تدوين الملاحظات هو لغز لا يعرف فوائده إلا من يقوم به!
أن تحضر إجتماع في عملك أو في أي مكان غير عملك، وتخرج بعدها وأنت مقتنع بأنه كان إجتماع رائع وأضاف اليك، ثم تجد نفسك بعد يوم أو اثنين غير قادر على تذكر تفاصيل هامة قد تعلمتها من هذا الإجتماع! هل حدث معك من قبل؟ بالتأكيد نعم إن كنت لا تسجل ملاحظات ذلك الإجتماع وما هو مهم بالنسبة لك.
لذلك ماذا لو قلت لك ان هناك حل مدته (30 ثانية) خاص بتدوينك للملاحظات الهامة من أي إجتماع مهتم به؟
تضع المفكرة الكبيرة “روبين سكوت” الفكرة الرائعة بين يديك، فوراً وبعد أي اجتماع يخص عملك ، محاضرة، مؤتمر أو ندوة، أو أي تجربة تخوضها، خذ 30 ثانية من وقتك لتسجل أهم النقاط التي خرجت بها، ذلك هيً.. تبدو بسيطة جداً ولكن ستكتشف منافعها مع الوقت وبعد أن تعود لملاحظات لقاء معين بعد أشهر من حدوثه وتجد في مذكرتك ما تبحث عنه!
تقول “روبين سكوت” الأتي في تجربتها تلك والفوائد التي عادت عليها،
” سوف تتعلم أن تستمع بشكل أفضل، وتسأل أسالة أفضل، فور بدايتك بتطبيق هذه العادة “عادة ال30 ثانية” ستتغير الطريقة التي تعطي بها إنتباهك سواء كنت تستمع لنقاش دائر أو تشترك في هذا النقاش.. إنها مثل إكتشاف وتعلم لحن بسيط وسط العديد من الأصوات، وكلما كنت تستمع بطريقة وتركيز أفضل، وتسأل أسئلتك بشكل أكثر تفصيلاً يولد ذلك أجوبة توعيك أكثر، وهو ما يحسن من طبيعة ملاحظاتك في عادة ال30 ثانية، وتصبح ملاحظاتك ذات قيمة أكبر مع الوقت “
إضافةً لذلك تقول “روبين” سوف تفتح “عادة ال 30 ثانية” لك المجال لتساعدك في تفسير المعلومات التي تسمعها وتدونها وتجعلك قادراً لتقرر ما هو فعلاً مهم منها، وستمكنك مع الوقت من إلتقاط التفاصيل الصغيرة في لقاءاتك وتمكينك من مساعدة الأخرين.
وتؤكد “روبين سكوت” أنها ليست عملية كتابة ملاحظات- في الحقيقة وحتى إن كنت تكتب ملاحظات خلال إجتماع عملك أو غيره، جرب عادة ال “30 ثانية” تلك بعد خروجك أيضا، هنالك حاجة لكتابة ملاحظات وتفاصيل كثيرة عند إجتماعك مع مديرك في عملك على سبيل المثال، إن كنت ممن يكتبون ملاحظاته أم لا، جرب عادة ال”30 ثانية” هذه بعد الإجتماع.. فهي ستفعل كل شيء!