استراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة، تنوعت وسائل التعليم الحديثة وفقاً لما يقدمه المعلم، ويسعى جاهداً من خلالها لتطوير المهارات والمعارف التي تقدم للطلبة، والمساعدة في نهل هذه الخبرات وفق طريقة تمكن الطلبة من ترسيخها في العقل والذهن دون أي اضطراب يتخللها، إذ تعتبر طريقة تلقي المعلومات من الطرائق التي تنافس عليها المعلمين محاولين تطوير التدريس، والابتعاد عن الطرق التقليدية المعتادة، وفيما يلي نرفق لكم معلومات عن استراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة.
ما هي استراتيجية شريط الذكريات
عند الحديث عن التعليم والطرق المتبعة في ايصال المعلومات والمعارف للطلبة، فإننا نتحدث عن أهم الطرق والاستراتيجيات التي تنافست الجهات المختصة في ذكر أفضلها، وما يتعلق بها من أمور بفضلها ينال المتعلم على المعلومة وغرسها بصورة لا تنسى مهما مرت السنوات والأوقات، وتكون طريقة استحضار واستعادة المعلومات بسهولة ويسر، ومن هذه الطرق التي ذاع صيت استخدامها من قبل المعلمين، محاولين تعزيزها في تطوير التعليم والمعارف المقدمة للطلبة، وهذا وفق آلية متبعة للحصول عليها، وهي استراتيجية شريط الذكريات، الذي ما هو إلا محاكاة لشريط الفيلم الأبيض والأسود الذي كنا نشاهده بصورة كبيرة في الكاميرات التقليدية، والذي هو عبارة عن خطوط سوداء اللون يتخللها مربعات بيضاء، وهي ذات الاستراتيجية المتبعة من قبل المعلمين، والتي سنتعرف عليها وفق ما يلي من طرق وأشكال.
شاهد أيضاً: استراتيجية تعزيز ذكاء الطفل وتحقيق عبقريته _ إليك السر
طريقة عمل استراتيجية شريط الذكريات
مما لا شك فيه أن استراتيجية شريط الذكريات، تعد من الاستراتيجيات والآليات التي اعتمد عليها المعلمين مكتشفين المهارات والخبرات التي يتمتع بها الطلبة، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالموضوع المراد طرحه للطلبة، وتقوم استراتيجية شريط الذكريات، من خلال تجهيز ورقة مرسوم عيلها الشكل المعتاد لشريط الكاميرا التقليدية، وهو عبارة عن مربعات بيضاء فارغة، ويتم هذا لأجل تدوين المعلومات التي يطلب المعلم من الطلبة كتابتها، وفق سؤال يوجهه المعلم طالباً من الطلبة الماثلين أمامه أن يكتبوا كل ما يتذكرونه من الدرس السابق من معلومات ومعارف يعرفونها، وهذا للاستناد على النقاط التي على المعلم البدء منها، ونقاط الضعف التي عليه التركيز عليها وعدد من الأهداف المهمة الخاصة بموضوع الدرس الراغب المعلم تقديمه.
ما هي أهمية استراتيجية شريط الذكريات
تسهم استراتيجية شريط الذكريات في تقديم عدد من الدعائم المعتمد عليها في استحضار وجلب المعلومات التي يختزنها الطلبة، بطريقة مميزة تسهم في تحفيز الطلبة على استدعاء ما خزنوا من معلومات في الذاكرة محاولين ايجاد الكم الكبير من هذه المعلومات، وتدوينها في المربعات الفارغة، دون تركها خالية من المعلومات، لهذا السبب فإن هنالك أهمية بالغة لاستراتيجية شريط الذكريات، ومنها:
- تقدم تلك الاستراتيجية الكثير للعلم والمتعلمين، فهي طريقة محفزة لاستحضار المعلومات وتحفيز جلبها.
- كما وأنها تسهم في دعم وتعزيز العمل التعاوني الجماعي.
- توطيد العلاقات الطيبة بين الطلبة، وتحفيز هممهم في بناء العلاقات الإيجابية، التي ستكون الطريقة المثالية المساهمة في جلب المعلومات والمعارف، وتعبئة الفراغات وعدم تركها بدون معلومات.
- مراعاة الفروق الفردية، كونها تجعل الطالب القوي المستوي يساهم في تحفيز الطالب ضعيف المستوى، في مساعدته لتذكر المعلومات باعطائه حافز أو مرشد لتذكر المعلومة، كأن يذكره بأمر أو معلومة ما لها القدرة على مساعدته في جلب ما يرغب المعلم من معلومات.
- التخلص من الأنانية وحب الذات تلك المشاعر المنتشرة بين أغلب الطلبة.
- تنمية المهارات الابداعية لدى الطلبة.
- حفظ الدرس، والمعلومات الكافة الواردة فيه.
- ترسيخ المعلومات في المعلومات، وبقاءها فترة طويلة في العقل والذهن.
شاهد أيضاً: استراتيجية جدول التعلم جاهز للطباعة
عيوب استراتيجية شريط الذكريات
على الرغم من الأهمية العظيمة التي قدمتها استراتيجية شريط الذكريات لكافة أطراف العملية التعليمية من معلم وطالب، ومدى التنمية الإبداعية التي عززتها تلك الاستراتيجية في عقول وأذهان الطلبة، إلا أنه قد أخذ عليها بعض العيوب وجوانب من التقصير جاءت على الشاكلة الآتية، وهي:
- تفتقر إلى الآلية الصحيحة التي يتم من خلالها تقييم أداء كل طالب على حدة.
- انتقد بعض المعلمين لاستراتيجية شريط الذكريات، لأنها تحتاج إلى تدريب مسبق من قبل المعلم للطلبة، وهذا من الممكن أن يستغرق الوقت المطول واضاعة بعض الوقت والذي من المحتمل أن يكون بلا فائدة.
- عدم شمل فوائد استراتيجية شريط الذكريات لكافة المواد التعليمية، فقد تجدي نفعاً في المواد التي تحتاج للكتابة والمقالات ولكنها تفتقر لهذا في الرياضيات وغيرها من مواد يتخللها العمليات الحسابية وغيرها.
- كما وأنه لا بد أن يكون المعلم ملم بكافة جوانب استراتيجية شريط الذكريات، وأن يتدارك كافة المواقف التي قد لا تكون وفق ما خطط له المعلم، ما يتطلب هدر الوقت الكبير في تعليمه وهذا لا يتواجد في كافة المدارس.
استراتيجية شريط الذكريات مفرغة
جاء على أعقاب الفوائد العديدة التي يتحصل منها المعلم والطالب من استراتيجية شريط الذكريات، المتمثلة بشريط يحاكي شريط الفيلم الخاص بالكاميرا التقليدية، التي استخدم الفكرة الخاصة بها عدد من الخبراء التربويين محاولين الرقي بالعلم والمتعلمين، جعلها الطريقة الحديثة هي الطاغية على التقليدية في طرح المادة التعليمية، وتقديمها للطلبة بطريقة ترسخ المعلومات المراد تقديمها للطلبة بطريقة تدعم التعاون الطلابي في الفصل، وخلال الحصة بطريقة تدفعهم لحب العلم والتشوق للمعلم وحصته التي يتخللها وسائل التعلم النشط، وقد كان من بين صور استراتيجية شريط الذكريات ما يلي:
شاهد أيضاً: أنواع الذاكرة لدى العنصر البشري ومدى قابليتها للتطوير
تحميل استراتيجية شريط الذكريات
نرفق لكم استراتيجية شريط الذكريات منها يتحصل المعلم على التصميم الراغب فيه الدخول لعقل الطالب، محاولاً تشجيعه على جلب معلومات ذات علاقة وطيدة بالموضوع المراد تقديمه بطريقة تبتعد عن التقليد وعدم التحدريث والرقي بالعلم، وهذه الصور القاصد المعلم منها توزيعها على الطلبة، لتدوين ملعومات جلبت من عقولهم تتعلق بموضوع قديم شرح لهم، وأراد من خلاله المعلم الدخول لموضوع جديد متعلق به: