يعتبر نزيف الأنف من إحدى فتحات الأنف مسألة شائعة لدى العديد من الأفراد، حيث يُعرَف النزيف الذي يحدث عند خروج الدم من الأنف بالرعاف،يتميز بعض الأشخاص بنزيف من فتحتين من الأنف في آن واحد، وغالباً ما يكون هذا النزيف نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو ضعف الأوعية الدموية في الشعيرات الأنفية،يستعرض هذا البحث أسباب نزيف الأنف من فتحة أنف واحدة وكيفية علاجه، والذي غالبًا ما يحدث في فصل الشتاء نتيجة لتأثير الهواء الجاف على الأوعية الدموية في الأنف وانفجارها.
أسباب نزيف الأنف
أولاً أسباب نزيف الأنف من فتحة أنف واحدة
- تفصل الخياشيم عن طريق غضروف وعظم قاسي يُعرف بالحاجز الأنفي.
- يوجد نوعان من النزيف النزيف الجبهي والنزيف الخلفي
- يُعتبر النزيف الجبهي سطحيًا ناتجًا عن تمزق الشعيرات الدموية في مقدمة الأنف، وهو قابل للعلاج بسهولة عبر رفع الرأس إلى الأعلى.
- أما النزيف الخلفي فيعتبر أكثر خطورة لارتباطه بزيادة معدل النزف، ويحدث من أسفل الأنف أو أعلى الحلق، وفي هذه الحالة يُفضل استشارة طبيب مختص.
- تشمل الأسباب المحتملة لنزيف الأنف من إحدى الفتحات ما يلي
- فترة ما بعد إجراء جراحة مثل استئصال اللوزتين.
- وجود ثقب في الأنف.
- ضعف الأوعية الدموية التي تتأثر بأبسط المسببات مثل الكدمات أو الهواء البارد.
- تعرض المريض لنسبة عالية من الحساسية التي تؤدي إلى حمى القش.
- الكدمات أو السقوط على الأنف.
- ارتفاع ضغط الدم بالجسم.
- الإفراط في استخدام بخاخات الأنف.
- التعرض للمخدرات المستنشقة مثل الكوكايين.
- يمكن أن يكون سبب النزيف أيضًا حالة مرض السل.
- استنشاق المواد الكيميائية الضارة التي تؤثر على الأوعية الدموية.
- تناول كميات كبيرة من الأسبرين قد يُسبب النزيف من إحدى فتحتي الأنف.
- يُعتبر مرض السرطان أحد الأسباب الشائعة لنزيف الأنف.
- وأحيانًا يحدث النزيف بسبب مرض الساركويد.
إحدى فتحتي الأنف ليلاً
جفاف البيئة التي يعيش فيها الإنسان
- يساهم الهواء الجاف في إحداث جروح بالأوعية الدموية بسبب تمزقها.
- من بين العوامل التي تُهيئ مناخًا جافًا هو استخدام السخانات الكهربائية.
نزلات البرد
- تُعتبر نزلات البرد من العوامل المساعدة على حدوث النزيف، حيث تؤدي زيادة العطس إلى زيادة تدفق الهواء من الأنف وبالتالي زيادة احتمال النزيف.
ثانيًا أعراض نزيف الأنف من إحدى فتحات الأنف
- غالبًا ما يحدث تقارب الأعراض مع وجود نزيف في الأذنين بجانب الأنف.
- وجود سعال مستمر مصحوب بنزيف من فتحتي الأنف بسبب تدفق الدم الذي يمنع التنفس.
- صعوبة في البلع مع إحساس متزايد بالرغبة في البلع.
- الشعور بالدوار المستمر والإرهاق دون مجهود.
- اضطرابات نفسية محتملة.
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- السعال المرافق للقيء.
إسعافات أولية لنزيف الأنف
تعتبر السيطرة على الشعور بالخوف أحد الخطوات الأساسية للحد من النزيف بسرعة
- يجب أن يُفرد المريض في وضع مستقيم مع توجيه رأسه للأمام.
- الضغط بالأصابع على المنطقة الرخوة من الأنف لمدة عشر دقائق يمكن أن يساعد على إيقاف النزيف.
- ينبغي على المريض تنفس الهواء من فمه.
- التخلص من الملابس الضيقة حول الرقبة لتفادي الضغط على الشرايين وزيادة معدل النزيف.
- استخدام كمادات ثلج على منطقة الجبهة والرقبة.
- تحديد ما إذا استمر النزيف من الأنف، وفي حال استمرار النزيف يجب ة الطبيب.
- الامتناع عن استنشاق الهواء من الأنف مؤقتًا لمدة ربع ساعة لتفادي تجمع الدم في الحلق.
كيفية علاج نزيف الأنف
يمكن للأفراد معالجة أنفسهم باستخدام قطعة قطنية مبللة بالخل وإدخالها في الفتحة التي ينزف منها الدم
- يجب أن تكون قطعة القطن طويلة بما يكفي لسحبها بسهولة.
- ينبغي الحفاظ على القطعة داخل فتحة النزيف لمدة ربع ساعة.
- عند انتهاء النزيف، يُعتبر الخل مُساعدًا في تقوية الأوعية الدموية وإيقاف النزيق.
- يعمل عصير الليمون على تضييق الأوعية الدموية وبالتالي يساعد في إيقاف النزيف.
- ينبغي تحضير قطعة قطن أخرى مبللة بعصير الليمون وإدخالها في الفتحة المنزوفة بحيث تبقى لمدة ربع ساعة حتى يتوقف النزيف.
طوارئ نزيف الأنف
يُعتبر النزيف المستمر الذي يصعب السيطرة عليه ويُظهر أعراضًا خطيرة دلالةً على الحاجة إلى العناية الطبية
- عدم القدرة على السيطرة على النزيف رغم الإسعافات الأولية.
- ارتفاع كبير في مستوى النزيف.
- ظهور أعراض فقدان الوعي أو السقوط.
- وجود كدمات شديدة في الأنف مع اضطرابات في الرؤية.
- في حالة حدوث نزيف لدى طفل، ينبغي استشارة الطبيب فورًا.
- إذا كان النزيف يحدث أكثر من ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع، حتى لو كان خفيفًا، يجب معرفة السبب الطبي وراء ذلك.
- وجود حساسية شديدة في الأنف.
- تناول أدوية تسبب ترقق الدم مثل الأسبرين أو رذاذ الأنف.
- الأدوية المضادة للالتهابات أو تلك المستخدمة في علاج نزلات البرد.
- الإصابة بسرطان الأنف.
كيف تمنع نزيف الأنف
ينبغي اتباع بعض الإرشادات لتقليل احتمالية حدوث نزيف الأنف
- الحرص على عدم إرهاق النفس وتجنب ضغط الدم.
- من الأفضل إرجاع الرأس إلى الخلف إذا حدث نزيف.
- يفضل فتح الفم أثناء العطس لتفادي إحداث ضغط على الأوعية الدموية.
- تجنب الانحناء فجأة لتفادي تجمع الدم في الرأس.
- الجلوس بطريقة مستقيمة قد يقلل من احتمالات النزيف.
- تجنب تناول وجبات شديدة البرودة بعد الوجبات الساخنة.
- الابتعاد عن تناول الأسبرين والأيبوبروفين والكلوبيدوجريل، لكونها تساهم في تسييل الدم بسرعة.
بالنسبة للأشخاص ذوي الأوعية الدموية الضعيفة، يُستحسن استخدام مرهم يلطف الأنف ويقويه ضد تأثيرات الهواء البارد، لتحقيق الفائدة المرجوة.