من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها؟، على الرغم أن قصص الأنبياء انقضى زمانها إلا أن لها الفوائد والأهمية التاي لا يمكن أن نذكرها بالتفصيل في حياة المسلمين، لأن لكل قصة من تلك القصص الزاوية التي تعدل بها سلوك الإنسان وتجعله دوماً يسير في الاتجاه الصحيح الذي لا يذكر فيه أي خلل أو فتور، كون تلك القصص تحتوي على المضامين المهمة للغاية في حياة المسلمين، ومن هذه الأهمية والمضامين المتعددة نورد من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها؟.
من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها؟
باتت الأهداف من وراء سرد القرآن الكريم لقصص الأنبياء من أهم الركائز الأساسية التي يستند عليها ويرتكز في تربية النشء تربية صالحة، كون أنبياء الله تعالى هم من صفوة البشر الذين اصطفاهم الله تعالى وجعلهم مميزين عن غيرهم بالصفات والأخلاق الحميدة التي جلبت نحوهم الكثيرين ممن تبعوا ملتهم ودينهم الذي دعوا إليه، ومن خلال تلك الركائز المهمة في الإسلام نورد من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها، والذي جاء كالآتي:
- هو سيدنا يوسف عليه السلام.
شاهد أيضا: من هو النبي الذي قبضه الله وهو متكئ على عصاه
قصة النبي يوسف مع المرأة التي تربى في بيتها
إن قصص الأنبياء حافة بالعبر والموعظة الحسنة التي لا يلتفت إليها إلا من هو صاحب لب وعقل قادر على فهمها واستيعابها والتقلد بكافة الأخلاق التي اتسموا واتصف بها خير خلق الله تعالى، حيث أننا مهما تحدثنا عن أخلاقهم لن نوافيهم النصيب الوافر مما نالوا عليه، ولكننا سنورد إحدى قصص الأنبياء وهو نبي الله تعالى يوسف عليه السلام مع المرأة التي راودته، حيث جاء الآتي:
- حاولت زليخة أن تغوي سيدنا يوسف عليه السلام.
- حيث أنه نال على الجمال الساحر ما لم ينله أحد من خلق الله تعالى.
- فقد فقدت صوابها ولم تتمالك نفسها أمام هذا الجمال.
- حاولت شتى الطرق لان تستبقيه معها في الغرفة الخاصة بها، ولكن نبي الله يوسف لم يرغب بذلك خوفاً من الله تعالى.
- ومن كثرة محاولتها لابقاء يوسف وهو رافض تماما لذلك، تمزق قميصه وهو يحاول الفرار منها، وفي الوقت ذاته مر عزيز مصر.
- فظن أن يوسف يود أن يعتدي على زوجته.
- لكن شهد شاهد من أهلها بأن القميص قد ممزق من الخلف ما يدل على أنه كان يحاول الهروب.
شاهد أيضا: مين النبي اللي طلب منه قومه أنه ينزل لهم مائدة من السماء؟
العبر المستفادة من قصة يوسف عليه السلام
لا يلتفت إلى قصص الأنبياء إلا من يحب أن يمحص بها وينهل منها الكثير من المعارف والعبر والعظات، هذا التمحيص الذي لا ينجم إلا من إنسان امتلك العقل والذهن المميز والرفيع، فيما وجد هناك أناس لا يستفيدون من تلك القصص كونهم مروا عليها مرور الكرام ولم يكتروا لهذه القصص، حيث قال تعالى: “لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ”، ومن هذه الآيات الكريمة نرود العبر المستفادة من قصة النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها، وهي:
- الثبات على الحق والصبر الجميل على كافة منغصات الحياة، فكل ما هو عند الله باق ولن يضيع أبداً.
- العزيمة والثبات والإصرار على الحق.
- البعد كل البعد عن الخولة الغير شرعية، كونها مدخل من مداخل الشيطان التي بها يدعو إلا انتشار الرذيلة. ونشر الفاحشة كذلك بين المجتمعات الإسلامية.
- علاوة على ذلك ضرورة الحصول على تبرئة النفس من أية تهمة من التهم الموجهة إليها. وهذا لكي يتضح الأمر ويزول اللبس.