تجربتي مع عسل المانوكا للاطفال وهل له أضرار، وهو من أنواع العسل الذي قد اشتهر بخواصه الطبية والصحية، حيث يُعتبر مضاداً للبكتيريا ومضاداً للالتهابات، علاوة على ذلك أنه يعتبر هو من المصادر الطبيعية التي تتضمن على الكثير من المواد المفيدة، والمغذية، وهو ذو الخواص مضادة للبكتيريا، ويساعد أيضا في تعزيز دعم جهاز المناعة للأطفال، فهو يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في مكافحة التأثيرات الضارة للجذور الحرة وتعزيز الصحة العامة، وفي هذه المقالة نوضح لكم تجربتي مع عسل المانوكا للاطفال.
هل عسل المانوكا يناسب الاطفال
بشكل عام إن عسل المانوكا آمناً للاستخدام لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، وذلك كونه هو المصدر الطبيعي الذي يتضمن على المواد المفيدة، وفي هذه السطور نوضح لكم النصائح التي يجب الالتزام بها عند استعمال هذا العسل، وهي:
- يجب عدم إعطاء عسل المانوكا للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً.
- كونه قد يتواجد به بكتيريا تسبب التسمم البوتوليني في عسل المانوكا والتي يمكن أن تكون ضارة للأطفال الأصغر سناً.
- علاوة على ذلك يجب أن يتم توخي في تحديد جرعة عسل المانوكا المناسبة للأطفال.
- وأن يتم الالتزام بالجرعات الموصى بها من قبل الطبيب أو الخبير الصحي.
- قد يكون بعض الأطفال حساسين للعسل بشكل عام، بما في ذلك عسل المانوكا.
- وبناء على ذلك فإنه يجب أن يتم اختبار تحمل الطفل للعسل عند الاستخدام الأول.
- ومراقبة الطفل عن قرب وذلك كي يتم التأكد من عدم وجود أي تفاعلات جلدية أو هضمية سلبية.
- من الممكن أن يتم استخدام عسل المانوكا كعلاج طبي لبعض الحالات الصحية مثل التهاب الحلق أو الجروح الجلدية.
- وفي هذه الحالات يجب اتباع توجيهات الطبيب والالتزام بالجرعات وطريقة الاستخدام الموصى بها.
فوائد عسل المانوكا للاطفال
مما لا شك فيه أن هذه المادة الطبيعية لها الكثير من الخصائص الفريدة، والتي تعتبر هي مفيدة جداً للصحة، علاوة على ذلك قد أظهرت الأبحاث العلمية العديدة فوائد عسل المانوكا للأطفال، والتي قد تشمل:
- عسل المانوكا يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
- مثل ميثيل غليوكسال وليكوبلاستين، والتي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات.
- كما أنه من الممكن أن يعزز تناول هذا العسل نناعة الأطفال ويساعدهم في مقاومة العدوى والأمراض.
- يعرف أيضا بخصائصه المهدئة والملطفة للحلق، وبناء على ذلك فإنه يعتبر هو مفيد للأطفال، والذي يعانوا من التهاب الحلق أو السعال الجاف.
- بالإضافة إلى ذلك قد أشارت بعض من الأبحاث أنه يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي للأطفال.
- يمكن أن يساعد عسل المانوكا في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي والتهاب الأمعاء.
- كذلك أنه يعتبر هو مفيد من أجل العناية ببشرة الأطفال، حيث أنه يمكن استخدامه كمرهم طبيعي لعلاج الطفح الجلدي والحروق الطفيفة وتهيج الجلد.
أضرار عسل المانوكا للاطفال
إن هذا النوع يعتبر هو من أنواع العسل الذي قد عرف بخصائصه الطبية الفعّالة، وخاصةً في مكافحة البكتيريا والميكروبات بفضل مركبات مانوكا الفعّالة مثل الميثيل غليوكسال والديهيدرومانوكينون، وعلى الرغم من الفوائد الصحية له، إلا أنه يجب استخدامه بحذر عند تناوله للأطفال دون عمر سنتين، ومن أضرار عسل المانوكا للاطفال، هي:
- عسل المانوكا قد يحتوي على مستويات من البكتيريا الضارة بوتولينيوم تكون غير آمنة للأطفال الرضع.
- حيث يمكن أن تسبب التسمم الغذائي الخطير.
- بعض الأطفال قد يكونون عرضة للتحسس منه أو من أي منتجات النحل الأخرى.
- ويمكن أن تتسبب تلك الحساسية في تفاعلات جلدية أو تهيج بالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي.
- يمكن أن يسبب ابتلاعه عن طريق الخطأ لدى الأطفال الرضع خطر الاختناق، حيث يمكن أن يسد الحنجرة أو القصبة الهوائية.
شاهد أيضا: كم مدة مفعول العسل الملكي وهل هو فعال للنساء والرجال
طريقة استخدام عسل مانوكا للاطفال
فهناك العديد من النصائح التي يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار عند استعمال هذا النوع من العسل، وذلك كي لا يسبب أي من الأضرار، والمخاطر على الطفل، وفي هذه الفقرة نوضح طريقة استخدام عسل مانوكا للاطفال، وهي:
- ينصح عمومًا بعدم إعطاء عسل المانوكا للأطفال الرضع دون سنتين.
- وذلك بسبب خطر التسمم بالبكتيريا، والذي يكون محتملاً في هذا العسل، والتي يمكن أن تكون ضارة لنمو وتطور الأطفال الرضع.
- علاوة على ذلك إن يتم اختيار العسل الطبيعي، والذي يكون معتمداً من مصدر موثوق.
- من الأفضل أن يتم استخدام هذا العسل المعتمد كمكمل غذائي أو كموضعي على الجلد للأطفال الأكبر سناً.
- مثل استخدامه لعلاج الالتهابات الجلدية البسيطة أو لتخفيف حكة الحروق البسيطة.
- حيث أنه من الممكن أن يتم دهن كمية صغيرة من عسل المانوكا على الجلد المتأثر، على أن يتم تركه لفترة قصيرة قبل غسله بلطف بالماء الفاتر.
شاهد أيضا: عسل المانوكا جابر القحطاني فوائده وسعره
تجارب ناجحة قد تهمك
الاستماع لتجارب الآخرين والتعرف على النتائج التي تحصلوا عليها، يختصر علينا الكثير من الوقت قبل البدء في التجربة سواء كان ذلك بالموافقة على دخول هذه التجربة أو العكوف عنها، لأننا نحصل على خبرات وتجارب الآخرين حولها ونتعرف إذا ما كانت مفيدة لنا أم لا، ونترك لكم باقة من أهم التجارب في الجدول التالي: