تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي، لقد ثار الشباب الجزائري مع اندلاع الثورة الجزائرية في شتى أرجاء الجمهورية الجزائرية، معلنين حالة من العصيان المدني والتمرد على قوة الاستعمار التي أمعنت في تعذيب الشعب الجزائري والتنكيل به من جهة، فضلاً عن سلب ونهب خيرات الجزائري، بالإضافة إلى حرمانهم من الكثير من الوظائف الحكومية، عدا عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية الأمر الذي حذا بالجزائريين لإعلان الثورة مطالبين بالاستقلال، وقد كان العربي بن مهيدي أحد هؤلاء الثوار، في هذا المقال نقدم تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي.
مقدمة تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي
لقد كان للشهيد العربي بن مهيدي دوراً بارزاً وفاعلاً إبان التحضير للثورة المسلحة، وقد سعى إلى استقطاب الشباب وإقناعهم بالمشاركة في الثورة، حيث قال مقولته الشهيرة: “إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب “إليكم تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي:
- لقد كان العربي بن مهيدي من الشباب المخلص الذين دافعوا عن أرض الجزائر.
- بل وشارك بشكل فاعل في الثورة الجزائرية حتى نال الشهادة.
- فقد كان مناضلاً وقائداً، وكان أول قائد للمنطقة الخامسة في محافظة وهران.
- كان ميلاد العربي بن مهيدي سنة 1923م في مدينة عين مليلة التي تقع شرق الجزائر.
- يعتبر العربي الابن الثاني لعائلته المكونة من ثلاث بنات وولدين.
- ثم التحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه.
- لكن بعد مرور عام واحد انتقل إلى باتنة كي يواصل التعليم الابتدائي.
- ومن الجدير بالذكر أنه عند حصوله على الشهادة الابتدائية رجع إلى أسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة.
- إذ تمكن من متابعة دراسته فيها، حيث تم قبوله في قسم الإعداد للالتحاق بمدرسة قسنطينة.
- علاوة على ذلك فقد انضم العربي بن مهيدي إلى صفوف الكشافة الإسلامية «فوج الرجاء» ببسكرة وذلك سنة 1939م.
- وبعد مرور بضعة أشهر تولى قيادة قائد الفتيان والشباب.
عرض تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي
إن محاولات المستعمر الفرنسي الإجرامية للتنكيل بالجزائريين، خلقت لدى الشباب حالة من الغضب والنقمة على المستعمر الذي يسرح ويمرح في الأرض، وينهب الخيرات ويستولي على الأرض ويستعبد الإنسان، فكان اندلاع الثورة الجزائرية كالنار تحت أقدام العدو، إليكم عرض تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي:
- انضم العربي بن مهيدي إلى صفوف حزب الشعب في منطقة إقامته وذلك سنة 1942م.
- وقد أولى الشؤون السياسية والوطنية اهتماماً كبيراً.
- لكنه تعرض للاعتقال في الثامن من مايو سنة 1945م.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع تم الإفراج عنه بعدما نال من التعذيب والاستنطاق ما نال. - وبعد مرور عامين، كان من أوائل الملتحقين بصفوف المنظمة الخاصة حتى أصبح أحد أبرز عناصر هذا التنظيم.
- ومن الجدير بالذكر أن بن مهيدي أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف خلال سنة 1949.
- وفي ذات الوقت أصبح نائباً لرئيس أركان التنظيم السري على نطاق الشرق الجزائري.
حيث كان يتولاه في تلك الفترة محمد بوضياف. - وبعد مرور عام حصل بن مهيدي على ترقية ليصبح مسؤول التنظيم في الشرق.
- وبعد حادث شهر مارس سنة 1950م، توارى عن الأنظار، حيث تم حل المنظمة، وأصبح مسؤول الدائرة الحزبية بوهران حتى سنة 1953م.
- وسرعان ما انضم إلى اللجنة الثورية للوحدة خلال سنة 1954م، ليصبح فاعلاً ضمن جماعة 22 التاريخية.
- ليس ذلك فحسب بل ساهم بن مهيدي بشكل فاعل في التحضير والاستعداد للثورة المسلحة.
- وعمل على إقناع الكثير من الشباب بالمشاركة في الثورة.
- وقال مقولته الشهيرة: “أعطونا دباباتكم وطائراتكم وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا”.
- علاوة على ذلك، تولى قيادة المنطقة الخامسة في وهران، وكان أحد العاملين بجد من أجل عقد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956.
- بعد ذلك تم تعيينه عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة.
- ومن الجدير بالذكر أن بن مهيدي نال شرف قيادة معركة الجزائر مطلع عام 1956.
شاهد أيضا: بحث حول يوم الشهيد 18 فيفري doc
خاتمة تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي
تم اعتقال العربي بن مهيدي أواخر شهر فيفري سنة 1957م، أيضا تعرض للتعذيب الشديد ليلة الثالث إلى الرابع من مارس من ذات العام إلى أن ارتقى شهيداً، مسطراً اروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء.
- وقد قال الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار عن الشهيد بن مهيدي: «لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم».
- وذلك بعدما أصابه اليأس هو وعساكره بأخذ اعتراف أو وشاية من بن مهيدي على الرغم من التعذيب الشديد الذي تعرض له، لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل.
- وقبيل اغتيال بن مهيدي قام ببجار برفه يده تحية لابن مهيدي.
- وقد اعترف الجنرال الفرنسي بول أوسارس خلال سنة 2001 خلال تصريح لصحيفة لو موند أنه من قام بقتل العربي بن مهيدي شنقاً بيده.
شاهد أيضا: معلومات عن يوم الشهيد الجزائري 18 فيفري
تضمن هذا المقال تعبير عن الشهيد العربي بن مهيدي كامل العناصر بالمقدمة والعرض والخاتمة، إلى جانب تسليط الضوء على السيرة الذاتية للشهيد الذي يعتبر أحد أبرز شهداء الثورة الجزائرية.