خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة وأهم الأعمال فيها

خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة، قبل الولوج للحديث عن فضل الأيام المباركة القادمة فإنه حري بنا أن نتبين أهمية الخطبة في الإسلام وأثرها الكبير الذي لا يمكن نكرانه على الاطلاق في حياتنا، حيث أن الخطبة ما هي إلا لقاء بين الخطيب والمصلين يقدم لهم النصائح والوعظ الحسن، ومنها يصل المسلمون إلى الطريق الصحيح القويم الذي لا اعوجاج يذكر فيه، ومن ها الاتجاه نبدأ مقالنا في ادراج خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة بعناوين متعددة بحث عنها الكثيرين.

خطبة عن فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها

شرعت الشريعة الإسلامية عدد من الأمور الدينية التي منها ينهل المسلم الخير والفضل الكبير، حيث أن الخطبة تعد من الدروس التي تحمل في مضمونها تعلم الدين الإسلامي وتعليمه، والتي لها الكثير من الشروط التي منها الاستماع الجيد لها والانصات لكل ما ورد فيها من معلومات، وفي سياق هذا الحديث نتبين خطبة عن فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها:

مقدمة خطبة عن فضائل عشر ذي الحجه

• الحمدلله الذي أكرمنا بالإسلام وجعلنا مسلمين، هذه النعمة التي مهما شكرنا الله تعالى عليها فلن نوفيه حقه.
• الحمد لله الذي جعل السعادة في طريقنا، وهدانا لها بهذا الدين الحنيف، الدين الذي سهل لنا الفوز في دنيانا وفي الآخرة.
• الحمـد لله الذي فضلنا على كثير من عباده تفضيلا، وجعل أمة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أفضل الأمم وأتقاها.
• أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله… أما بعد:

خطبة عن فضائل عشر ذي الحجه

• فإننا في هذه الأيام المباركة التي تشهد أعظم أركان الإسلام وهو الحج.
• علينا أن نجدد جميعاً توبتنا وعودتنا إلى الله تعالى في كل يوم وكل ليلة.
• وأن نطيعه طاعة لا كسل فيها ولا ملل.
• كما وعلينا أن نستغل العشر من ذي الحجة في الإكثار من العبادات والطاعات وأن ننوع بها.
• حيث جاء في فضلها الكثير من النصوص الدينية التي كان من ضمنها أن أقسم الله تعالى بها في سورة الفجر حيث قال:
  “والفجر، وليال عشر”.
• كما أن الأعمال في العشر من ذي الحجة من أفضل الأعمال وأكثرها حصولاً على الأجر والثواب والحسنات المضاعفة.
• حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ “؛ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”.
• وهذا ان دل فهو يدل على عيم مكانتها، وما يناله الحاج وغير الحاج من منزلة عظيمة عند الله تعالى.
• كما ويجب على المسلمين أن يكثروا من العبادات الفعلية من صدقة وصلة أرحام وصيام وغيرها.
• كذلك أيضا الإكثار من العبادات والطاعات القولية التي منها التكبير والتهليل كما كان يقول رسولنا الكريم:
  “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ”
  و “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ”.

خاتمة خطبة عن فضائل عشر ذي الحجه

أخيراً، نكون قد وصلنا لنهاية خطبتنا التي حملت عنوان خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة، هذه الأيام التي لا يغتنمها ولا ينال على أجرها إلا كل من حرص أن يكثر من العبادات والطاعات وينوع بها.. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واكتب لنا الخير فيها، واغفر لنا ذنوبنا ولوالدينا وأبناءنا وكل من له حق علينا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تساءل الكثير عن خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة بالتزامن مع بداية هذا الشهر الكريم، الشهر الذي فاضله الله عن غيره من الشهور الهجرية الأخرى.

مقالات قد تفيدك