في إطار تناول أسئلة بإجاباتها عن صحابة الحبيب المصطفى – صلوات ربي وتسليماته عليه – نتناول سؤال وجواب عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه -.
سؤال وجواب عن عمر – رضي الله عنه –
- من عمر – رضي الله عنه -؟
– هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي.
– لقب بالفاروق.
– ثاني الخلفاء الراشدين.
– أحد العشرة المبشرين بالجنة.
– أحد كبار صحابة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -.
– من أشهر القادة في العالم الإسلامي، وأشدهم نفوذًا، وتأثيرًا في نفوس المسلمين.
– تولى – رضي الله عنه – الخلافة الإسلامية، بعدما توفي أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وذلك في الثاني والعشرين من جمادى الآخر، لعام ثلاثة عشر هجريًّا، ما وافق الثالث والعشرين من أغسطس، لعام 634 ميلاديًّا.
– أحد أعلام علماء الصحابة، الذي اشتهر بالعدل، وإنصاف المظلوم، سواء للمسلم، أو غير المسلم؛ لذا كان قاضيًا خبيرًا.
– سُمِّيَ – رضي الله عنه – بالفاروق؛ لأنه كان يفرق بين الحق والباطل.
– كانت كنيته أبا حفص.
- متى وأين ولد الفاروق – رضي الله عنه -؟
– ولد في عام أربعين قبل الهجرة، ما بين عامي 586 و590 ميلادية.
– ولد في مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية.
- متى وأين توفي الفاروق – رضي الله عنه – وما المقام الرئيسي له؟
– توفي في السادس والعشرين من ذي الحجة لعام 23 هجريًّا، ما يوافق السابع من نوفمبر لعام 644 ميلاديًّا.
– توفي في المدينة المنورة ، الحجاز ، شبه الجزيرة العربية.
– مقام الفاروق عمر – رضي الله عنه – في المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، بجوار النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر الصديق – رضي الله عنه -.
إقرأ أيضًا: أسئلة دينية عن الصحابة الكرام
أسئلة عن عمر بن الخطاب
- ما أهم الأعمال التي قام بها الفاروق – رضي الله عنه -؟
– قام الفاروق – رضي الله عنه – بتأسيس التقويم الهجري.
– بلغ الإسلام مكانة عظيمة جدًا في عهده.
– توسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهده حتى شملت مصر، ليبيا، الشام، العراق، فارس، جنوب أرمينية، سجستان، خراسان، شرق الأناضول.
– قام بضم القدس لأول مرة تحت حكم المسلمين، وهي ثالث المدن المقدسة في الإسلام، وبذلك ضمت الدولة الإسلامية بإستيعابها كل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية، وثلثي أراضي الإمبراطورية البيزنطية.
– تجلت مهارته – رضي الله عنه – العسكرية في إرسال حملاته؛ لإخضاع الفرس الذين هم أشد قوة بكثير من المسلمين، وإستطاع فتح إمبراطوريتهم بالكامل في أقل من عامين.
– إشتدت قدرته في حكمه للسياسة، وحسن الإدارة، وظهر ذلك في حفاظه على وحدة الدولة، وتماسكها، بالرغم من زيادة رقعتها كل يوم عما قبله، وبالتالي زيادة عدد السكان، وتنوع الأعراق.
– قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطى سبعة رفقاء، نجباء، وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال “.
- ما أهمية القصص التى يرويها الآباء والأمهات لأطفالهم عن الفاروق؟ وما الدروس المستفاده منها؟
– من المهم جدًّا تعليم الطفل قصص الأنبياء والصحابة جميعًا؛ لأخذ القدوة والعبرة من المواقف، وتعلم الأخلاق الحميدة، والفاروق – رضي الله عنه – خير قدوة للأمة الإسلامية جمعاء.
ويرجع السبب في وذلك إلى أنه يفرق بين الحق والباطل، فهو عادل أمين، لديه حكمة ودراية كبيرة في إدارة الدولة الإسلامية، والنظام العسكري.
لذلك يجب أن يتعرف الأطفال على هذه الشخصية العظيمة، وأخذ القدوة والعظة من الأمور والمواقف التي تمت روايتها عنه.
أسئلة عن الفاروق بإجاباتها
- ما نسب سيدنا عمر – رضي الله عنه -؟
– أمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة.
– أبوه: الخطاب بن نفيل بن عبد العزى.
– زوجاته: قريبة بنت أبي أمية، أم كلثوم مليكة بنت جرول، زينب بنت مظعون، جميلة بنت ثابت، عاتكة بنت زيد، أم حكيم بنت الحارث، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب.
– أشقاؤه: فاطمة بنت الخطاب، زيد بن الخطاب.
– ذريته: عبيد الله، زيد الأصغر، زيد الأكبر، عبد الرحمن الأصغر، أبو شحمة عبد الرحمن الأوسط، عبد الرحمن الأكبر، عاصم، عياض، رقية، فاطمة.
- ما قصة الفاروق والمرأة العجوز؟
قام عمر بن الخطاب بتولي الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، وفي أثناء حكمه عمت مجاعة في البلاد، وبالرغم من ذلك، كان يحرص الفاروق – رضي الله عنه وأرضاه – على إطعام الجوعى.
ذات ليلة كان يمشي ليتفقد أحوال الناس، فحمد الله أنه رأى الجو هادئًا، وأنه لا يوجد أحد يعاني من الجوع في المدينة، فسمع – رضي الله عنه – بكاء أطفالٍ، فتوجه نحو بيتهم، وكان يتصاعد الدخان منه.
فسأل عن سبب الدخان، فاستدل على أن الأطفال يبكون من شدة الجوع، وأمهم تقوم بوضع الحجارة والماء على النار، حتى ينام الأطفال.
فحزن الفاروق حزنًا شديدًا، فأسرع بالتوجه إلى بيت المال؛ ليحضر لهم الطعام بنفسه، وعندما وصل إلى بيتهم طهى لهم الطعام بنفسه، وأبقظهم من النوم؛ ليتناولوا الطعام.
من ثم سأل والدة الأطفال إن كانت تريد شيئًا آخر، فقالت إن زوجها متوفي، ولم يتبق عندهم شيء يملكونه، وإن أطفالها كانوا جائعين منذ ثلاثة أيام.
فسألها الفاروق لماذا لم تخبرهم بهذا الأمر، فقالت إنها كانت تشعر بالحرج، وأن هذا واجب على الحاكم تفقد أحوال رعيته.
فصدق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على كلامها، وطلب منها العفو، وعلمت وقتها أنه الفاروق خليفة المسلمين.
إقرأ أيضًا: أسئلة وأجوبة عن الرسول محمد (ص)
ختامًا، شاركنا معكم سؤال وجواب عن عمر بن الخطاب، نتمنى أن ينال إعجابكم و تعم الفائدة.
شـاهد أيضًا..