تجربتي مع هاشيموتو وكيفية علاجه، يعتبر هاشيموتو هو الشكل الأكثر انتشارا من قصور الغدة الدرقية في أمريكا، حيث أنه يتسبب في تلف الغدة الدرقية، وكما نعلم أنها الغدة التي تتولى مهام إفراز الهرمونات التي تساهم في تنظيم الأيض والنمو، بخلاف أداء بعض الوظائف الأخرى في الجسم، حيث ينتمي هاشيموتو إلى فئة الأمراض المناعية الذاتية، وكانت هناك العديد من التجارب مع هاشيموتو التي نحن هنا بصدد الحديث عنها، تجربتي مع هاشيموتو.
تجربتي مع هاشيموتو
قامت فتاة بمشاركة تجربتها مع هاشيموتو على مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظة الأولى عندما أصيبت بمرض هاشيموتو والذي يعتبر التهاباً للغدة الدرقية، حيث أن التجربة كما يلي:
- قالت الفتاة أنها في البداية شعرت بعدم الراحة، وعدم القدرة على النوم، بجانب ذلك التعب والألم الشديد.
- بالإضافة الى الأعراض الأخرى كالخفقان في القلب، والقلق، وضعف التركيز، وعدم تحمل الصقيع الشديد.
- بجانب ذلك آلام المفاصل، وضيق في التنفس.
- هذا ما جعلني أقوم زيارة الأطباء كطبيب القلب وطبيب أمراض الرئة وأخصائي أمراض الروماتيزم.
- حيث أنني خضعت لبعض الفحوصات اللازمة وقد اكتشفت بإصابتي بفقر الدم الخفيف.
- رفض العديد من الأطباء اعتبار أعراضي على أنها نتيجة للمرض وقد اعتبروا بدلاً من ذلك علامات على التوتر والقلق.
- هناك العديد من المرضى الذين يعانون من هاشيموتو قد يظهرون قيم طبيعية أو منخفضة للغدة الدرقية.
- بسبب تحطيم غير منتظم للغدة الدرقية اثناء المرض.
تجربتي مع هاشيموتو والحمل
قد تمر العديد من النساء بمرض هاشيموتو في حالات متعددة حيث أصيبت فتاة حامل في هذا المرض وقد عرضت تجربتها أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وها نحن نسردها لكم في الأسطر التالية:
- تقول الفتاة أنها حامل في الشهر الثالث.
- كنت اعاني من مرض هاشيموتو في الغدة الدرقية.
- كنت أقوم باستخدام فيتامين يحتوي على فوليك بالإضافة الى جرعة يود بمقدار 150 ميكروغرام، كما وصاني الطبيب.
- ولكن كنت أتساءل ما إذ كان اليود ضارا لي وهل يمكنني الاستمرار في أخذ الحبوب.
- حيث أجابني الطبيب المختص بأن هذه تعتمد على تحديد جرعة اليود اليومية الموصي بها وحالتي المرضية ومعدلات الهرمونات الدرقية.
- حيث يعتبر اليود مهم للغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات الدرقية الصحية.
شاهد أيضا: تجربتي مع ورم الغده النخاميه واستئصالها
هل يمكن الشفاء من مرض هاشيموتو
يتساءل العديد ما إذ يمكن علاج مرض هاشيموتو بشكل نهائي، وقد جلبنا لكم الرد على هذه الأسئلة من قبل العديد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال وقد كان الرد كما يلي:
- لا يوجد علاج مخصص لمرض هاشيموتو حتى الآن.
- بالرغم من ذلك يوجد هناك بعض الخيارات العلاجية المتاحة من أجل التغلب على الأعراض التي تصاحب هذا المرض.
- بالإضافة إلى العلاج الذي يهدف إلى تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض هاشيموتو، هناك أيضًا علاج بديل.
- يشمل هذا العلاج على التغذية السليمة والمكملات الغذائية والأدوية النباتية والمكملات الغذائية المستهدفة من أجل التحكم في نشاط الغدة الدرقية.
- فهذا يمكن أن يؤدي الى تحسين الحالة الصحية وتقليل حدة الأعراض بفضل العلاج المناسب والرعاية الطبية المستمرة.
- بالرغم من أن الشفاء الكامل من مرض هاشيموتو نادر.
شاهد أيضا: تجربتي مع حصر البول وأفضل طرق علاجه
هل مرض هاشيموتو خطير
يعتبر مرض هاشيموتو من أكثر الأمراض المناعية خطورة، وخصوصاً إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فهو يؤذي الى عدة أمور سنقوم بالتعرف عليها:
- يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى العديد من المضاعفات الخطيرة في حال تركه دون علاج وعدم التعامل معه.
- ومن هذه المضاعفات: زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بجانب أمراضا الأوعية الدموية.
- وكذلك يؤدي الى ارتفاع مستويات الكوليسترول، وأضف الى ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية الأخرى.
- يمكن إدارة المرض بفعالية وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، عند الكشف عنه في وقت مبكر وتلقي العلاج المناسب.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب سترس تابس وهل لها أضرار
مرض هاشيموتو والسرطان
يعتبر مرض هاشيموتو من احد العوامل المحتملة التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية، كون أن مرض هاشيموتو مرض يصيب الغدة الدرقية، ولكن الاحتمال الإصابة بمرض السرطان ليس بالضرورة، بمعنى أن ليس كل من يعاني من مرض هاشيموتو سيصاب بسرطان الغدة الدرقية، ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص الذين المصابون بمرض هاشيموتو إجراء فحوصات مستمرة للتأكد من عدم وجود أي تغييرات في الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض هاشيموتو تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية من خلال الإدارة الجيدة للمرض واتباع نمط حياة صحي وزيارة الأطباء المتخصصين بين كل حين.
تجربتي مع هاشيموتو، وأخيرا قمنا في هذا المقال بمناقشة موضوع مرض هاشيموتو بشكل كافي، وتم التطرق لأهم التجارب معه. كما تمت الإجابة على بعض الأسئلة الأخرى المتعلقة بالمرض، لذلك، يمكننا القول إننا انتهينا من بحثنا المهم بشكل كامل.
تجارب ناجحة قد تهمك