تيتانيك.. يعتبر فيلم تيتانيك من أشهر الافلام المقتبسة من قصة حقيقية، هو فيلم درامي و رومانسي من الدرجة الأولى، يتناول قصة غرق السفينة العملاقة “تيتانيك” في رحلتها الاولى والأخيرة والتي غرقت في المحيط الأطلنطي. تم عرض الفيلم في عام 1997 وقد أحدث ضجة عالمية نظرا للعمل الفني الضخم الذي احتواه وقد حقق فيلم تيتانيك رقما قياسي حيث يعتبر ثاني أكبر فيلم حقق أرباح على الاطلاق تقدر بـ (1.8 مليار دولار امريكي).
فيلم تيتانيك من كتابة وإخراج “جيمز كاميرون” والذي شارك ايضا بجزء من إنتاجه، وأبطال الفيلم الرئيسيين هما “ليوناردو ديكابريو” في دور “جاك دوسن” و “كيت ونسليت” في دور “روز بوكاتر”.
نقدم في هذه المقالة جانب شيق ومثير عن فيلم تيتانيك، حقائق حول هذا الفيلم الفريد من نوعه..
أراد أغلب صانعي فيلم تيانيك “ماثيو ماكونغي” ليلعب دور “جاك” لكن المخرج “كاميرون” أصر على أن يلعب “ليوناردو ديكابريو” هذا الدور
“كيت ونسليت” كانت من الممثلين القلائل في فيلم تيتانيك التي رفضت إرتداء بدلة حماية أثناء تصوير المشاهد التي في الماء، ونتيجة لذلك أصيبت بإلتهاب رئوي في نهاية الفيلم أثر عليها لعدة أشهر بعدها
كانت تكلفة صنع سفينة تيتانيك الحقيقة والتي إستغرق انشائها سنتين من عام 1910-1912 مبلغ 7.5 مليون دولار، وهو مايقدر بمبلغ 150 مليون دولار عام 1997، مع العلم أن فيلم تيتانيك كلف صانعيه 200 مليون دولار
فيلم تيتانيك كان الفيلم الأول الذي ينزل في الاسواق شرائط فيديو بينما كان لا يزال يعرض في دور العرض
“جيمز كاميرون” هو الذي رسم جميع الرسومات التي تظهر أنها من رسم “جاك” و في الحقيقة أن اليد التي ظهرت وهي ترسم في الفيلم هي يد “كاميرون” وليس “جاك”
البدلة التي لبستها “روز” في أثناء غرق تيتانيك كانت مقاس (8) في حين كان مقاس جميع بدلها في الفيلم من مقاس (4) وكان هذا لغرض إظهارها بشكل المستضعفة والمسكينة أثناء الغرق
العجوزين الذان يظهران في الفيلم يحضنان بعضهما أثناء غرق تيتانيك، هما مالكي محال “ماكي” الشهير في نيويورك في وقتها، يدعيان “ايدا وايسيدور ستراوس” كلاهما ماتا في غرق تيتانيك، وبالرغم من أن “ايدا” الكبيرة في السن قد عرض عليها سترة نجاه أثناء الغرق، إلا انها رفضت وفضلت أن تبقى بجوار زوجها وتموت معه
العمق الحقيقي الذي كان يغرق فيه ممثلين تيتانيك كان في الحقيقة فقط “3-أقدام” ليس أكثر
لم يكن لدى صانعي ومنتجي فيلم تيتانيك الا فرصة واجدة لتصوير المشهد الذي يظهر فيه القاعة الرئيسية الفخمة في سفينة تيتانيك وهي تغرق بأثاثها وممتلكاتها، لأنها ستُدمر جميعها خلال تصوير هذا المشهد
كان “كاميرون” مخرج فيلم تيتانيك يرغب بإظهار غرفة محركات السفينة بأنها ضخمة ولذلك جعل كل الممثلين الذين يعملون في غرفة المحرك قصيرو القامة لا يتجاوز طول الواحد منهم (5-أقدام)
قطعة الخشب التي إستخدمتها “روز” لتطفو من خلالها على الماء بعد غرق تيتانيك هي في الحقيقة قطعة أثرية حقيقية من سفينة تيتانيك الأصلية، وهذه القطعة تعرض في متحف “ماريتيم” في “نوفا سكوتيا”
أثناء تصوير مشهد “جاك” وهو يرسم “روز” يقول لها في الفيلم (تمددي على السرير،، أقصد على الكنبة)، النص يقول غير ذلك في السيناريو يقول “جاك” فقط (تمددي على الكنبة) ولكن ما ردده “جاك” كان خطأ غير مقصود ولكن المخرج “جيمز كاميرون” أُعجب به كثيرا وقرر إبقاءه كما هو
في الحقيقة “كاميرون” كان مصرا على عدم إرفاق أي أغنية في الفيلم، إلا أن أحد منتجي الفيلم ذهب واتفق مع “سيلن ديون” على أغنيتها الشهيرة التي ظهرت في الفيلم، وقام بعرضها على “كاميرون” الذي أُدهش من جمالها وقرر إدخالها في الفيلم
يعتبر فيلم تيتانيك الفيلم الأول الذي يخرجه “جيمز كاميرون” ولا يذكر أو يشير فيه للأسلحة النووية!