قصة قصيرة عن الصدق للأطفال، وهو خلق رفيع وصفة محمودة يجب على المسلم التحلي بها، كما أنه نقيض الكذب، ولقد حث الدين الإسلامي على التحلي بالصدق ، ودعا إليه في جميع الأحوال، ويعتبر الصدق من الصفات الحميدة التي يتحلى بها المرء، وهو زينة الأخلاق ومنبت الفضائل، كما ينبغي غرس هذه الصفة في الأطفال منذ الصغر، ويمكن تعليم الأطفال الصدق من خلال القصص الجميلة التي تثبت في عقولهم للأبد، ومن هذا المنطلق نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق للأطفال.

قِصة قَصيرة عن الصِدق للأطفال

الصدق منزلة القوم الأعظم الذي تنشأ منه منازل السالكين، وهو طريق الحق الذي ما خاب من سلكه، كما به تميز أهل الإيمان من النفاق، ولقد رغب القرآن الكريم بالصدق من خلال العديد من الآيات القرآنية، ومنها قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، ولأهمية الصدق في الحياة نرفق لكم القصة التالية

  • كان أحمد يلعب بالكرة في غرفته وكسر المزهرية.
  • حين سألت والدة أحمد: من كسر المزهرية؟
  • قال أحمد: أعتذر يا أمي أنا كسرت المزهرية.
  • قالت أم أحمد: بارك الله فيك، سأسامحك لأنك كنت صادقًا.

شاهد أيضا: قصة قصيرة خيالية للكبار 2025

قِصة قصيرة عن الصَدق في عهد الرسول

الصدق صفة محمودة حث عليها النبي صلى الله عليه سلم، ولشدة صدق النبي صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق الأمين، ولقد وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من القصص عن الصدق، ومنها قصة عن الصدق للأطفال التي نقدمها لكم في السطور التالية

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة، وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها تبحث عن شخص أمين من أجل العمل معها في تجارة مالها.
  • لما سمعت خديجة بنت خويلد بصدق النبي صلى الله عليه سولم وأمانته، أرسلت إليه سريعًا للعمل معها.
  • سافر النبي صلى الله عليه وسلم بتجارة خديجة رضي الله عنها إلى الشام ومعه غلام السيدة خديجة ميسرة.
  • ولما عاد ميسرة من رحلة الشام مع النبي صلى الله عليه وسلم أخبرها بصدق النبي.
  • أعجبت السيدة خديجة رضي الله عنها بما سمعت عن النبي، حتى أنها رغبت به زوجًا.

قصة عن الصدق والأمانة

إن الصدق من أجل الأخلاق وأعظمها في الإسلام، ولقد أمر الله تعالى عباده بالصدق في جميع الأحوال، ووعد الصادقين بالجزاء العظيم، كما يُعد الصدق الصف البارزة التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي نقدم لكم قصية قصيرة عن الصدق والأمانة:

  • كان هناك طفلاً يدعى أحمد، يعيش في قرية صغيرة مع م والدته وجدته.
  • كانت أم أحمد تهتم به كثيراً، وتعمل على تربيته تربية صالحة.
  • كان أحمد يعمل مع عمه في التجارة، حيث كان يذهب معه في كافة رحلاته التجارية، ويساعد عنه فيبيع البضائع في المناطق المجاورة.
  • وبالرغم منذ ثغر سنه، إلا أن أحمد كان خريصًا على تعلم أصول التجارة ومبادئ التعامل مع الناس، والتي من أهمها: الصدق والأمانة.
  • في يوم من الأيام خلال سفر أحمد مع عمه لبيع البضائع، تعرضت بضائعهم للسرقة من قبل أحد العصابات، حيث أخذت جميع النقود والبضائع.
  • وسأل أحد أفراد العصابة أحمد كم معك من المال، فأجاب أحمد: معي 100 ريال.
  • عندما سمع اللص كلام أحمد، انفجر بالضحك، حتى أنه أخبر زعيم العصابة.
  • فسأل زعيم العصابة أحمد مرة أخرى كم معك من المال؟.
  • فأجاب أحمد بنفس الإجابة، وهي 100 ريال.
  • فأخرج اللصوص المال من أحمد ، ووجدوا أن مقداره فعلا 100 جنيه.
  • ثم سألوه عن سر صدقه، فأجاب أحمد : لقد عاهدت والدتي على الصدق في كل الأحوال، وحتى لا يغضب الله تعالى.
  • فتعجب زعيم العصابة واللصوص من كلام أحمد، حتى أنهم تأثروا بشدة من كلامه.
  • وقرروا إرجاع البضائع والأموال التي سرقوها من أحمد وعمه.
  • كذلك قرروا بدء صفحة جديدة في حياتهم، وأعلنوا التوبة إلى الله، وعاهدوا بإرجاع كافة الأموال والبضائع التي تمت سرقتها لأصحابها.

شاهد أيضا: انشاء عن الصدق امانه والكذب خيانه

قِصة قصيرة عن الصِدق والكذب

إن الصدق من أعظم صفات الرسل والسلف الصالح، ونقيضه الكذب، وهو خلق ذميم وصفة سيئة يجب على المسلم الابتعاد عنه ، وعدم الوقوع فيه، والكذب يدخل صاحبه النار، والمسلم الحق يحب الصدق، ويكره الكذب، ولا يكذب لأي سبب من الأسباب، وفيما يلي نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق والكذب:

  • كان يا مكان في قديم الزمان راعي اسمه محمود.
  • وكان محمود يعتني بقطيع الأغنام من خلال رعيه في المراعي.
  • في يوم من الأيام شعر محمود بالملل والضجر خلال رعيه للأغنام.
  • ففكر في خدعة من أجل إضافة المرح والسرور على نفسه.
  • فأخذ يصرخ بصوت عالي: “النجدة ، ذئب، النجدة”.
  • ولما سمع أهل القرية صراخ الراعي ركضوا إليها مسرعين لنجدته.
  • كما أنهم أخذوا معهم العصي من أجل طرد الذئب بعيدًا ولحماية محمود والخراف.
  • ولما وصلوا إلى محمود، سألوه أين الذئب، فأخذ محمود يضحك ويسخر منهم ، وقال لهم لقد خدعت الجميع، ولم يكن هناك أي ذئب.
  • غضب أهل القرية مما فعله الصبي محمود، خاصةً أنه كان كرر فعلته أكثر من مرة.
  • كما حذر أهل القرية محمود بترك الكذب، فلن ينجيه أبدًا.
  • لكن محمود لم يبالي لكلامهم وكان يسخر منهم باستمرار.
  • وفي يوم من الأيام وخلال رعي محمود الأغنام تفاجأ بوجود الذئب في الحقل.
  • ثم تقدم الذئب ببطء على قطيع الأغنام ، وأخذ يتناول واحدًا تلو الأخر.
  • فصرخ محمود “ذئب ذئب ساعدوني”، إلا أن أهل القرية لم يركضوا لمساعدته، حيث ظنوا أنه يخدعهم مثل كل مرة.
  • ركض محمود بعيداً عن الذئب تاركًا خرافه طعامًا للذئب، ولما رآه القرويين قالوا له” نحن آسفون على موت الخراف، لكنك يجب أن تعلم أن لا أحد يصدق الكاذب، وإذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى”.

قصة قصيرة لزرع فضيلة الصدق

يمثل الصدق قول الحقيقة، وهو خلق نبيل يتصف به الصالحين، ولقد حثت عليه كافة الشرائع الإسلامية ، كما أن الفطرة السليمة تتقبله وتحبذه، وفي الصدق يوجد الكثير من القصص منها الطويلة والقصيرة، والتي من خلالها يزرع الآباء فضيلة الصدق في نفوس أبنائهم، وفيما يلي نقدم لكم قصة لزرعة فضيلة الصدق

  • تحكي القصة عن طفل يسمى حسن، طلبت من أمه الذهاب للسوق من أجل شراء زجاجة من الحليب.
  • كما أوصته أمه عدم اللعب في الشارع حتى لا يقع منه الحليب وينسكب على الأرض.
  • وبالفعل ذهب حسن إلى السوق واشترى لوالدته الحليب، وفي طريقة العودة إلى البيت شاهد مجموعة من الأولاد يلعبون الكرة في الشارع.
  • دفعه الفضول للمشاركة في اللعب، ووضع زجاجة الحليب على الأرض.
  • وخلال اللعب ارتطمت الكرة في زجاجة الحليب، وانكسرت، ثم انسكب كل الحليب على الأرض.
  • ولما رأى حسن المشهد انذعر وخاف ، واحتار ماذا سيقول لوالدته.
  • وعندما عاد إلى البيت، سألته والدته أين الحليب؟
  • فروى حسن لها ماذا حصل معه، وكيف انكسرت الزجاجة وانسكب منها الحليب على الأرض.
  • كما أنه اعتذر منها بشدة، وقال لها سيسمع كلامها، ولن يلهو في الشارع عندما تطلب منه الشراء.
  • ففرحت أمه من صدقه، وسامحته، وقالت له: “أحسنت يا بني لأنك لم تكذب وقلت الحقيقة”.

شاهد أيضا: قصة قصيرة عن التسامح للأطفال

كانت هذه قصة قصيرة عن الصدق، كذلك قدمنا لكم مجموعة من القصص الأخرى عن الصدق، منها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والصدق منجاة لصاحبه، ويجب على المرء أن يتحلى به، ويبتعد عن كل الكذب لأنه خلق ذميم ومنبوذ.