طريقة الإسقاط النجمي خطوة بخطوة، الإسقاط النجمي هو عبارة عن خروج الروج من الجسد بحيث تستخدم هذه الحالة لخروج الروح إلى عالم افتراضي غير العالم الواقعي، بحيث يستطيع الإنسان تخيل ما يتمناه من أحلام، وبهذه الطريقة يكون الإنسان في حالة ما بين الوعي والإغماء، وهناك العديد من الأنواع والطرق للإسقاط النجمي وقد تم تطبيقه قديماً في المجتمعات المصرية، وهو معروف منذ القدم في الحضارة اليونانية فهو جزء من حضارتها، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة الإسقاط النجمي خطوة بخطوة.
الإسقاط النجمي في الإسلام
مصطلح الإسقاط النجمي هو عبارة عن إحدى العلوم التي درسها وأوجدها الفلاسفة، حيث يعتمد هذا العلم على انفصال الروح عن البدن، وكما نعلم أن الروح هي ملك الله خلقها وجعلها هي حياة الجسد، وحسب ما أوضح الفلاسفة فإن الروح هي الناطق للجسد، والإسقاط النجمي من العلوم التي أثارت الكثير من الجدل بين الأشخاص، وهو علم ليس مجرد أوهام كما يعتقد الفلاسفة، وعلم الإسقاط النجمي يجمع بين علم الروحانيات وعلم التنجيم والأحوال الفلكية.
والإسقاط النجمي من وجهة نظر الإسلام أنه لا يبنى على علم واضح، وهناك من اعتقد بأنها من بواقي الديانة البوذية أو الوثنية، وهو شكل من أشكال الإلحاد، لذلك اتجه علماء الإسلام إلى التحريم، كما وأن هناك من اعتبر أن الإسقاط النجمي شكل من أشكال السحر.
كما واعتبر علماء الدين أن الإسقاط النجمي مسألة ليس عليها أي دليل أو برهان يُثبت صحتها، فهي مجرد افتراضات غير مبرهنة، أي أنَّها من الأشياء التي ليس فيها علم يشرحها أو يبرهنها للناس، وقد قال تعالى في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”
شاهد أيضا: العين الثالثة .. ماهيتها وكيفية تفعيلها ؟
فروع الاسقاط النجمي
الإسقاط النجمي بمفهومه ينقسم إلى قسمين، حيث أنه ومن وجه نظر علماء وفلاسفة اليونان وغيرهم من البوذيين هو نوعان، ويختلف النوعان في طريقة تطبيقه والشكل والهيئة الخاصة به، وفيما يلي نوضح الفروع والفرق بينهما:
- خروج الجسد الافتراضي من الجسد المادي: هذه الحالة يكون في الإنسان في حالة ما بين اليقظة والنوم، أي أنه بين الوعي واللا وعي، وتختلف عن الحالة الأخرى التي يكون فيها شبه مغيب، في هذا النوع يسافر الشخص في ذاكرته للعالم الافتراضي الذي يتمناه.
- الأحلام الجلية: وهي حالة تشبه الأحلام، بيد أنَّها تختلف في أنَّ الإنسان يستيقظ داخل الحلم ويقوم بأشياء لا يمكنه القيام بها في الواقع.
أضرار الإسقاط النجمي
هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يسبب في حدوثها الإسقاط النجمي، ولكن بشكل عام عواقبه لا تؤثر بشكل كبير على الصحة ويمكن السيطرة عليها، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها ارتباك وخوف شديد، وقد تؤدي إلى حدوث دوار أو ارتباك، وفيما يلي أضرار الإسقاط النجمي:
- حسب ما أثبتت الدراسات فإن الإسقاط النجمي يسبب في الارتباك أو الدوار الشديد.
- يمكن أن يتسبب الإسقاط النجمي والانفصال بشكل عام في الشعور بالضيق العاطفي.
- قد يشعر البعض بالخوف من وجود بعض المشاكل الدماغية، أو بعض الاعتقادات لوجود مشاكل صحية عقلية، وهناك شخصيات تخاف الإحساس بالإسقاط النجمي مرةً ثانيةً.
- هناك بعض الادعاءات بأن الوعي يمكن أن يبقى محاصراً خارج الجسم بعد حدوث عملية الإسقاط النجمي، ولكن وحتى هذه الفترة لا يوجد دراسات تؤكد حقيقة ذلك.
شاهد أيضا: متى ينتهي وسواس الموت والاحلام
أنواع الإسقاط النجمي
بعد أن وضحنا لكم الأفرع الرئيسية للإسقاط النجمي، سنوضح لكم الأنواع المختلفة للإسقاط النجمي، حيث أن طريقة تطبيق كلٍ منها تختلف باختلاف النوع، كما أن تأثيرها على النفس يكون مختلف بعض الشيء، وفي الآتي نوضح لكم جميع أنواع الإسقاط النجمي:
- الحلم الواعي: هو عبارة عن استيقاظ الشخص في الحلم، وهذا الأمر شائع جداً عن الكثير من الأشخاص، أي حالة طبيعية دون التعرض لمؤثرات خارجية، فالإنسان في هذه الحالة يقوم بإغماض عينيه ومن ثم يستقبل كافة المظاهر الأثيرية له، مثل أن يقوم بالحلم بشيء يتمناه في الواقع.
- الانتقال النجمي العفوي: وهذا النوع خاص بالأشخاص الذين يمتلكون أفكار جديدة ومبتكرة بعيدة عن الأجواء التقليدية، ويكون الشخص قادراً على التحكم بذاته في هذه الحالة، كما ويصل إلى بعض النتائج الغير مرغوبة، وقد يصل إلى حالة من عدم السيطرة.
- التخاطر: وهذا النوع من أنواع الإسقاط النجمي يكون فيه نقل للخبرات من عقل إلى آخر، أي أنه يكون فيه تواصل عقلي وعن بعد، ويمكن اعتبار هذا النوع على أنه خاص بالأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة.
- الاسقاط النجمي القسري: وفي هذه الحالة يتم انفصال الروح عن الجسد بسبب التعرض لصدمة قوية ، مثل حادث مأساوي، أو في حالة فقدان شخص عزيز، ولكن إن بقي هذا الشخص على قيد الحياة فإن جسمه النجمي سوف يعود إلى جسمه المادي وذلك لأن الروح لا تبقى بعيدة عن الجسد إلا في حالة موت الشخص.
شاهد أيضا: طريقة استخدام كريم اكرتين وفوائده
طريقة الإسقاط النجمي خطوة بخطوة
الإسقاط النجمي هو عبارة عن حالة من حالات التعامل بالروحانيات، وهي حالة يتم فيها التعامل مع معتقدات كانت معروفة في الديانات القديمة، كما وكانت معروفة لدى المصريين القدماء واليونانيين، وفي الآتي نوضح لكم الطريقة الكاملة لعملية الإسقاط النجمي:
- من الخطوات الأولى للإسقاط النجمي هي الاسترخاء التام والتنفس بشكل عميق.
- وتليها الدخول في حالة من التنويم المغناطيسي بعد الاسترخاء التام، بحيث يصبح الشخص الذي تعرض للتنويم المغناطيسي في حالة من اللاوعي، وتتم هذه الحالة من خلال التركيز على شيء ما والتركيز به.
- والخطوة التالية تكون عن طريق في حالة أكثر عمقاً من الاسترخاء وتكون العينان مغمضتان، وهناك حالة من التصورات والتخيلات مع التركيز التام عليها.
- ثم بعد ذلك نصل إلى الخطوة الأكثر أهمية وفي هذه الخطوة يدخل الشخص في حالة من الاهتزاز، كما ويبدأ الجسم النجمي بترك الجسم المادي مع الشعور بالاهتزازات.
- العمل على التركيز على الاهتزازات وتحريك الجسد باستخدام العقل.
- وفي هذه الخطوة يتم بذل الجهود والقوة الإرادية في التخيل والشخص مغمض عينيه، كما ويجب أن يكون هناك حبل معلق فوق الشخص ويتخيل الشخص أنه يريد أن يصل لهذا الحبل، وبمجرد الحصول على الحبل للجسد، يتم استرجاع اليد مرة أخرى للجسد بشكل بطيء جداً، والقيام بإنهاء الجلسة ليصبح الجسد مستيقظاً ومن ثم الانتقال لآخر خطوة.
- الخطوة الأخيرة: بعد أن قام الشخص بعملية الفصل الجزئي، أي عملية فصل الروح عن الجسد، سيصبح مستعداً لتجربة فصل الروح بأكملها، القيام بتكرار جميع الخطوات السابقة ولكن في هذه الحالة يتم تجربة اليد الثانية، أي اليدين معاً.
- وهنا يتم التركيز على تسلق الحبل دون توقف ليشعر الشخص بأن الجسد تنفصل تماماً، وبهذا سيجد الشخص نفسه حراً تماماً.
بهذا نختتم المقال الذي كان بعنوان طريقة الإسقاط النجمي خطوة بخطوة، وضحنا لكم مفهوم الإسقاط النجمي، كما ووضحنا حكمه في الإسلام، حيث اتضح أن إنّ هذه الوسائل وهميّة ويحرم الأخذ بها وإن ترتب على ذلك نتائج صحيحة في بعض الأحيان.