تُعد قضية مقتل سلمى بهجت إحدى القضايا التي أثارت اهتمام الرأي العام في مصر، حيث لم تلتئم جراح المجتمع المصري بعد الحوادث المتكررة المتعلقة بالعنف والقتل،فقد تم استهداف سلمى، وهي طالبة من محافظة الشرقية، بتاريخ التاسع من أغسطس عام 2025، على يد زميلها المدعو إسلام محمد فتحي،وقد تجمعت جهات الأمن للتحقيق في هذه الجريمة البشعة، سعياً لفهم الأسباب التي أدت إلى هذه الحادثة المؤلمة.
من هي سلمى بهجت
سلمى بهجت، ولدت في الأول من يناير عام 2000، مما يعني أنها كانت في الثانية والعشرين من عمرها عند وقوع الحادث،كانت تدرس في جامعة الشروق بإحدى التخصصات الأدبية، وبرزت كلقب فتاة محبة للهدوء، فرغم جمالها وصفاتها الشخصية، كانت تسعى لتجنب المشاكل والنزاعات التي تنشأ بين الطلاب.
قصة مقتل سلمى بهجت
في يوم الثلاثاء الموافق 9 أغسطس 2025، انتشر خبر مقتل سلمى بهجت عبر الوكالات الإخبارية المصرية،فقد تعرضت للطعن من قبل زميلها في الجامعة إسلام محمد فتحي، حيث لم تقتصر الهجمات على طعنة واحدة، بل كانت هناك طعنتين في الظهر وخمسة عشر طعنة في مقدمة الجسم، مما أدى إلى وفاتها الفورية دون الحصول على أي إسعافات طبية.
ما هي أسباب مقتل سلمى بهجت
على الرغم من وجود أدلة تفيد بتحديد أسباب مقتل سلمى بهجت، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف هذه القضية، وذلك بسبب عدم إفصاح القاتل، إسلام محمد صبحي، عن الدوافع الحقيقية وراء جريمته،لا تزال الجهات الأمنية تبذل جهودًا كبيرة للتحقيق في هذا الأمر،ومن بين الدلائل والأسباب المحتملة، نحدد ما يلي
- “اضحكي الآن وافرحي لأنك حصلتِ على الترتيب الثاني على الدفعة، مع مرتبة الشرف،رغم أنني كنت مسؤولًا عن جميع درجات العملي طوال السنة الثالثة والرابعة، إلا أن القدر كان له رأي آخر،أقسم بالسبع سماوات أنه ستهتز عروش السماء من بشاعة نهايتك، وبكل قوة سأعلن للعالم بأجمعه فلتقموا بالإعدام.”
- “الحياة كانت قاسية على، وحبيبتي غابت عني، واستقوى عليّ الكلاب،ماذا يريدون مني أن أكون”
- “كتبت اسمها بالنار لإثبات أن حبي لها لن ينطفئ أبدًا.”
سلمى بهجت، فتاة الشرقية التي قُتلت بطعنة خنجر في يوم الثلاثاء، التاسع من أغسطس 2025، كانت ضحية لعنف غير مبرر، الأمر الذي يعكس الحاجة الملحة لمواجهة قضايا العنف وتحقيق العدالة في المجتمع.