انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، لقد كان وما زال العلم هو النور الذي تستنر به الأمم والشعوب على مر العصور والأزمنة، فقد قاد العلم نحو التطور والحضارة والرقي الذي يمثُل أمامنا في العصر الراهن، وستظهر المزيد من الآثار في المستقبل القريب، فقد ساهم بشكل أو بآخر في تطور الحياة وسهولتها، بل وعمل على توفير الوقت والجهد المبذول في إنجاز الأعمال وإتمامها، في هذا المقال نقدم لكم موضوع انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، في إشارة إلى أهمية العلم.
انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
لقد تنبه الإنسان منذ أمد طويل إلى أهمية العلم، ودوره في تطوير الحياة والنهوض بشتى مجالاتها، وهذا ما ظهر جلياً في مختلف المجالات والقطاعات، حيث نبغ علماء في مجال الفلك والرياضيات والهندسة، وكذلك الطب، والصيدلة وغير ذلك الكثير، فيما يلي نضع بين أيديكم موضوع انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير:
- يرغب الإنسان في الحصول على فرصة تتيح له التفوق والتقدم والنجاح.
- حيث هناك فرص عديدة تأتي إلى الإنسان تدفعه للعمل جاداً، وتسلق سلم المجد.
- ومن الجدير بالذكر أن طلب العلم هو خير سبيل نرتقي من خلاله، ونصل إلى أعلى الدرجات.
- فالعلم هو النور الذي نبصر به الحياة، وهو الذي يبني ويُعمر.
- كما أن العلم له أبرز الأثر في الوصول إلى العزة والتمكين.
- وأن أي عز يعتز به الإنسان غير مرتبط بالعلم يكن مصيرها إلى زوال أو فناء أو ذل.
- إذ أن العلم خير ما يعتز به المرء، فلا قيمة للمال والجاه والسلطان.
في حين يكن صاحبها جاهلاً لا يعي مجريات الأمور. - ولا يدرك قيمة ما حوله، فالعلم مكتسب لا يزول، بل يظهر أثره على شخصية الفرد ومختلف جوانب الحياة.
- وقد أشار المنفلوطي إلى ذلك عندما قال: كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير.
- وهذا ما يفسر تخليد ذكرى العلماء والعظماء في كتب السيرة.
- والإشارة إلى إنجازاتهم وإسهاماتهم التي كان لها بصمة في أحد مجالات الحياة.
- فقد سجلت كتب التاريخ بحروف من نور أسماء العلماء والمخترعين.
وظلت سيرتهم محط دراسة الأجيال على مر العصور.
تسلط الضوء على محاسنهم ومآثرهم، وما قدموه للبشرية.
شاهد أيضا: انشاء عن السلام خامس علمي
معنى كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
إن الحكمة والحنكة التي يتحلى بها البعض لم تأتِ من فراغ، وإنما هي حصيلة المطالعة والقراءة والتمحيص، والاختلاط بذوي الخبرات والرأي، وحصيلة سنوات من العمر، وقد تجلت الحكمة في أبهى صورة فيما قاله مصطفى المنفلوطي، فيما يلي نوضح معنى كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير:
- تشير هذه العبارة إلى أن أي عز يناله المرء في حياته من مال وجاه وسلطان وتجارة ونحوها من الأمور الدنيوية ستكون إلى زوال، أو تكن وسيلة ذل له مع مرور الوقت.
- في حال لم يرتبط ذلك بالعلم والتعلم.
- ومن معاني العبارة أيضا: أنه إذا كتب الله لك العزة بشيء ما، فعليك أن تطلب العلم لتزداد عزاً.
- وهذا يعني أن العلم هو السبيل لكي يطأ الفقراء بسط الملوك.
- وكذلك من معاني العبارة أيضا: أن من نهض به أدبه وعلمه، لم يقعد به حسبه.
شاهد أيضا: انشاء عن التوكل على الله والثقه بالنفس كامل بالعناصر
أقوال مصطفى لطفي المنفلوطي
لقد لمع اسم الكاتب والأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي من خلال كتاباته المتميزة، وخبراته وعلمه الذي لخصه في عبارات وأقوال مأثورة ينقل عبرها خلاصة خبرته للأجيال القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن المنفلوطي شاعر وأديب مصري، كان ميلاده سنة 1876م، نشأ في أسرة لأب مصري الجنسية وأم تركية الأصل، لكن ميلاده ونشأته كانت في مدينة منفلوط التي ينسب لها، كما أنها تقع في الوجه القبلي لجمهورية مصر العربية.
علاوة على ذلك فقد عرف عن المنفلوطي التقوى والصلاح والإيمان وحب العلم، في السطور التالية نرفق لكم مجموعة من أقوال مصطفى لطفي المنفلوطي:
- “الانسان الخلوق … من اذا مدحته بان عليه الحياء”
- ومن أقوال المنفلوطي:“هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز.”
- كذلك “الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر.”
- أيضا “يجب ألا ينفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن ينفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هادئة لا ينغصها ذكر الماضي وانخلاط في مخيلتها.”
- ومما جاء على لسان المنفلوطي: “لقد أحبته من حيث لا تدري؛ فإن الخوف من الحب هو الحب نفسه.”
- علاوة على ذلك، قوله: “لاخير في حياة يحياها المرء بغير قلب، ولاخير في قلب يخفق بغير حب”
- “إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه.”
شاهد أيضا: انشاء عن الأمل مع مقدمة وخاتمة كامل
قدمنا في هذا المقال موضوع انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير، حيث ان هذه المقولة الشهيرة تنسب إلى الكاتب والأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي والذي يؤكد من خلالها على أهمية العلم ودوره في العزة والتمكين.