يتطلب التعامل مع الموظف المغرور منهجية مخصوصة، تمكن من تفادي صفاته السلبية، التي تنبني على الكبر والتعالي، وتعزز من خصاله الإيجابية الدفينة التي طالما يخفيها غروره.
أنواع الموظفين
ثمة العديد من أنواع الموظفين في بيئة العمل، نورد أشهرهم خلال هذه الفقرة:
- العملي.
- المتفاعل.
- المتسلط.
- النجم.
- المبدع.
- القاموس.
- المهرج.
- المتقاعس.
- المتخصص.
- التلميذ.
- المنتمي.
- الكمالي.
- الروبوت.
- موازن الأعمال على قدر الأموال المتقاضاة.
- التابع.
- النجوم المطفأة.
- المهندس.
- القائد.
- المنضبط.
- المغرور.
- مذيع الشائعات.
- المهمل.
- مصدر التوتر.
- العشوائي.
وقس على ذلك الكثير من أنماط الموظفين العملية، نخصص الحديث فيما يلي عن الغرور كأحد الصفات المزعجة، التي ترهق بيئة العمل، وينبغي التعامل معها بوعيٍ تام.
إقرأ أيضًا: عبارات تهنئة بالوظيفة الجديدة رائعة
صفات الشخص المغرور
على الرغم من أنك قد تصادف فيه ما لا يمكن إيجاده فيما عداه من زملائه، إلا أنه يتصف بمجموعة من الصفات المزعجة التي تنشر المشاعر السلبية، الشحناء، وصعوبة التعامل المتكافئ في بيئة العمل، أبرزها:
- مقاطعة غيره من الموظفين.
- الإصرار على فرض قناعاته، آرائه بعشوائية.
- التشبث بالرأي.
- دومًا ما ينزل ذاته منزلة أعلى من غيره.
- التعالي والكبر غير المبرر في التعامل مع زملائه أو من يرتفعون عنه في المكانة الوظيفية على وجه السواء.
- أحيانًا يعتريه الإحساس بالنقص ما يدفعه لتعويضه بواسطة التكبر على الآخرين.
- أحيان أخرى قد يعتريه شعور الأفضلية عمن سواه، ما يدفعه لسلك تصرفات تنم عن الغرور والثقة المفرطة في ذاته.
- العجرفة الناجمة عن الخيلاء.
- رفض الاقتناع بأية أفكار دون قناعاته.
- افتقاد العاطفة في سلوكه مع الآخرين.
- السعي وراء الاهتمام وجذب الانتباه إليه.
- الرغبة في الاستيلاء على الماديات والمعنويات الوظيفية.
- عدم التخلي عن الفوز والمركز الأول في كل شيء، والسخط إذا لم يظفر بذلك.
وإليك الطريقة المثلى للتعامل معه في إطار يحقق الأهداف المرجوة للجميع دون الإخلال بدعائم الاستقرار الوظيفي.
كيفية التعامل مع الموظف المغرور
- الانشغال عنه إلا في الضرورة الوظيفية الحتمية:
المغرور دومًا ما يرغب في جذب الانتباه إليه، فإذا ما حققت له ذلك نال مراده، وتمادى فيما يفعل، وعليه فالأفضل أن تركز طاقاتك الذهنية والعملية بعيدًا عنه.
لا يغرينك الجدال معه بين الحين والآخر، والتركيز مع أفعاله، قناعاته، آرائه، إنما هو ما يصبو إليه، وما يرضي عجرفته وسلوكه المتغطرس.
اعرف جيدًا أن المغرور ينطوي على شحنات نفسية وفكرية يسعى إلى تفريغها، وهو ما يتسبب في تجلي سلوكه المتعالي.
لكن بانصراف تفكيرك عنه، سيصل إليه الشعور باللا مبالاة لأمره، فقط تجاهله كي لا تحتد صراعاته من ناحية، وتنعم بالهدوء أنت على الصعيد الآخر.
- تقليص فرص الاحتكاك:
يقتنص المتغطرسون الفرص؛ كي يمارسوا ضغطهم في التعامل مع الآخرين، ما لا يمكن تجنبه في المطلق، إنما يفضل الحد من التعامل معهم إلا في الضرورة.
- المهام المخصصة:
طالما أن المغرور يسعى لإثبات تفضله على الآخرين، فمن الأفضل والأنسب إليه تخصيص مهام فردية، تجعله في تنافس على أوجه مع كافة الموظفين؛ لإثبات تفرده وتميزه عليهم.
- نشر التوعية السلوكية:
لا شك أن الأداء الوظيفي ينبني بشكلٍ أساسي على الانضباط، الجودة، التفاني، إلا أنه لا ينبغي فصل التعاملات السلوكية عن الأداء الذاتي الذي يقوم به الفرد.
وعليه، يجدر تعزيز الإدراك بقيمة السلوكيات التي تصب في ازدهار البيئة التنافسية للعمل، وما يحط من شأن الفرد بين زملائه، وبالتالي، التأثير على آفاق التطور والريادة بالسلب.
فن التعامل مع الشخص المغرور
- الإشارة إلى السلوكيات المرفوضة صراحةً:
من المهم إبداء رفض سلوكيات سلبية تنبع من الأشخاص المغرورين في بيئة العمل، صراحةً وبالتحديد، ما يؤدي إلى التخلص منها بالتدريج.
- تحديد عواقب صارمة:
من المهم إزاء التصريح بالسلوكيات والمواقف المرفوضة، تحديد العواقب الوخيمة التي ستواجه مقترفها مرة أخرى؛ ما يسهم في ردعه والانتهاء عما هو سلبي.
- تخصيص زمن التقييم:
من المهم تحديد وقت بعينه يتم خلاله الإفصاح عن تقييم الموظفين على أسس واضحة، ومعايير راسخة، وبالطبح سيسعى من يتصف بالغرور بإثبات ذاته؛ لأنه يأبى أن يتفوق آخر عليه، ما يسهم في التطوير بشكل جذري.
- كن قائدًا يُحْتَذى:
لا يليق بك أن تنهى عن التعالي، الخيلة، الكبرياء، وأنت تتعامل بهم، إنما الأحرى أن تتحلى بجميل الخصال، وتكون قدوةً للموظفين كافة.
إقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الموظف المهمل عديم المسؤولية ؟!
ختامًا، عقب أن تعرفنا خلال هذا الموضوع على أنواع الموظفين، صفات المغرورين منهم، آلية التعامل مع الموظف المغرور نتمنى أن تحسن التعامل مع الموظفين المتصفين بالغرور، وتكون نموذجًا يحتذى.
شـاهد أيضًا..