قصة مؤلمة عن عالم المخدرات، كون القصة واحدة من أبرز الوسائل التربوية التي لها الأثر الطيب في حياة الأشخاص بكافة أعمارهم وأجناسهم، حيث نالت القصص على المرتبة الأولى من بين الطرق التي تؤثر على عقل الأشخاص، وهذه الأهمية التي نالت عليها تلك القصص لكونها توقظ الفكر والعقل وخاصة ان تم استخدامها بطريقة جيدة ومتعة تشد الانتباه وتحقق كافة الأغراض التي وردت في أحداث القصة، ومن هنا فإننا سوف نترك لكم قصة مؤلمة عن عالم المخدرات قصيرة جدا، وبيان أثرها ودورها المدمر للحياة.
قصه مؤثرة عن عالم المخدرات قصيرة
تعتبر القصص ومنها قصة عن المخدرات مهمة جداً في تقديم العديد من الفوائد للإنسان والتي تتمثل في ذكر تجارب الآخرين التي مروا بها وكافة الآثار والسلبيات التي نالوا عليها من تجربتهم لهذه التجربة السيئة التي لا يحمل عواقبها، فهي قادرة على ايصال الأفكار التي منها يكون الشخص المعرفة وينهل الخبرات وغيرها، ومن هذا الاتجاه إليكم قصة قصيرة عن عالم المخدرات مختصرة الواردة أحداثها كالآتي:
قصة تكاد تكون من بين قصص المسلسلات والأفلام، حيث رواها تاجر من تجار المخدرات حدثت معه وبين أنها كانت آخر عهده في تجارة المخدرات طويلة. حيث بدأ قصته التي رواها عن عالم المخدرات على الشكل الآتي:
- ذات يوم أقبل شاب صغير في العمر لطلب منه مخدرات يود تجربتها مع أصحابه، وكان يبدو عليه أن هذه المرة هي أول مراته في تناول المخدرات.
- ومرة تلو المرة أصبح هذا الشاب واحد من المترددين على تاجر المخدرات هذا لكي يشتري منه.
- وفي مرة من المرات اتصل هذا الشاب على التاجر وطلب منه القدوم للبيت كونه لا يقدر على الذهاب إليه لأن جسمه لم يعد يتحمل ويريد شرب الكحول في هذا الوقت وهذا الحين.
- وما أن وصل التاجر للبيت قامت الأمر بفتح الباب وعرفت هذا التاجر فقال له أن ابنها ليس في المنزل.
- فما كان من هذا التاجر إلا أن ترك البيت واتجه لمكانه دون أن يكلم الشاب.
- وبعد بضعة دقائق اتصل الشاب على التاجر متهجماً عليه بسبب تأخره عن القدوم إليه. فهو لم يعد قادراً على تحمل نفسه.
- حيث عاد تاجر المخدرات تارة أخرى لبيت الشاب، وبمجرد خروج أم هذا الشاب للتاجر تفاجئ التاجر بأن هذا الشاب خرج مسرعاً وانهال على والدته بالضرب بسبب طردها لهذا التاجر.
- ومنذ ذلك الحين زعم هذا التاجر على عدم بيع المخدرات كونها تسبب أذية من هم أقرب من حبل الوريد.
شاهد أيضا: جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
قصة قصيرة عن مدمن عالم المخدرات دمرت حياته
لم تكن قصص المخدرات من القصص التي تسرد كنوع من التسلية بل انها من أجل المشاركة الوجدانية والأخلاقية بين عدد من الأشخاص الذين لا يدركون الخطر الشديد الذي يقعون به بمجرد تناول المخدرات، ومن هذا المنحى فإننا سنرفق لكم قصص قصيرة عن المخدرات التي لها الدور الكبير في التأثير على المشاعر والأحاسيس وفي ذات الوقت عزوف المدمن عن هذا الأمر السيئ، وجاءت القصص القصيرة عن عالم المخدرات على الشكل الآتي:
قصة قصيرة مؤثرة عن عالم المخدرات في المدرسة
قصة عن المخدرات من بين القصص التي ذاع صيتها وأصبح لها الحضور الطاغي بين عديد من القصص، ولعل أبرزها تلك القصة التي رواها أب وكان قلبه يعتصر ألماً على ابنته التي فقدها بسبب المخدرات. تلك القصة التي لن تزول من ذاكرته مهما مرت عليه السنوات، هي القصة التي مانت سبباً في اقلاعه عن التعاطي، والتي وردت قصصها على الشاكلة الآتية، وهي:
- قصة بدأت منذ أن كان هذا الرجل الأربعيني شاباً، وكان طائشاً في حياته، لا يبالي من هذه الأيام وهذه الحياة.
- كانت أكبر همومه هو اليوم الذي لا يجد فيه المخدرات التي سيتعاطاها.
- ومرت الأيام والليالي وكل يوم يزداد تعلقه بالحبوب والمخدرات تعلقاً كبيراً..
- ورغب هذا الشاب أن يتزوج، فتزوج من واحدة تشاء الأقدار أن تكون زوجة محجبة وملتزمة بالتعاليم الإسلامية والقيم الدينية.
- وحاولت زوجته ان تصلح حاله بشتى الطرق والوسائل، لكن جميعها باءت بالفشل الشديد.
- وشاءت الأقدار أن يرزقه الله تعالى بطفلة بريئة تعلق قبله بها تعلقاً مجنوناً.
- وفي ذات مرة اصطحبها معه في جلسة من جلسات السهر والسمر مع أصدقائه، وتناولوا جميعاً المخدرات وسكروا لأعلى مستويات من السكر.
- حيث أصبح الأب غير قادراً على أن يصلب طوله.
- وحاول بكل الطرق أن يقود سيارته مصطحباً معه ابنته التي كانت خائفة جداً من منظر أبيها.
- وطيلة فترة القيادة وهي تطلب منه أن يتصل بالسائق لكي يقود تلك السيارة بدلاً منه.
- فما أن كان من والدها إلا أن أمسكها بشدة من رقبتها وهو غير واع تماماً بما يفعل.
- ولنم يشعر بنفسه إلا بعد أن رأى ابنته جثة هامدة.
- فقد الوعي حينها، ولم يستيقظ إلا وهو على أسرة المستشفى وحينها سأل عن ابنته وعلم أنها فارقت الحياة.
- ومن هذه اللحظة باتت حياته مختلفة تماماً عما سبق.
- وندم عن كل فعل كان يقوم به.
- ولكن قلبه في كل يوم يتعصر ألماً على ابنته التي تعلق بها ولازال .
شاهد أيضا: اذاعة مدرسية عن المخدرات كاملة
عبارات توعية عن عالم المخدرات
ان للمخدرات الأثر الكبير جداً على النفس وحياة الفرد والمجتمعات، فهي قارة على اتلاف خلايا الدماغ وتعمل على تآكله واضطرابات شديدة تحدث في القلب والجهاز الهضمي، وغيرها من الكثير من الآثار السلبية التي تدمر الحياة وتقود إلى تلك الآثار الغير محمودة العواقب، لهذا السبب نرفق لكم عبارات توعية عن المخدرات جاءت على الشاكلة الآتية:
- الحشيش … يؤثر في التكوين النفسي والعضوي للفرد فيزداد استعداده للجريمة .
- المخدرات … تبذر الخراب .. وتزرع المرض .. وتحصد الارواح .
- تعاطي المخدرات أثناء القيادة يؤدي إلى حوادث مرورية قاتلة .
- أيضا حبوب الكبتاجون تسبب الجنون الغير قابل للشفاء .
- أبي … اضاعتك المخدرات وضِعنـا من بعـدك ..
- بادروا إلى معرفـة اصدقاء ابناءكم …
- الحشيش أغلى ثمـن … لأسـوء بضـاعة ….
- أقـسى الحروب … حرب المخدر في أعصابك …
- أبناءكم أمانه في أعناقكم ….
- الحياة نعمـة والمخدرات نغمـة ….
- كذلك أولها شيشة …. وآخرها حشيشة …
- حبوب الكبتاجون الذميمة تسبب إعاقة مستديمة …
- للحشيش لذه عابرة تؤدي إلى نهاية هالكة .
- في عالم المخدرات … تسيطر الاحقاد وتندثر القيم …
- ظاهرة الادمان مشكلة مجتمع تستوجب يقظة الجميع …
- حبة … حقنة … إدمان … مـوت …
- مهما قست غرائز الحياة عليك … فالمخـدر أقـسى .
شاهد أيضا: كارثة المخدرات الرقمية الجديدة
قصة موثرة فتاة أدمنت المخدرات
تتنوع الأحداث والأدوار التي يتم تجسيدها في القصص والحكايات، ولكن الأدوار الحاصلة في القصص المتعلقة بعالم المخدرات ما هي إلا قصص وأدوار حقيقة تمثلت بنتائج وخيمة تبعاً لها عزم الكثيرون على ترك التعاطي والالتزام بالحياة الصحيحة الإيجابية الخالية من أية معضلات من شأنها أن تصول صاحبها إلى الجحيم، لهذا السبب نعند لأجل بيان أبرز القصص الواقعية عن المخدرات التي وردت على المنحى والاتجاه الآتي: