تجربتي مع كيبرا وهل دواء كيبرا يرفع الضغط ومتى أوقفه

تجربتي مع كيبرا، عدد لا بأس به من سكان الكرة الأرضية باتوا يعانون من الكثير من الأمراض، ولعل مرض الصرع من الأمراض الصعبة والمرهقة على حامل المرض وعلى من حوله، لأن نوبات الصرع قد تباغت المريض في أي وقت دون سابق إنذار، ولهذا يبحث عدد كبير من المصابين بنوبات الصرع المستمرة عن أدوية من الممكن أن تعالج هذا المرض، في هذا المقال ومن خلال فقراته سنتحدث عن كيبرا وما علاقته بمرض الصرع، وسنخبركم بتجربة أحد الأشخاص مع كيبرا، فتابعونا في ما هو قادم من فقرات.

تجربتي مع كيبرا

كيبرا هو استنساخ لعلاج “ليفيتيراسيتام”، وهو أيضا يحارب الصرع بشكل كبير، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ علاج كيبرا يتفوق بصورة كبيرة في حل مشاكل مرض الصرع ونوباته المتكررة، لهذا سنخبركم بتجربة أحد الأشخاص بتجربة كيبرا:

• يحكي أحد الأشخاص تجربته مع إصابة ابنه بالصرع، فقد كان ابنه في العاشرة من عمره وكان يستعمل معه علاج، لاحظ الوأب أن استجابة ابنه للعلاج متأخرة.
• من ثم قرر الأب أن يذهب لطبيب آخر، وقام الوالد بشرح حالة ابنه للطبيب، وذكر له الدواء السابق الذي كان يستعمله، نصحه الطبيب باستخدام علاج كيبرا. 
• بالفعل بدأ الأب بمعالجة ابنه بدواء “كيبرا”، ولاحظ الكثير من التحسن والاستجابة من ابنه للعلاج.
• مع الاستمرارية في استعمال كيبرا، بدأت تخف النوبات الحادة لأبنه، ولكن لاحظ بعض الاثار الجانبية التي ظهرت على ابنه، فقرر أن يوقف العلاج لفترة.
• ولكن هذا القرار بالتوقف المفاجئ عن دواء كيبرا، كان له أثر سلبي على صحة ابنه ونوبات الصرع الحادة.
• ولهذا لا يجب التوقف عن دواء كيبرا إلا بمراجعة الطبيب المعالج.
• وفي الختام نستطيع أن نؤكد ان كيبرا دواء مختص للحد من نوبات الصرع الحادة.

شاهد أيضا: تجربتي مع دواء كيبرا

ما هي اضرار كيبرا

مهما كان الدواء مفيد وقوي للقضاء على أي مرض، إلّا ويكون له ضرر أو أثر سلبي يؤثر على الجسم من ناحية أخرى، أدوية الصرع من أكثر الأدوية خطورة، لهذا لابد أن يتعرف مستخدمها على كل الأمور المتعلقة بها، مثل ما هي اضرار كيبرا أحد أدوية نوبات الصرع:

• من الممكن أن يسبب علاج كيبرا للصرع الشعور (بالوهن أو التعب و النعاس و الدوخة).
• وهذا بالأكثر في الشهور الأولى لاستعماله.
• لهذا ينصح الاطباء ان يكون مستخدم كيبرا حذر جداً في ممارساته اليومية.

• لا يسبب دواء كيبرا أي ارتفاع في ضغط الدم.
• ولكن من الممكن أن تظهر أمور تستوجب مراعاة الطبيب مثل (الحساسية والشعور بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم والدوخة والطفح الجلدي).
• في حالة ظهور هذه الأعراض يصبح تناول كيبرا يشكل خطر على المريض.

شاهد أيضا: تجربتي مع دواء الفينترن

متى أوقف دواء كيبرا

هل من الصح التوقف عن تناول أي دواء بدون استشارة الطبيب، وهل دواء كيبرا التوقف عنه بصورة مفاجأة أمر سليم أم يعرض المريض للخطر، هذا ما سنخبركم به من خلال النقاط التالية لهذه الفقرة، حول متى أوقف دواء كيبرا:

• من الخطر على صحة المريض أن يتوقف عن استعمال كيبرا بشكل مفاجئ.
• فقبل التوقف عن تناول كيبرا لابد ان تستشير الطبيب المعالج لك.
• لأن التوقف المفاجئ قد يسبب حدوث تشنجات للمريض.
• ولكن لابد أن تقلل الجرعة بشكل تدريجي.

ما هو بديل دواء كيبرا

أثبتت التجارب العملية ونصائح الأطباء أن دواء كيبرا هو العلاج الأمثل لنوبات الصرع الحادة، ولكن قد لا يتوفر هذا العلاج في الكثير من الدول، ولهذا يبحث المصابين بنوبات الصرع عن علاج بديل لعلاج كيبرا، علاوة على ذلك فسنخبركم في النقاط القادمة عن العلاج البديل لدواء كيبرا:

• العلاج البديل لدواء كيبرا (نيوروتوب 400).
• هذا العلاج يحمل نفس القوة الفعّالة لدواء كيبرا، في التخفيف من حدة نوبات الصرع.
• أثبتت التجارب أن هذا الدواء له تركيز كبير على مستوى اليوم بالكامل.

شاهد أيضا: هل الصرع يسبب الوفاة

هل دواء كيبرا يسبب اكتئاب

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر بعد استعمال دواء كيبرا، ولهذا يستعمله مرضى الصرع بشكل حذر، يعتبر الاكتئاب أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الانسان، لهذا يخشى مستعملي دواء كيبرا أن يسبب الاكتئاب، وهذا ما سنتعرف عليه الان:

• القلق من ظهور الأعراض الجانبية لكيبرا يظهر بعد تناول الجرعة (500 مجم).
• من الممكن أن تظهر أعراض اكتئاب بعد تناول علاج كيبرا.
• ولهذا يجب أن يتم استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض للاكتئاب.

في ختام هذا المقال حول تجربتي مع كيبرا، نتمنى أن نكون وضحنا لكم كل المعلومات والتفاصيل حول دواء كيبرا، وفعّاليته في علاج نوبات الصرع الحادة، كما وضحنا أضرار كيبرا الجانبية.