اعراض ارتجاع المريء النفسيه، ارتجاع المريء هو حالة يحدث فيها تدفق عكسي لحمض المعدة والطعام من المعدة إلى المريء، ويمكن أن يتسبب في حرقة في الصدر والحلق وتجريح المريء، كما يمكن أن يسبب صعوبة في البلع والغثيان، وقد يحدث هذا بسبب ضعف في عضلة الحلق التي تفتح وتغلق مدخل المعدة، أو ضغط على المعدة بسبب الحمل أو السمنة، أو تناول بعض الأدوية التي تسبب ارتخاء في عضلة المريء، وفي السطور نوضح لكم اعراض ارتجاع المريء النفسيه.
اعراض ارتجاع المريء النفسيه
يمكن أن يكون الإجهاد النفسي والعاطفي عاملًا يسهم في زيادة خطر حدوث حالات الارتجاع المريئي، وعندما تزداد حدة الأعراض، فقد يتسبب ذلك في مزيد من التوتر والقلق، ومن بين الأعراض النفسية المحتملة لارتجاع المريء الحمضي:
- القلق والتوتر
- الاكتئاب
- العصبية والتوتر العصبي
- الاضطرابات النوم والأرق
- تأثيرات سلبية على المزاج والشعور بالسعادة
- الشعور بعدم الراحة والإحباط بسبب عدم السيطرة على الأعراض.
- ومن المهم الاهتمام بصحة الجسم النفسية والعاطفية بشكل عام للمساعدة في تقليل خطر حدوث حالات الارتجاع المريئي وتقليل الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
- قد يكون البحث عن الدعم العاطفي من قبل أفراد العائلة والأصدقاء والمشاركة في التمارين الرياضية والأنشطة الترفيهية وتناول الأطعمة الصحية.
- كذلك الحفاظ على وضع نمط حياة صحي ونوم كافي من بين الطرق الممكنة للحفاظ على الصحة العاطفية والنفسية.
ما هو سبب مرض ارتجاع المرئ
يحدث مرض ارتجاع المريء عندما يتدفق حمض المعدة والمواد الغذائية والسوائل من المعدة إلى المريء بشكل غير طبيعي، يحدث هذا عندما يفشل عضلة العصان العلوية في المريء في الإغلاق بشكل صحيح بعد تناول الطعام أو السوائل، مما يؤدي إلى ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء، وهناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتجاع المريء، من بينها:
- زيادة الوزن أو السمنة
- تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الوجبات الثقيلة والدهنية
- الجلوس لفترات طويلة بعد تناول الطعام
- تناول المشروبات الكحولية والكافيينية والغازية
- التدخين
- التهاب المريء أو التهاب المعدة
- الحمل، حيث يمكن أن يضغط الجنين على المعدة ويؤدي إلى ارتجاع المحتويات إلى المريء.
- تعتبر مشاكل الارتجاع المريئي منتشرة ويعاني منها العديد من الأشخاص، ويتم علاجها بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية المضادة للحموضة، وفي الحالات الشديدة قد يكون العلاج الجراحي ضروريا.
علاج ارتجاع المريء في المنزل
يمكن اتباع بعض الإجراءات في المنزل للتخفيف من أعراض ارتجاع المريء، ومن هذه الإجراءات التي قد أكدت عليها الدراسات، ومنها هي:
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم بدلًا من وجبات كبيرة وثلاث وجبات رئيسية.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية والمقلية والمتشنجة، فضلاً عن تجنب شرب الكحول والقهوة والشاي والصودا.
- الحفاظ على وضعية جسم مناسبة عند الجلوس والنوم، مثل الجلوس بوضعية مستقيمة وتجنب الانحناءات والتكويم الزائد للجسم، كما ينصح بالنوم على الجانب الأيسر.
- تناول الطعام قبل 2-3 ساعات من النوم، ورفع رأس السرير بمقدار 10-15 سم بواسطة وسادة أو بلورات حتى يتم تقليل ارتفاع المعدة عند النوم.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث أن زيادة الوزن تزيد من احتمالية الإصابة بارتجاع المريء.
- ويمكن استخدام بعض المكملات الغذائية والأعشاب التي يعتقد أنها تساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء، مثل الشاي الأخضر وزيت النعناع والزنجبيل وفيتامين B12 والبروبيوتيك.
- ولكن ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام أي مكملات غذائية أو علاجات طبيعية، لأنها قد تتداخل مع الأدوية الأخرى أو تتسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ما هي أنواع ارتجاع المرئ
يمكن تقسيم مرض ارتجاع المريء إلى نوعين رئيسيين، والتي تكون هي مختلفة بعضها عن بعض، والتي قد أكدت عليها الدراسات، وهي:
- 1- الارتجاع المريئي الوظيفي: وهو عبارة عن ارتجاع مؤقت لمحتويات المعدة إلى المريء، دون وجود تغييرات في الجدار المريئي.
- ويحدث هذا النوع من الارتجاع بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم أو الإمساك أو الإجهاد النفسي.
- وغالباً ما يمكن علاجه بتغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية المضادة للحموضة.
- 2- الارتجاع المريئي المرضي: ويحدث عندما يتعرض جدار المريء لتلف نتيجة التهاب مزمن أو ضعف في عضلة العصان العلوية.
- ويمكن أن يؤدي هذا النوع من الارتجاع إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب المريء الحاد وقرحة المريء وضعف العضلة القلبية وارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية.
- وعادةً ما يحتاج هذا النوع من الارتجاع إلى علاج طبي وجراحي في بعض الحالات.
- يجب مراجعة الطبيب إذا كان هناك أي تغير في نمط الحركة العادية للمريء.
- وإذا كانت تعاني من أي أعراض مرتبطة بالارتجاع المريئي مثل الحرقة والقيء والغثيان والألم في الصدر.