حديثا, قام شاب طموح ومبدع لفكرة إنتاج “فون بلوكس” في محاولة منه لمواجهة مشاكل البئية ومنها العوادم الإلكترونية والتي إنتشرت في الآونة الأخيرة وخصوصا بعد الإنتشار الرهيب للهواتف الذكية, تقوم الفكرة على إنتاج هواتف ذكية قابلة لتطوير كل جزء منها على حدا. وبكل تأكيد ستسأل “كيف”؟, تقوم الفكرة التي جاء بها (ديف هاكنز) – Dave Hakkens – بكل بساطة على إنشاء هاتف يركب كما تركب قطع “الليجو”, بحيث تقوم بالأصل بشراء كل قطعة على حدا ومن ثم تقوم بتركيبه, أي أنك لا تقوم بشراء هاتف وإنما تشتري قطع – بلوكس – هاتف. وبكل تأكيد ستسأل وما أهمية ذلك ال “فون بلوكس”؟, أهمية ذلك تكمن في أنك لن تقوم بشراء إلا ما تهتم به أو ما تحتاج إليه من شراء أي هاتف ذكي, بمعنى, إذا كنت من هواه التصوير وتهتم بقدرات كاميرا الهاتف, فإنك ستقوم بشراء قطعة كاميرا للهاتف بالمواصفات التي تراها مناسبة, ومن ناحية أخرى إن كنت مهتم بشراء هاتف ذات سعة كبيرة و لا تهتم بالكاميرا فستكون قادرا على شراء قطعة سعة – ذاكرة – كبيرة مع إهمالك لشراء كاميرا ذات قدرات كبيرة, وبكل تأكيد ستقول ليست بالفكرة السيئة ولكنها ليست بالفكرة العظيمة أيضا, وهنا يوضح لنا (ديف) بأن ما يميز فكرته أنك لن ستقوم فقط بشراء هاتف بمواصفاتك الخاصة, بل ستقوم أيضا بتحديثه بمواصفاتك الخاصة, بمعنى أنك لن تقوم بشراء هاتف ذكي من الآن فصاعدا كلما أردت تحدث جوالك وإنما يكفي فقط أن تقوم بتحديث ما يهمك من الجوال كالكاميرا أو السعة أو سرعة المعالج و غيره, ومن ناحية أخرى وغير مباشرة ستنخفض كميات مخلفات الهواتف الذكية التي أصبحت تشكل كارثة بيئية و حقيقة هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لابتداع ال “فون بلوكس” حسب رواية (ديف), وبكل تأكيد ستسأل متى سيتوافر هذا الهاتف في الأسواق ليكون لنا أن نختبره و نحكم له أو نحكم عليه؟, والاجابة هنا أن (ديف) كان قد تعاقد مع شركة (موتورولا) – Motorola – لإنتاج ذلك الهاتف و يتوقع أن يتم طرحه في الأسواق قريبا ولكن الفكرة ما زالت تحتاج الى تطوير و تحسين, وسيتم اطلاقه تحت اسم ( فون بلوكس) – Phonebloks
بعض من الصور…