طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات، الأطفال هم مستقبل الأمة وهم وجهها المشرق، لذلك يجب الحرص على تنشئتهم تنشئة صالحة، كما ومن المهم غرس السلوكيات الإيجابية في نفوسهم، والتخلص من كل العادات السلبية والسلوكيات الخاطئة التي يمكن أن تؤثر عليهم حالياً أو في المستقبل، ومن الصفات الشائعة لدى الأطفال هي صفة العناد وكثرة الحركة، وقد يعاني الآباء والأمهات من هاتين الصفتين، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات.
صفات الطفل العنيد
إن للطفل العنيد العديد من الصفات الأخرى التي تميزه عن غيره من الأطفال، وفي الحقيقة أن الطفل العنيد يحتاج إلى الاحتواء كما ويحتاج إلى طريقة معاملة خاصة، وفي الآتي سنوضح لكم صفات الطفل العنيد:
- الطفل العنيد يعرف بأنه ذكي جداً كما ويكون مبدع، وكثير الأسئلة يحب أن يعرف على كل ما يحيط به.
- يتمرد على الإجابات في كثير من الأوقات.
- الطفل العنيد يكون مستقل بشكلٍ كبير.
- يحب أن يلفت انتباه الآخرين.
- يبحث دائمًا عن أشياء تبهر الأم وترضي الأب في أفعاله.
- يحب أن يسمع كلمات الثناء والتشجيع دائمًا.
- أي مهمة يأخذها لا يتركها إلا بعد أن ينتهي منها، حتى إن لم يفعلها بإتقان.
- يمتلك سمات القيادة وقد يبدو متسلطاً في بعض الأحيان.
- كما والطفل العنيد يعاني من نوبات غضب متكررة.
- ومن الصفات الظاهرة بصورة كبيرة والتي تعبر عن وجود العناد والعصبية لدى الطفل. رفضه الالتزام بالأوامر التي يوجهها إليه والديه أو من هم أكبر منه سنًا.
شاهد أيضًا: أهم نصائح تعزيز مهارات الطفل الحياتية
طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات
يحتاج الطفل العنيد إلى طريقة معاملة خاصة تميزه عن غيره من الأطفال، فهناك العديد من الأساليب التي يمكن استخدامها مع الطفل، ولكن يجب الحذر من استخدام الأساليب القاسية، فالطفل العنيد يجب أن يتم معاملته بمنتهى المرونة وكذلك معاملته بلطف وحنان كبيرين، وفي الآتي نقدم لكم طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات:
- يجب على الأهل أن يقوموا بمعاملة طفلهم العنيد بمنتهى الود والحنان والاحترام واللطف.
- التحلي بالصبر عند التعامل مع الطفل العنيد، كما ويحتاج الامر إلى التصرف بحكمة وليونة في طريقة التعامل مع الطفل العنيد.
- تجنب استخدام الأساليب القاسية مثل الضرب أو المعاقبة مع الطفل العنيد، لأن ذلك يعمل على زيادة عناده.
- استخدام أسلوب المحاورة والمناقشة مع الطفل العنيد.
- العمل على تعزيز الصفات الإيجابية والسلوكيات الصحيحة التي يقوم بها الطفل.
- كما والإصرار على رفض السلوكيات الخاطئة وتوجيه الطفل للإقلاع عنها.
- يوجد بعد التصرفات التي يصر على فعلها الطفل العنيد على الآباء عدم تجاهلها مثل الإصرار على عبور الشارع بمفرده، أو الإصرار على اختيار ملابس معينة أو طعام محدد.
- الابتعاد عن استخدام أسلوب توجيه الأوامر للطفل العنيد لأن ذلك يزيد من عناده.
- الحرص على الالتزام بالهدوء عند ظهور العصبية والعناد على الطفل.
- في حالة إصرار الطفل بشكل مبالغ به على تلبية احتياجاته من المهم أن يستخدم الآباء أسلوب الإقناع مع الطفل والعمل على تهدئته وامتصاص انفعاله.
أسباب عصبية وعناد الطفل في عمر الثلاث سنوات
يوجد أسباب متنوعة لعناد الطفل والعصبية في عمر الثلاث سنوات، وفي الحقيقة أن العناد من الصفات التي تسبب الكثير من الآثار السلبية على النفس ومن المهم الحرص على التعامل مع الأطفال العنيدين وتخليصهم من هذه الصفة وهم في عمر صغير، وفي التالي نوضح لكم أسباب عصبية وعناد الطفل في عمر الثلاث سنوات:
- العصبية التي يصاب بها الطفل أو العناد يكون نتيجة لتعامل الوالدين معه بأسلوب عنيف وعصبي.
- بعض الأمهات تميل لاستخدام أسبو الأمر والنهي في التعامل مع أطفالها.
- ذلك يؤثر على الطفل بشكل سلبي وينعكس على سلوكه.
- كما ويكون العناد بسبب شعور الطفل باحتياجه إلى الاستقلال بشخصيته.
- أيضًا انعكاس لشعور الطفل برغبة شديدة في إثبات ذاته.
- محاولة الطفل في هذا العمر أن يشبه الكبار في تصرفاتهم، أو لتقليد شخص ما.
- وقد يكون بسبب استخدام العنف في تربية الطفل وتوجيه التعليمات له.
شاهد أيضًا: نصائح في تغذية الطفل في مرحلة الرضاعة ومابعدها
كيفية التعامل مع الطفل الحركي والعنيد
يوجد العديد من الأطفال الذي يكون نشاطهم وحركتهم أكبر بكثير من أقرانهم، ويزعج ذلك الأمهات والآباء ويسبب لهم بالشعور بعدم الارتياح لتلك السلوكيات التي يقوم بها الطفل، ويتولد لديهم رغبة كبيرة في السيطرة عليها، وفي الحقيقة أن التركيز على ذلك الجانب أي مع عناد الطفل وزيادة حركته يسبب في تفاقم المشكلة والأفضل هو التجاهل واتباع السلوكيات الآتية:
- في البداية من المهم عدم إعطاء تصرفات الطفل الكثير من الأهمية لأن ذلك يؤدي إلى زيادة صعوبة المشكلة.
- عدم وضع أشياء قابلة للتلف في متناول الطفل الحركي.
- تجنب معاقبة الطفل بقسوة.
- في حالة كان لديه أخوة تجنب التفرقة بينهم والتعامل معهم بعدل تام.
- على الأم استخدام القصص لتعليم الطفل الأخلاق الحسنة.
- عدم معايرته بل يجب تدبر المكافأة له على كل فعل طيب يقوم به.
- تجنب حرمان الطفل من شيء يحبه لأن ذلك قد يسبب في زيادة المشكلة.
- إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن نفسه، وذلك يسهم في معرفة أسباب عناد الطفل ومعرفة المشاكل التي يمر بها الطفل.
- الطفل العنيد دائماً ما يتعرض لاستماع نقد وسلبية معظم الوقت، لذلك على الأم أن تقوم باستخدام عبارات تحفيزية إيجابية في التعامل مع طفلها، والحرص على تعزيز ثقته بنفسه.
- القيام بطرح بدائل للسلوك العنيد في حال رفض طفلك للذهاب إلى فراشه للنوم، أو في حال رفضه الجلوس أمام التلفزيون مثل باقي الأولاد.
أخطاء في التعامل مع الطفل العنيد
من المهم تجنب التصرفات التي يمكن أن تسبب في زيادة عناد الطفل وتؤدي إلى تفاقم المشكلة لديه، والحرص على استخدام الأساليب التي تخفف من عناده، وفي الآتي نقدم لكم أخطاء في التعامل مع الطفل العنيد:
- الضرب، فهو وسيلة جداً خاطئة في التربية ولا تصلح أبداً للاستخدام مع الأطفال.
- الإلحاح، مثل أن تقوم الأم بالإصرار على طفلها ليكمل طعامه أو يتناول العلاج أو غيره.
- تكرار استخدام الكلمات السلبية، مثل تكرار قول أنه طفل عنيد فذلك يزيد من عناده ويصر عليه بشكل أكبر.
- كما وتطلق بعض الأمهات بعض الألقاب على الأطفال الكثيري الحركة والعنيدين مثل : القرد والعنكبوت وباتمان وغيرها مما يجعله لا يتغير.
شاهد أيضًا: عادات خاطئة تؤثر سلبا على تغذية الطفل وصحة غذاءه
ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال
قبل التعامل مع أية طفل لا بد من مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد، فمثلاً القدرات العقلية تتراوح بين الأطفال، كما والبيئة التي نشأ بها الطفل تؤثر على سلوكياته، كل تلك العوامل تؤدي إلى حدوث فروقات فردية بين الأطفال، وقد تشمل هذه الفروق الفردية أمورًا مثل: الصحة والخصائص البدنية والوراثة والحالة المزاجية، وهذه الفروقات تؤثر على المستوى الإدراكي للطفل كما وتؤثر على النمو المعرفي لديهم.
بهذا القدر نكون قد انتهينا من المقال الذي كان بعنوان طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر 3 سنوات، قدمنا لكم صفات الطفل العنيد، وكذلك أسباب عناد وعصبية الطفل في عمر الثلاث سنوات.