من هو النبي الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين؟، هناك الكثير جداً من القصص التي اشتملت عليها الآيات القرآنية، والتي يتوجب على كل مسلم بل ويلزم ذلك أن يدرك تلك القصص ويفقهها، وهذا لما لهذا التفقه الكبير في قصص الأنبياء من دور عظيم لا يمكننا تصوره في حياة الإنسان، فمنها ينهل الخير والمعارف ويتسع آفاق تفكيره، علاوة على ذلك استشعار عظمة وقدرة الله تعالى جل شأنه، ومن هنا نتبين من هو النبي الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ؟.
من هو النبي الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ؟
يتعين على كل مسلم أن يعي حياة الأنبياء ويدركها الادراك التام، هذا الإدراك الذي ينعكس تماماً على حياته فيجعل الخير والبركة تتدفق في كل قنواتها داعمة لسلوكياته ومعززة الأخلاق الحميدة التي تقلد بها أشرف الخلق الذين اصطفاهم المولى عز وجل، كذلك أيضا لكي يهتدي المسلم الهداية الخالصة لوجه الله تعالى، ويرسم معالم النجاح وملامحها في هذه الحياة التي تقود إلى الجنة والفلاح، ومن هنا نتبين لكم من هو النبي الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين:
- هو نبي الله أيوب عليه السلام.
شاهد أيضا: من هو النبي الذي قبضه الله وهو متكئ على عصاه
ما هو نسب أيوب عليه السلام
ان الحديث عن الرسل والأنبياء حديث متشعب وطويل لحد لا تستطيع أن تتخيله، تبعاً لما جرى في حياتهم وما حدث مع أقوامهم من قصص باتت هي الدروس التي نهلها المسلم في حياته، حيث توجب أن ينتهج المسلم ذات النهج الذي سار عليه أنبياء الله تعالى من صفات وأخلاق والدعوة إلى الله تعالى، والخصال والمناقب التي لا تتواجد إلا بسيرة هؤلاء الذين اصطفاهم الله تعالى، فقد تساءل البعض عن نسب نبي الله أيوب عليه الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، والذي تبين كالآتي:
- يعود نسب سيدنا أيوب عليه السلام إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام فهو من ذريته.
- حيث تجلى نسب أيوب عليه السلام في آية قرآنية صريحة وواضحة.
- قال تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
شاهد أيضا: مين النبي اللي طلب منه قومه أنه ينزل لهم مائدة من السماء؟
قصة النبي أيوب في القران الذي دعا ربي اني مسني الضر
لقد ارتبطت قصص سيدنا أيوب عليه السلام في القرآن الكريم بالعديد من الصفات والخصال الطيبة ولعل أبرزها وأكثرها ارتباطاً بحياته هي الصبر على الابتلاء، حيث ضرب في قصة سيدنا أيوب المثل في القرآن الكريم، وكذلك أيضا في الأديان السماوية، وهذا تبعاً للمرض الذي ابتلاه الله تعالى فقابل هذا الابتلاء بالصبر الكبير ونال على الأجر والثواب العظيم، كون لم يرد أحد من الأنبياء تحمل الابتلاءات بقدر سيدنا أيوب عليه السلام، ومن هنا فقد وجدت قصة سيدنا أيوب الذي دعا ربه أني مسني الضر في القرآن الكريم للعبر الآتية:
- دعوة المسلمين للصبر على المصائب وتحملها.
- كذلك أيضا أن الصحة والمرض من عند الله تعالى يمنحها أو يمنعها لمن يشاء.
- الرضا بما قدره الله تعالى وكتبه لعباده.
- أن الابتلاءات من عند الله تعالى متعددة، فمنها الابتلاء بالمال والآخر بالذرية أو الصحة أو غيرها.
من هو النبي الذي دعا ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ؟. هو نبي الله تعالى أيوب عليه السلام الذي هو من ذرية إبراهيم عليه السلام الذي صبر على ابتلاءات عديدة استحق بفضلها الأجر والمكانة العظيمة.