تقسيم الميراث بعد وفاة الأم، حيث أن هذه القضية تعتبر هي واحدة من القضايا الهامة جداً، وذلك لما لها من الآثار الاجتماعية الواضحة، والجدير بذكره أنها تعتبر هي من الأمور الهامة التي ورد الحديث عنها في آيات القرآن الكريم، علاوة على ذلك وضحها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهنا سوف نقدم لكم الشرح عن تقسيم الميراث بعد وفاة الأم.
تقسيم الميراث بعد وفاة الأم
الجدير بذكره أن تقسيم الميراث يكون هو مختلف من أسرة إلى أخر، وبناء على ذلك فإننا نقدم لكم الشرح كامل في السطور عن تقسيم الميراث بعد وفاة الأم، وهو/
- في حال كانت الأم لها بنت واحدة أو كان له ولد واحد أو أكثر من بنت وولد.
- فإنه يتم تقسيم الميراث بعد الوفاة بشكل مباشر.
- ولا يجوز أن يتم تعطيل الميراث من دون الرضى لكامل الورثة.
- وقال عز وجل: “يوصيكم الله في أولادكم ۖ للذكر مثل حظ الأنثيين ۚ فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ۖ وإن كانت واحدة فلها النصف ۚ ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد ۚ فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث ۚ فإن كان له إخوة فلأمه السدس ۚ من بعد وصية يوصي بها أو دين ۗ آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ۚ فريضة من الله ۗ إن الله كان عليما حكيما”
ومن هذه الآية نستنتج:
- في حال كانت الأم المتوفية لها ابنة واحدة، فهي تحصل على نصف الأرث المتروك.
- لكن إن كان لها ابنتين أو أكثر، فإن لهما من الأرث الثلين.
- في حين أن الأم المتوفية كان له بنات، وذكر واحد، فإن الذكر يحصل على ضعف نصيب المرأة.
- علاوة على ذلك إن نصيب الزوج من الإرث هو الربع في حال كان لها أبناء.
- أيضا نصيب الزوج من الإرث يكون هو النصف إن لم يكن لها أبناء.
شاهد أيضا: حكم صيام ست من شوال
ما حكم الشرع في ميراث الأبناء إذا توفيت الأم
وهناك العديد من التساؤلات التي تطرح حول هذه القضية، والتي تعتبر هامة جداً، وهنا سوف نتعرف ما حكم الشرع في ميراث الأبناء إذا توفيت الأم، والذي نتعرف عليه:
- حسب ما قال ابن باز، أن الذكر له مثل حظ الأنثيين.
- تجدر الإشارة هنا إلى أن الكمية تتوقف على من هو على قيد الحياة مع أبنائها.
- في حال كانت الأم بالصحة وتتواجد مع أبنائها فلها هي السدس من الميراث والباقي للأبناء.
- وإذا كان الزوج موجود فله الربع والمتبقي يقسم بين الأبناء.
- فقد قال عز وجل: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).
شاهد أيضا: أسئلة عامة وإجابتها 2025 لاختبار معلوماتك العامة
من يرث ذهب الأم بعد موتها .. تقسيم الميراث بعد وفاة
هناك العديد من الأمور التي تتعلق في الميراث للأم بعد أن تتوفى، وخاصةً هو ذهب الأم، ويتساءل الكثيرون من يرث ذهب الأم بعد موتها، وخلال هذه السطور نوضح لكم تلك التفاصيل كاملة:
- هناك الكثير من الفتيات اللواتي يتأثرنّ، ويعتقدنّ أن الذهب للأم المتوفاة هو حق من حقوقهم.
- فهل هذا الأمر هو صحيح؟ أم أنه ينبغي أن يتم التعامل مع الذهب معاملة التركة والميراث وتقسيمه حسب ما ورد في العدل والشرع؟
- ويتوجب التنويه هنا إلى أن الذهب للأم يعتبر هو من أركان التركة.
- بالتالي فإنه يجب أن يتم تقسيمها حسب الشرع وحسب أنصاب الميراث.
- بالإضافة إلى ذلك يتم حصول كل وراث نصيبه في حال كان هو زوج أو أم أو أبناء أو بنات.
- بناء على ذلك إن استئثار الفتيات به يعد صحيحًا في حالة واحدة.
- والتي هي إن كانت الأم قد أهدته لها قبل أن تتوفى.
- وفي هذه الحالة يكون هذا الجزء الذي أُهدي لها، ومن حقها، ولا يتم تقسيمه حسب الشرع.
ميراث الأبناء الذكور من أمهم المتوفية
هناك العديد من الأمور الهامة جداً والتي يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن الميراث، وفي هذا السياق سوف نتعرف أكثر عن ميراث الأبناء الذكور من أمهم المتوفية، وهو يأتي موضحاً في السطور الآتية:
- إن الابن الذكر يعتبر هو عصبة بالنفس.
- أي أنه يرث النصيب الغير مقتدر.
- فهي حين أن نصيب الأبناء الذكور من تركة الأم في حال انفرادهم فإنهم يرثون المال المتروك بالتساوي بينهم.
- وفي حال كان هو ذكر واحد، فإنه يريرث كل المال وحده.
- إن كان من ضمن الورثة أهل الفروض، فالأبناء يرثونَ ما بقي من التركة، وذلك عقب أن يتم توزيع نصيبِ أهلِ الفروض.
شاهد أيضا: أسئلة محرجة يسألها الأطفال من وين يجو الاولاد
تقسيم الميراث بعد وفاة الأم، وخلال هذا المقال تحدثنا بشكل مفصل عن هذا الموضوع، والذي يعتبر هو هام جداً بالنسبة للكثير من الأبناء، والبنات، وذلك منعاً للوقوع بما هو محرم، وحرصاً لتجنب المشاكل العائلية التي من الممكن أن تقع إثر تقسميه.