قصة نجاح سليمان الراجحي مختصرة

إنجازات سليمان الراجحي

في اطار الحديث عن رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي يجب أن لا ننسى اسهاماته الواسعة التي من خلالها حاول الارتقاء بصورة واضحة وجلية، فقد استطاع أن يقوم بانشاء أول بنك إسلامي يتنوع في خدماته العديدة التي استطاع من خلالها أن يسعى جاهداً لتلبية رغبات ومتطلبات واحتياجات المواطنين في المملكة، ليس هذا فحسب بل دعم المشاريع الصغيرة التي تود أن تشق طريقها للرقي بنفسها وبالمملكة، فلم يتوانى عن بذل أي مجهود في سبيل الحرص كل الحرص على أهداف تطوير المملكة بصورة كبيرة جداً، وقد ذكرت إنجازاته وفق الآتي:

• انشاء أول بنك اسلامي في المملكة.
• طور عدد من مجالات التنمية المختلفة في المملكة، فدخلت انجازاته في التنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية وكذلك أيضاً في التعليمية.
• لم يترك مجالاً للخدمات الخيرية، إلا كان السباق نحوها.
• كما وأنه امتلك أكبر مزرعة زيتون في المملةكة.
• علاوة عن مزارع الدواجن التي امتلكها وقدم الكثير من الأهداف المنشودة من وراء هذه المزارع، ولعل ما جاء من أهداف هي توفير فرص عمل للكثير من المواطنين، ودعم العمالة الوطنية وغيرها.
• وكذلك أيضاً كان لسليمان الراجحي الانجازات العظيمة في مجال التجارة والاسمنت ومواد البناء.

شاهد أيضاً: طريقة التحويل من بنك الاهلي الى الراجحي عن طريق الصراف

قصة سليمان الراجحي مع المعلم الفسطيني

تميز رجل الأعمال سليمان الراجحي بجملة واسعة من الصفات النبيلة التي استمدها من شيم وصفات القبيلة العربية التي انضم إليها، حيث أنه يعود في أصله ونسبه لواحدة من القبائل العربية التي لم تتوانى في بذل الجهود العظيمة في العطاء والكرم، وهذا بالطبع ما حدث مع سليمان الراجحي ومعلمه الفلسطيني الذي كافأه بريال ليدخل لقلبه فرحة عارمة، ويخفي الحزن الأليم الذي كان يشعر به سليمان الراجحي بسبب عدم قدرة عائلته على دفع ثمن رحلة تنظممها المدرسة التي عاد إليها سليمان الراجحي، وفيما يلي نرفق القصة الكاملة، وفق ما رواها الراجحي مع معلمه الفلسطين، وسميت منذ أن سردها بقصة الراجحي والريال، وهي:

قصة أعمال الراجحي الخيرية

نهل الأفراد والأشخاص كافة التابعين للقبائل العربية التي تواجدت وتغلغلت في شبه الجزيرة العربية، وكان لها الحضور الطاغي في مجالات عديدة منها، ولا سيما المجال الخيري، العديد جداً من الكرم والعطاء وغيرها من أخلا حسنة، وصفات طيبة في نفوس الأجداد والأسلاف وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، والذي برز منه مجموعة كبيرة من الأشخاص والشخصيات الكبيرة الذين حاولوا بكل ما أوتوا من قوة أن يخدموا المنطقة والدولة التي يعيشون بها، وسطع نجم سليمان الراجحي في سماء المملكة، تبعاً للأخلاق الطيبة الغنية عن التعريف التي لا يستطيع أحد ممن عرفوا أو سمعوا عنه أن يتغاضوا عن أخلاقه النبيلة، وعلى وجه الخصوص كرمه العظيم وعطاءه الواسع الذي أثر في المجتمع السعودي بصورة مبهرة وقوية جداً وهذا ما تبين من الأعمال الخيرية التي برزت باسمه، ومنها التالي: