قصة قصيرة خيالية للكبار 2025، تعد القصص من أهم ما يفضله الكثير من الأفراد سواء الكبار أو الصغار، كونها تترك فينا قيم مختلفة يتم طرحها على شكل قصص، ليتم وصول الفائدة خلالها، حيث تساعد هذه القصص على ترك اثر ايجابي في حياة المرء، والعمل على تعزيز مهارات التعلم وكذلك تنشيط الذاكرة، وأيضاً للقصص دور كبير في زيادة القدرة على التفكير، وهنا قصة قصيرة خيالية للكبار 2025 م، المختلفة في مضمونها لتعطي الفرد زيادة لمهارات التفكير المتعددة والاستمتاع بالوقت.
قصة قصيرة خيالية للكبار حب
تعد قصص الحب من ضمن القصص المؤثرة التي تترك في النفس انطباعاً، مليئاً بالمشاعر والتعرف على أحداث القصة بمضمونها، وهنا قصة قصيرة خيالية للكبار 2025 م، عن الحب :
الحب الصامت
كان هناك فتاة وشاب في عمر العشرينيات، كانوا أحد الأصدقاء منذ طفولتهم، وكان كلاهما يعلم بحبه للآخر، ولكن لم يعبر أحد منهم عن مشاعره للآخر، وهذا ما جعل علاقتهما ثابتة فكانت نظراتهما تتحدث عوضاً عن لسانهم، كلما رأوا بعضهم البعض، ومرت الأيام وتخرجا من الجامعة والتحق كل منهم بمكان عمله، وقد حدثت الصدفة أن هذا الشاب انتقل لمكان عمل الفتاة التي كلما رآها أصبح متيم بحبها، ولكن لم يكن لديه القدرة على مصارحتها، فكان الصمت سيد الموقف لكلاهما، ومنذ علم الفتاة بقدوم هذا الشاب إلى المكان الذي صادفته فيه عدة مرات، ولكن لم يكن من هذا الشاب سوى الصمت، إلى أن قررت أن تتحدث معه وتسأله عن أحواله، ولا سيما أنهما أصدقاء طفولة وجمعتهم أيام في صغرهم، وعند حديثها معها لم ترى تلك الابتسامة والنظرة التي كان ينظرها هذا الشاب من قبل، الأمر الذي جعلها تحدثه عن مدى تجاهلها وانتهى الأمر بافصاحها عن حبها له، ولكن كان الصمت سيد الموقف هذه المرة من هذا الشاب، الذي جعل الفتاة تقرر الانسحاب من هذا الحب، ولهذا الرجل الذي لم يتحلى بالشجاعة، وقد تقدم لها زميلها في العمل وأقدم على خطبتها، الذي جعل هذا الشاب يدرك الخسارة الحقيقة وندمه على عدم حديثه مع الفتاة في يوم من الأيام، واتخذ عبارة لا تحب ان لم تكن شجاعاً.
شاهد أيضاً: أجمل قصة خيالية قصيرة 10 اسطر
قصص خيالية قصيرة للكبار
تواجد رجلاً يسمى سهم، وكان يعيش في بيت صغير مع والدته، ولا يملك سهم سوى بقرة واحدة، لا يستطيع توفير الطعام لها، وفي يوم من الأيام اقترحت أم سهم أن يعرض البقرة في السوق، يتم شراؤها من أحد الرجال، وبالفعل قام مارك بأخذ البقرة إلى السوق الذي عرض عليه رجلاً شراؤها مقابل حبات الفاصوليا الذهبية، ووافق سهم على هذا البيع، وذهب لأمه التي غضبت عنج رؤيتها حباب الفاصوليا الذهبية التي لا تضر ولا تنفع وحزنت حزناً شديداً، وفي اليوم التالي تتبع سهم شجرة كبيرة تتبع منشأها الذي وجدها حبات الفاصوليا الذهبية، وتسلق هذه الشجرة ليجد أعلاها قصراً ضخماً، ويتواجد على بابه تماثيل كبيرة الحجم التي يصدر منها عدة أصوات.
ووجد سهم وحشاً ضخم يقف على باب القصر، ومع دخول هذا الوحش القصر أخذ سهم النقود الذهبية التي كانت على الطاولة، ووجد في طريق عودته من القصر دجاجاً يبيض الذهب فأخذ بيضة، ثم عاد بها إلى أمه وفي اليوم التالي وجد سهم الوحش يعزف على أحد الآلات الموسيقية التي أصدرت صوتاً أن أحد الأشخاص يتقدم من القصر، ويريد الحصول على الآلة إلا أن سهم هرب من الوحش وانتقل لبيت جديد مع أمه، وعاشا بسعادة بسبب حبات الفاصوليا الذهبية.
شاهد أيضاً: قصة خيالية قصيرة جدا عن القمر مكتوبة
قصة خيالية قصيرة جدا للكبار
كان هناك رجلاً كبير مع ابنه الشاب في محطه القطار وكان هذا الشاب متحمساً، الأمر الذي جعله يخرج يده من القطار وشد أبيه عليه بأن يحذر، فانتاب الكثير من الجالسين الدهشة، كيف لهذا الشاب أن يتصرف كالطفل، حيث كان هذا الشاب يرى الكثير من الجمال في الطبيعة الذي تعجب منها، وعندما سقطت على يده قطرة ماء انتابته الدهشة، وتفاجئ الناس بما حدث وأخذوا يفكرون بأفعاله، وذكر أحد الأشخاص للأب أن يعرض ابنه على أحد الأطباء، فقال لهم الأب ان ابنه عاد اليوم من المشفى واليوم أول يوم له لعوده البصر.
قصة قصيرة خيالية للكبار طويله
هناك العديد من القصص الخيالية منها القصيرة ومنها الطويلة التي تتسم بأحداث متنوعة، فيما أن هذه القصص تساعد على توسيع الادراك لدى الفرد، وتنمية التفكير لديهم وكذلك زيادة الاسترخاء، ومن قصة قصيرة خيالية للكبار 2025 م :
قصة الجبل الذهبي
كان هناك شاباً يطلق عليه اسم سيمون، كان سيمون ذو حظ قليل من المال، فكان من الفقراء الذين يبحثون عن عملهم بشكل دائم، وذهب سيمون في يوم من الأيام إلى السوق للبحث عن العمل، وعند وصلوله كان هناك تاجر غني ومعروفاً، وكان راكباً لأحد العربات الذهبية وعند رؤيته من الأشخاص الموجودين في السوق، ذهبوا واختبؤا عن اقترابه منهم، إلا سيمون الذي بقى واقفاً وأثارته الدهشة من فعل الناس في السوق، ولماذا قاموا بالاختباء منه، وقد بادر التاجر الغني على عربته الذهبية الحديث مع سيمون، وقال : اذا كنت تبحث عن عمل أيها الصبي، فأنا سأجعلك تعمل لدي بمبلغ مئة روبل يومياً، وقد وافق سيمون دون أن يفكر كونه يحتاج للمال، وقال التاجر له عليك أن تأتيني غداً إلى رصيف المرفأ لتباشر بالعمل، فيما كان من سيمون إلا الذهاب للمكان ووجد التاجر بانتظاره وركب السفينه معه، وقد وصلا إلى مكان كبير وقصر ذهبي في أحد الجزر، وهو القصر الذي يعيش فيه التاجر ومع قدوم التاجر، ظهرت زوجته التي جاءت لاستقباله مع ابنتها، اللاتي كانا يحظيان بقدرٍ عالٍ من الجمال، وقد تناول كافة أفراد العائلة الطعام، حيث بادرت ابنه التاجر سيمون نظرات اعجاب منذ رؤيته، وقال التاجر لسيمون : دعنا نستريح اليوم ونبدأ غداً عملنا.
في اليوم التالي، ذهب سيمون مع التاجر إلى أعلى جبل الذهب وقال التاجر لسيمون دعنا نتناول بعض الشراب احتفالاً بشجاعتنا، وقد وضع له المنوم في الشراب وبمجرد أن شرب سيمون نام نوماً عميقاً، وبعد نومه أخذ التاجر خروفاً وذبح بطنه بالسكين ووضع سيمون فيه، وأخاطه جيداً وجلس في الغابة، وبعد وضع الخروف في الغابة جاءت أحد الغربان وأمسكت بالخروف، الذي حملته أعلى الجبل وبدأت تنقره، فيما قضت عليه إلى أن أوشكت على التهام سيمون، ولكنه استيقظ في هذه اللحظة وأبعد الغربان عنه، وسأل نفسه بصوت عالٍ أين أنا ؟؟، ورد عليه التاجر أنك أعلى جبل الذهب ولكي تنزل منه يجب عليك أن تستخرج الذهب وترميه للأسفل، وقام سيمون باستخراج الذهب وبدأ التاجر يضع الذهب في العربات، وقال له شكراً لك أيها الغبي، وقال سيمون كيف سأنزل من هنا ؟، قال التاجر الغني لسيمون : تسعة وتسعون رجلاً انتهت حياتهم على هذا الجبل وبك سيكون مئة رجل، ثم غادر وتركه وحيداً لا يدري ما يفعل.
أخذ سيمون يفكر ما سأفعل، فالنزول من الجبل أمر صعب والبقاء أصعب، وقد صاحبته الغربان التي حاولت أن تلتهمه، إلا أنه حاول كثيراً ليجد مخرجاً، وأخذ يفكر بكلام الفتاة التي أعطته حجر الذهب وحجر الصوان التي قالت له أنك قد تحتاج له يوماً ما، وبالفعل أخرجهما سيمون وبدأ يضربهما ببعضهما، وفجأة ظهر أمامه رجل ضخم وكبير وقال له ما أمنيتك، وأنا أحققها لك فوراً، قال سيمون بدهشة مما يرى، أنزلني من هذا الجبل أريد أن أذهب إلى الشاطيء، وبالفعل تم تحمله وأنزله للشاطئ، ثم ركب مركباً في الجزيرة وأخذ ينادي على أصحاب المركب، أيها الرجال خذوني معكم وأعادوه على بلده.
وبعد مرور وقت طويل، عانى سيمون من الفقر مجدداً، ولم يكن أمامه سوى البحث عن العمل وذهب للسوق، ليرى نفس الرجل ذو العربة الذهبية، كما حدث معه أول مرة اختبأ منه الرجال، وبقى سيمون، وقال له تقبل العمل معي بمئي روبل يومياً، ووافق سيمون، وذهب للمرفأ ثاني يوم، ليلتقي بالتاجر مجدداً ولم يتذكر هذا التاجر سيمون، كونه اعتقد أنه مات على الجبل، ووصلا إلى نفس الجبل الذهبي ثاني يوم، فقال له التاجر خذ اشرب هذا، فقال سيمون له انتظر يا سيدي أنت رب العمل ويجب أن تشرب أولاً، وقد كان سيمون قد أحضر له بعض الشراب وخلطه بالمنوم، ولم يتردد التاجر عن تناول المشروب، وبعدها غرق بالنوم، إلى أن أحضر سيمون خروفاً ووضع التاجر بداخله وفعل كما فعل به، ونقله الغربان إلى أعلى الجبل، وعند استيقاظه دجرح الذهب إلى سيمون وقام سيمون بتعبئة العربة بالذهب، فأخذ التاجر يصيح أنزلني من هنا، فقال سيمون بامكانك الموت اليوم كما تركت التسعة والتسعين رجلاً قبلك، وقد ذهب سيمون إلى قصر التاجر بعد أن أصبحت ابنته الجميلة سيدة القصر وتزوحت بسيمون، وعاشوا في هذا القصر الذهبي، الذي مات والدها كفريسة للغربان.
شاهد أيضاً: قصة خيالية قصيرة جدًا
قصة خيالية قصيرة 10 اسطر للكبار
في يوم من أيام الشتاء القارص، وكان الليل يغشاه الظلام، ذهبت فتاة ذات قدر عالٍ من الجمال للمشي تحت المطر، الذي جعلها أكثر جمالاً وجاذبية، فيما اتكست سواد الليل من لون شعرها الأسود الخلاب، وكانت تمشي في حين صادفتها سيارة مسرعة كادت أن تصدمها، وقال السائق لها لماذا تمشين في هذه الظلمة، فذكرت أنها تحب المشي تحت قطرات المطر، فأعجب الشاب بجمالها منذ أول نظرة، وقد تأسفت منه لعدم رؤية السيارة ومضت بعيداً عنه، ومع دخول أشعة الشمس إلى الغرفة استيقظ هذا الشاب من الحلم الذي ود لو أنه حقيقة.
قصة قصيرة خيالية للكبار 2025 م، تنوعت القصص الخيالية التي تساعد على زيادة الادراك لدى الأفراد، والتي تجذب الكثير للتعرف على أحداث القصة كاملةً، كون القصص الخيالية مستحبة لدى الكثير، لما فيها من تنوع غير معتاد في الأحداث المتسلسلة للقصص، التي تعطي الايجابية وتنمية التفكير للشخص.