لما كانت الوقاية خيرٌ من العلاج، فكرنا في مناقشة موضوع يدور حول كيفية الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا للأطفال؛ لتجنب إصابتهم بهذا العرض المؤرق، لا سيما لدى صغارنا.
الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا للأطفال
لا شك أنه مع حلول فصل الشتاء، والتغيرات المناخية الموسمية، عرضة لإصابة الأطفال بالبرد، فتقلبات الجو المتباينة كفيلة بإزعاج الطفل، وإحداث إضطرابات تنفسية، لا بد من تلاشيها؛ لئلا تتفاقم، لا سيما في ظل إنتشار الجائحة.
تستهدف إضطرابات الأجواء الجهاز المناعي للطفل، ما يتسبب في ضعفه، وبالتالي يعيقه عن القيام بمهامه في مكافحة الأمراض التي تهاجم الطفل، ما يلزم ضرورة الوقاية؛ لئلا يتعرض الطفل لذلك قدر الإمكان.
عادات خاطئة ينبغي التوقف عنها
نعلم جيدًا أن دور البرد والأنفلونزا عدوى تنفسية سريعة التفشي بين أفراد الأسرة، والمحيطين بالطفل، ما يوجب توخي الحذر، والتوقف عما يلي من عادات خاطئة، تتسبب في نقل ميكروبات عدوى الجهاز التنفسي، لا سيما في ظل تفشي كورونا:
- تقبيل الأطفال، لا سيما من الفم.
- إرتداء الطفل لقطع ملابس متعددة، إذ الأفضل إرتداء ملابس ثقيلة في ذاتها، وليس تكرار أعداد لا حصر لها.
- الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا للأطفال تستدعي عدم تجاهل إحتساء الماء، وتجاهل الوجبات الغذائية الرئيسية.
- إضطرابات التهوية، إما الغلق التام، أو فتح النوافذ فجأة، وإنما يلزم تهوية المنزل، بما يكفي تغيير جو المكان، وما يكفل تدفئة معتدلة لطفلك.
- ثقافة الإختلاط الزائد عن الحد، دون مراعاة فصل المصاب عن بقية الأسرة.
- التدخين السلبي.
وصفات طبيعية للوقاية من عدوى الجهاز التنفسي
- العسل: يفضل مزج ملعقة واحدة من عسل النحل في كوب مياه، وشربه صباح كل يومٍ، مع إمكانية إضافة بعض قطرات الليمون الطازج.
- الطماطم: يمكن تناولها كما هي، أو خلطها، فهي معززة باللينكوبين، الذي يسهم بكفاءة في الحد من الجزيئيات الحرة التي تنتاب الجسم.
- الليمون: يمكن إحتساء عصير الليمون المحلى بالسكر، كما يمكن عمل حمام بخار مائي مع إضافة بعض قطرات الليمون، ومن ثم إستنشاقه، ما يحد من الإصابة بالبرد، أو تخفيف أعراضه في حال الإصابة به.
- الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا للأطفال تتطلب الموز: يمكن تناوله بمفرده أو مع الكيوي، حيث يمثلان كوكتيل صحي لذيذ، فالموز غني بالألياف والبوتاسيوم، والكيوي بفيتامسن سي، ما يعزز جهاز المناعة.
- النعناع: معزز بالمنثول الفعال في تهدئة السعال، ترطيب الحلق، إزالة المخاط، يمكن إحتساء مشروب النعناع الساخن، أو تقطيع أوراقه على الفاكهة والسلطات.
- الزنجبيل: من أكثر المشروبات الساخنة كفاءة في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- البرتقال: تناول البرتقال، أو إحتساء عصيرها الطبيعي من أكثر مصادر فيتامين سي، التي لا يمكن تغافل دورها في التصدي لنزلات البرد والأنفلونزا.
إقرأ أيضاً: مشروبات لتقوية المناعة عند الأطفال
نصائح إرشادية لتفادي عدوى الجهاز التنفسي
- تغطية كل من الأنف والفم بواسطة منديل ورقي أثناء العطس، والتخلص من المنديل في الحال.
- غسل الأيدي في كل وقتٍ، حتى تفادي الميكروبات المسببة للفيروسات.
- الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا للأطفال تتطلب قص الأظافر أولًا بأول.
- الإستعمال الفردي للأشياء، كزجاجة المياه، القلم، المنشفة، وهكذا.
- لا بد في حال الإصابة بالبرد، وتناول العقاقير الطبية عدم التوقف عن تناول العقاقير الموصوفة من قبل الطبيب، إلا بالإنتهاء منها، وليس بمجرد إختفاء الأعراض، حيث قد يتسبب ذلك في حدوث حساسية مزمنة.
- الإستحمام بالماء الدافئ قبل النوم.
- ضرورة الإهتمام بالتغذية السليمة.
- الحرص على تنظيف أمكن وجود الأطفال أولًا بأول.
- ضرورة الحرص على تهوية المكان قبل الخروج من المنزل، لئلا يفاجأ جسم الطفل بالإصطدام بالتيار البارد، وتى يتمكن من التكسف مع درجات الحرارة التي يتعرض إليها.
- تطهير الأسطح، الألعاب، الملابس، الأرضيات، وخلافه.
- الشروع في العلاج بمجرد الإصابة، وليس الإنتظار حتى تمكن الأعراض من جسم الطفل.
- من الأفضل ارتداء الكمامة للأعمار المناسبة.
- تناول المشروبات الدافئة يحسن كثيرًا من عملية التنفس، وضبط حرارة الجسم، ما يباعد بين الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا بدرجة كبيرة.
إقرأ أيضاً: أضرار السهر وقلة النوم للأطفال
صحتكم وصحة أطفالكم أمانة في أعناقكم، لا تتغافلوا عن ذلك، ولا تجعلوا أنفسكم عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات، بادروا الوقاية من نزلات البرد بالتصدي إلى الفيروسات مهما كانت خطورتها، فقط خذوا بالأسباب، لا أراكم الله مكروهًا قط، وألبسكم لباس العافية أبد الدهر.
شـاهد أيضاً..