الم اسفل البطن جهة اليمين هل هو حمل، كونه من أهم مراحل حياة المتزوجة التي تسعى جاهدة للاطلاع على كافة الأعراض المصاحبة له للتأكد من حدوثه أو عدمه، وهذا تبعاً لوجود أعراض مشتركة بين الحمل والدورة الشهرية، والحمل وبعض الأوجاع الأخرى، وهنالك مجموعة واسعة من اختبارات الحمل التي تسعى من خلالها المرأة لمعرفة ما يتعلق بحدوث الحمل واختباره، ولكنها قبل هذا تتساءل الم اسفل البطن جهة اليمين هل هو حمل.
نغزات اسفل البطن جهة اليمين هل هو حمل
الحمل ما هي إلا مرحلة تنتظرها السيدات بشوق وتلهف، للبدء بحياة أسرية وعائلية سعيدة، يتخللها المشاعر الدافئة التي يتم تبادلها بين الأبوين وطفلهما ما يخلق بيئة أسرية جميلة خالية من المشكلات والمعيقات، وتكون أولى مراحل انجاب الطفل هي البحمل الذي له عدد من الأعراض اللازم حدوثها لتشعر الأم بأنها تحمل بين أحشائها جنيناً سيخرج إلى الحياة منيراً لها بعد تسعة أشهر، ولكن هنالك جملة من التساؤلات حول هذه الأعراض المصاحبة للحمل، ومنها ان كان أسفل البطن من جهة اليمن بعض الآلام، فهل هذا يعتبر حمل، وقد رد على هذه التساؤلات عدد لا بأس به من الأطباء لتوضيح الصورة بشكل كبير وواضح للأمهات، وجاء وفق الآتي:
- بينت عدد من الدراسات التي أجريت على أشهر أعراض الحمل المبكرة، التي تستدل منها المرأة بصورة كبيرة وواضحة على وجود حمل، وهو ان حدث ألم أسفل البطن من جهة اليمين، فهو من الدلالات والإشارة البارزة والدالة بشكل قطعي على حدوث حمل، وجاء هذا المغص والألم نتيجة التقلصات التي تحدث في المنطقة التي تحيط بالمبيض لدى السيدة، والتي تبشر بانغماس البويضة وبالتالي الحصول على الحمل.
شاهد أيضا: حبوب منع الحمل وماتزيد الوزن
متى تبدأ نغزات الحمل
الحديث عن الحمل يعني الحديث عن مجموعة من الأعراض التي لا بد أن تحدث في كافة الأجسام الخاصة بالسيدات اللواتي يرغبن في حدوث الحمل خلال هذه الفترة، والتي تم أخذ كافة الاستعدادات الخاصة للحصول على فرصة عالية من حدوث الحمل، وحدوثه بصورة كبيرة من خلال استغلال الوقت المناسب وأيام التبويض، حيث تبين أن نغزات الحمل التي هي واحدة من أهم أعراض حدوث الحمل تبدأ بالاستعداد للحدوث خلال فترة محددة من الحمل والتي تتفاوت في حدوثها بين السيدات، فمنها ما تبدأ الأعراض والنغزات قبل الوقت المحدد بقليل أو بعده بقليل، وأي كانت الاختلافات فإننا سنقدم الوقت الطبيعي لحدوث نغزات الحمل المشار إليه من قبل عدد من الأطباء الملمين بهذه المعلومات الطبية المدروسة بشكل علمي بحت، وهي:
- تبدأ نغزات الحمل في الثلث الأول منه.
- وأيضاً تم الإشارة إلى أنه في كلما تقدم الحمل بأيامه وشهوره، فهذا يعطي تأثير كبير على النغزات، ما يجعلها في تزايد تام، وكذلك يشعر السيدة بجنينها بعد مضر عدد من الشهور والأيام.
أبكر علامات الحمل
في إطار التعرف على أعراض الحمل وما هي التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة منذرة بأن هنالك حدوث حمل، وأن البويضة في طريقها لشق مرحلة جديدة من مراحل الحياة، وهي مرحلة الحمل التي تسعى عدد من السيدات نحو اتخاذ الإجراءات والوسائل العديدة لأجل الحصول على هذه المرحلة وحدوثها في حياتها، لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة جداً في حياتها، وإن هنالك بعض الأعراض التي تحدث بصورة مبكرة دون غيرها، مساعدة المرأة للاستدلال على حدوث الحمل، وهي على المنحى التالي:
- تورم في الثديين.
- انتفاخ البطن.
- التعب.
- بروز الأوردة.
- مغص أو نزيف طفيف.
- الغثيان مع القيء.
- النفور من الطعام أو الرغبة الشديدة فيه
- الصداع.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- حدوث ألم أسفل البطن من جهة اليمين.
شاهد أيضاً: تجاربكم مع اشعة الصبغة للرحم والحمل
متى يبدأ مغص الحمل قبل الدورة
جميعها تساؤلات تحث على رغبة المرأة الاطلاع والالمام على جملة من المعلومات الطبية الخاصة بأهم مرحلة من مراحل حياتها التي تحدث التغيير الكبير والواسع فيها، كما وأنها تود من خلال هذه المعلومات معرفة ان حدث حمل أو لا من أجل الحفاظ على صحتها وما يترتب عليه من محافظة على صحة جنينها، ومن هنا نرفق الموعد الذي يبدأ الرحم فيه بالمغص والتقلصات التي من الممكن أن لا تشعر السيدة بحدوثها لأنها تكون طفيفة جداً في البداية وتتوارى خلف القلق والاضطراب الذي تشعر به السيدة نتيجة انتظارها وترقبها لأعراض الحمل تشوقاً ولهفة لحدوثه:
- في العادة يبدأ المغص المصاحب للحمل قبل قدوم الدورة الشهرية الجديدة، بفترة حددها أشهر الأطباء ما بين 4-8 أيام، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة.
- ويكون هذا المغص على هيئة ألم أسفل البطن جهة اليمين.
الفرق بين نغزات الحمل والدوره
مما لا شك فيه أن هنالك جملة من الفروقات التي تستطيع السيدة من خلالها الاستدلال ان كان ما يحدث لها هو حمل أم أن هذا الأمر ينذرها بقدوم الدورة الشهرية، ولا علاقة له بالحمل إذ تبين أن هنالك بعض التشابهات والاختلافات التي سنوردها وفق ما بينها ورفع الستار عنها جملة من الأطباء المختصين، والتي جاءت على المنحى الآتي: