تجربتي مع تليف الرئة، يعتبر مرض تليف الرئة من الأمراض المزمنة والصعبة التي تصيب الرئة، حيث أنها تؤدي الى تلف أنسجة الرئة وتندبها مما يتسبب في عرقلة وظائف الرئة، كما أن هذا المرض يتطور مع مرور الوقت ويسبب ضيق في التنفس، وسنوضح لكم في مقالنا اليوم تجارب أحد الأشخاص مع هذا المرض الخطير، وكيف حاول أن يتكيف معه، ومن هذا المنطلق زوارنا متابعينا سنتعرف من خلال موقعنا مجلة محطات على تجربتي مع تليف الرئة.
تجربتي مع تليف الرئة
- في البداية يجب أن أنوه أن مرض تليف الرئة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي.
- كان عمري أربعين عاما عندما علمت للمرة الأول انني مصاب بمرض تليف الرئة ومن هنا بدأت تجربتي مع هذا المرض.
- عندما علمت بأنني مصاب بتليف الرئة كنت قد أصبت بالذهول كونني من الأشخاص المحافظين على أنفسهم صحيا وجسديا.
- حيث أنني لا أدخن ولا أقوم بأي أفعال تضر بصحة الرئتين ولكن أخبرني الطبيب أن هنالك نوع من هذا المرض.
- يصيب الانسان وهو مجهول الهوية وهو النوع الذي أصبت به حيث يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع انتشارا بين الرجال.
- أضف الى ذلك أن هذا النوع من تليف الرئة يصيب الأشخاص من عمر 40 الى 70.
- لكن قام الطبيب الذي قمت بزيارته وضع لي خطة علاجية حتى أتمكن من التأقلم مع هذا المرض.
- وأخيرا كانت تجربتي مع المرض جيدة نوعا ما وساعدني الطبيب على التحسن ولكن يجب الصبر.
كيف تعرف أنك مصاب بتليف الرئتين؟
يتساءل الكثير من الأشخاص الذين يراودهم الشك حول إصابتهم بمرض تليف الرئتين ما هي الطريقة التي يمكن أن يتأكد فيها أنه مصاب بهذا المرض، وبالتالي هنالك ثلاث طرق يمكنك من خلالها التأكد من صحة الرئتين لديك، وهم:
- أولا الفحوصات الطبية
يمكن للشخص أن يقوم بالفحص الطبي من خلال اجراء التصوير بالأشعة السينية ومعرفة حالة نسيج الرئة وبالتالي يتضح إن كان الشخص مصاب بمرض تليف الرئة ام لا، حيث أن التصوير المقطعي يوضح أبرز التفاصيل للأنسجة الرئوية. - ثانيا تحليل عينة الدم
يمكن للأشخاص التعرف على صحة الرئتين لديهم من خلال اجراء فحص الدم حتى يتبين الوظائف الحيوية لكل عضو في جسم الانسان من بينهم الرئتين، وإن كان هنالك خلل يتم التعرف على الحالة. - ثالثا تقييم وظائف الرئة
يلجأ البعض من الناس الى قيام الاختبارات التشخيصية التي يتم من خلالها التأكد من صحة وسلامة الرئة مثل فحص غاز الدم الشرياني الذي يتم من خلاله فحص مستويات co2 والاكسجين بالإضافة الى اختبار قياس التنفس.
شاهد أيضاً: تجربتي مع سكر ستيفيانا
ما هي أعراض تليف الرئة؟
بالطبع هنالك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بمرض تليف الرئة، حيث أن من أبرز هذه الاعراض ما يلي:
- الإحساس بضيق في التنفس عند بذل مجهود ما بالإضافة الى الشعور بالخنقة عند ارتداء الملابس أو تناول الطعام.
- كذلك الإصابة بالكحة التي من الصعب إيقافها.
- أيضا الشعور بالتعب والهزلان الشديد عند بذل مجهود.
- أضف الى ذلك انتفاخ الساقين.
- خسارة الوزن بطريقة مفاجئة دون أي سبب.
- تغير لون الأصابع في اليدين والرجلين بالإضافة الى الأطراف حيث يصبح لونها يميل الى الزرقة.
شاهد أيضا: تجربتي مع بخاخ افوجين للشنب
طرق علاج تليف الرئة
بالرغم من كون هذا المرض من الامراض الخطيرة والصعبة على الأشخاص المصابين بها الا ان علاجها ليس مستحيلا، حيث أن علاجه لا يكون بشفائه تماما بل يكون من خلال تخفيف أعراضه والتأقلم عليه، ومن هذه الطرق ما يلي:
- أولا/ تناول الأدوية الطبية:
من الأدوية التي تعالج هذا المرض وتخفف من التليف دواء النينتيدانيب بالإضافة الى دواء البيرفنيدون، حيث تساهم هذه الادوية في التخفيف من أعراض مرض التليف الرئوي، أضف الى ذلك أنها تقلل من معدل الزيادة في التليف. - ثانيا/ برامج إعادة تأهيل الرئة:
يتم تدريب رئة المصابين على تماريت التنفس بمساعدة خبراء ومتخصصين بهدف تقوية العضلات الموجودة في الرئة والمسؤولة بشكل رئيسي عن وظيفة التنفس. - ثالثا/ جلسات الأكسجين:
تساهم جلسات الأكسجين في التخفيف بشكل كبير عن حدة أعراض مرض التليف الرئوي، حيث أن هذه الطريقة هي الأكثر شيوعا من بين الطرق، ويتم اللجوء اليها في حال كان مستوى الاكسجين لدي المصاب أقل من 88%. - رابعا/ زراعة أنسجة الرئة:
يتم اللجوء الى هذه الطريقة عندما يكون المصاب قد وصل الى مراحل متقدمة وكبيرة من مرض تليف الرئة. حيث يتم اجراء عملية جراحية خطيرة لزراعة أنسجة الرئة، وقد يحدث مضاعفات مثل أن يرفض الجسم للرئة المزروعة.
شاهد أيضا: تجربتي مع نقص المغنيسيوم
والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا، والذي كان بعنوان تجربتي مع تليف الرئة، وقد تطرقنا فيه للحديث عن تجارب أحد الأشخاص مع مرض تليف الرئة بالإضافة الى التعرف على أعراض هذا المرض، وطرق علاجه.
تجارب ناجحة قد تهمك
بلا شك إن الاطلاع على تجارب الآخرين تعد من أفضل الطرق التي منها تنهل كافة الخبرات وتتسع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تود معرفته، لهذا فإننا نقصد ترك جملة واسعة من تجارب ناجحة قد تهمك مدرجة بالجدول التالي: