان.
• بل وان لبسه وشكله وطعامه وشرابه، وطريقة تعامله مع الآخرين تنوعت.
• فأصبحت بعد الصعوبة التي وجدت فيها، سهلة يسيرة، يحقق كل ما يرغب وفي أقل الأوقات والجهود.
• كما أن هذا بفضل العلم الذي كان ولا يزال هو سلاح الإنسان.
• خاصة، أنه تم استغلاله بالطريقة الصحيحة، المفيدة والنافعة، والابتعاد عن استغلاله بأي أمر من شأنه أن ينقل وينشر العداوة والبغضاء.
• فالعلم ما هو إلا طريق للنجاة، وطريق لنيل الأجر والثواب.
• فما من خطوة يسير فيها الإنسان طالباً للعلم إلا نال به الأجر والحسنات والرفعة والمكانة والشأن العظيم عند الله تعالى، وينال المنزلة بين الناس. فالعلم يرفع قدر ومنصب صاحبه. وذلك ما تم الحديث عنه كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق.

كلمه يوم الخميس عن الاخلاق

المجتمع الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة هو مجتمع راقٍ وتسوده المحبة، وهو أحد المجتمعات التي سيكون لها كيان كبير. كما أن الإنسان بعد أن يتلقى العلم سيكون بإمكانه أن يرتقي بأخلاقه من خلال العلم الذي يتلقاه خلال حياته. وإن العلم هو بناء لشخصية الإنسان، وأما الأخلاق فهي السبيل لأن يكون الإنسان ذو علم كافٍ بأن الخلق الحميد يرفع قدر الإنسان. وذلك ما نتحدث عنه خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق.

مقدمة كلمه يوم الخميس

الكثير لدينا، وإن كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق يجب أن نشمل فيها الفضل الذي يعود به العلم، والأخلاق على حياة الإنسان. كما وأن أي منا عليه أن يتحلى بالخلق العظيم عندما يتطرق للعلم في حياته. وذلك ما يجب أن نتطرق للحديث عنه خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق.

• العلم مستمر ولا يتعلق بعمر أو مرحلة معينة، فالعلم ما هو إلا مرحلة مستمرة باستمرار الحياة ووجود الإنسان.
• فالمعرفة لا تتوقف، وطالما أن هناك حياة، فهذا دليل على وجود علم.
• لذا لا بد أن يسعى ويبحث النسان عنه، مهما زاد العمر، وأن لا يتقاعس عنه ولا يتكاسل.
• فالعلم بحر لا حدود له، ومهما نهلت منه لن تستطيع تجاوزه، وهذا ما يجب أن نشير له خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق.
• فعلى الإنسان أن يتوقف عن قول أنه عالم بكل شيء، وأنه شبع من العلم.
• كما أن كل لحظة من اللحظات التي يعيشها الإنسان ما هي إلا معارف ومعلومات جديدة تنهلها.
• أيضا، علك أن تكون معتزاً بالعلم، وأن لا تجعل للجهل طريقاً في حياتك.
• فالعلم يسمو بك وتسمو به، والجهل يدمر حياتك وينهيها.
• هذا كما قال الكثير من الشعراء وتغنوا في العلم وأهميته وفائده، ومن بين أبيات أشعارهم كان بيت الشعر:
• العلمُ يَبني بيوتًا لا عمادَ لها ** والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزِّ والكرمِ

شاهد أيضا: انشاء عن العلم والعلماء للصف الاول متوسط

كما أنه يجب على الإنسان أن يكون حريصاً دوماً على جعل الحياة أمامه حقل من المعارف والخبرات ينهل منها ما يناسبه. ويستغلها في حياته السلمية الحياة التي كلها نجاح وتطور ورقي. وأن لا يستغل العلم وجعله سلاح ضار وسلاح من شأنه أن يؤذي به نفسه، أو يؤذي به الآخرين ممن يحيطون بك. وذلك ما ذكرناه خلال كلمة يوم الخميس عن العلم والاخلاق.