تعد الثقة بالنفس من أهم مهارات النجاح في الحياة، فهي تجعل للشخص مكانة كبيرة بين المحيطين به، كما تساعده في تكوين العلاقات وتجعله متميزًا في عمله، ولكن يجب الحذر من زيادة الثقة بالنفس وألا تصل لدرجة الغرور، وإليكم أهم خطوات زيادة الثقة بالنفس.
خطوات زيادة الثقة بالنفس
التقرب إلى الله
فيجب الحرص على أداء العبادات والتقرب إلى الخالق عز وجل، الذي يؤدي إلى السلام الداخلي ويزيد الثقة بالنفس.
- الإهتمام بالمظهر الخارجي
من المؤكد أن قيمة الإنسان في شخصه وليس فيما يرتديه من ملابس، ولكن عندما يظهر الإنسان بمظهر أنيق فإن ذلك ينعكس على نفسيته وزيادة ثقته بنفسه، وبنعكس على نظرة الناس إليه، لأنهم يحبون الشخص ذو المظهر الأنيق والمرتب.
- التعامل مع الآخرين بإيجابية
فيجب على الإنسان أن يحرص على التعامل بإيجابية مع المحيطين به ويتجنب المواقف السلبية التي تضعف الثقة بالنفس، ويحاول حل المشكلات التي تواجهه بشتى الطرق حيث يساعد ذلك كثيرًا في زيادة ثقته بنفسه.
- المشي بسرعة
يساعد المشي بسرعة على زيادة الثقة بالنفس، حيث يعطي شعور بأن هذا الشخص مهم ولديه الكثير من المهام التي يسعى لإنجازها بعكس الشخص الذي يمشي ببطء وتظهر عليه علامات الإرهاق والتردد.
- معرفة نقاط القوة
يجب على كل شخص أن يعرف نقاط قوته ومواهبه الخاصة ويسعى لتطويرها حتى تزيد ثقته بنفسه.
- الوقوف بإستقامة
فوضعية الجسد لها أثر كبير في زيادة الثقة بالنفس بالإضافة لنظرة الناس للشخص الذي يقف مستقيمًا وينظر في عين محدثه بعكس الشخص الذي يتجنب النظر في عين محدثه الذي يترك إنطباعًا سيئًا وأنه شخص غير واثق في نفسه.
- تحديد الأهداف
فعندما يحدد الإنسان أهدافه ويتمكن من تحقيقها تزداد ثقته بنفسه، ويسعى لتحقيق المزيد منها.
- دعم النفس
وهي من الأساليب الفعالة في زيادة الثقة بالنفس، لأن الإنسان الذي يسمع كلمات المدح والثناء تزداد ثقته بنفسه، لذا كلما شعرت بضعف ثقتك بنفسك إمدح نفسك وأذكر مزاياها ولكن دون تكبر.
- الشعور بالفخر والإمتنان
ففي كثير من الأحيان قد يشعر بعض الأشخاص بالضعف والهزيمة بسبب عدم تحقيقهم لبعض أحلامهم، ويبدأون في توجيه اللوم لأنفسهم مما يؤثر سلبًا على ثقتهم بنفسهم، ولتجنب ذلك ينبغي أن يتذكر الإنسان نعم الله سبحانه وتعالى عليه ويحمده على عطاياه، ويشكر نفسه على ما حققته من نجاحات ويحثها على العمل لتحقيق المزيد.
- حضور دورات تدريبية
تساعد الدورات التدريبية الخاصة بمجال التنمية البشرية على تعزيز الثقة بالنفس، لأن القائمين عليها يكون مدربين متخصصين في هذا المجال.
- التواجد في الصفوف الأولى
فكثير منا يتجنبون الجلوس في الصفوف الأولى في الندوات أو المحاضرات مخافة أن يتم توجيه الأسئلة إليهم، لذا يهربون إلى المقاعد الخلفية ويكتفون بالمشاهدة دون المشاركة في الحوار وهذا دليل قوي على ضعف الثقة بالنفس، لذلك يجب التواجد في الصفوف الأولى ومواجهة تلك المخاوف لزيادة الثقة بالنفس.
- عدم مقارنة النفس بالآخرين
تؤكد الدراسات أن الشخص الذي يقارن نفسه بغيره يكون غير واثق بنفسه، وأن هذه المقارنات تضعف من ثقته كثيرًا، لأنه يركز على نجاحات وإمتيازات غيره ولا يرى نجاحاته هو فيشعر بالدونية وهو ما ينعكس على ثقته بنفسه.
- الثناء على الآخرين وتقدير جهودهم
حيث أن الشخص الذي يقدر غيره ويثني عليه يصبح محبوبًا ومرغوب في صداقته وهو ما ينعكس على زيادة ثقته بنفسه.
- التحدث بصوت مسموع
لأن الشخص الذي يتحدث بصوت منخفض أثناء الإجتماعات أو النقاشات العامة يترك إنطباعًا سيئًا في نفس المحيطين به، ويكون في نظرهم شخص غير واثق في نفسه ويخشى أن يسمع صوته مخافة أن يكون رأيه خاطئ، بعكس الشخص الواثق في نفسه الذي يتحدث بصوت مسموع وواضح ويعبر عن رأيه بكل ثقة حتى ولو كان خطأ.
- الإهتمام بالصحة
لأن الشخص المهتم بصحته ينعكس على مظهره بشكل عام وبالتالي على ثقته بنفسه، فيجب الإهتمام بنوع الطعام، أخذ قسط كاف من النوم كل يوم، ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من العادات التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة.
- الإختلاط بالآخرين
فالشخص الذي يعيش وحيدًا ومنغلقًا على نفسه في أغلب الأحيان يكون غير واثق في نفسه بالإضافة لخوفه وقلقه من كل ما يحيط به، ولتجنب ذلك يجب تجنب الوحدة والإختلاط بالناس في الحدود المعقولة.
إقرأ أيضًا: تعلم فن الرد على الإساءة الشخصية ومحاولة الإهانة
وبعد أن تعرفنا على خطوات زيادة الثقة بالنفس نختم مقالنا بمقولة لـ بريان ترايسي الكاتب والمتحدث التحفيزي (الثقة بالنفس عادة يمكنك أن تنميها عبر التصرف كما لو كنت تملك بالفعل الثقة التي ترغب في الحصول عليها).
شـاهد أيضًا..